يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 12 يناير استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأماكن السياحية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد منهم.
ففي 12 يناير 2016، استشهد 20 مواطناً بينهم سبع نساء وطفلان وأصيب العشرات في أربع غارات شنها طيران العدوان على منتجع حمام جارف والمسجد في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، كما شن غارتين على منطقة جربان في مديرية سنحان وغارتين على منطقة زجان بمديرية بني حشيش، أدت إلى أضرار في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.


وأصيبت ثلاث نساء في غارتين لطيران العدوان على منطقة الشوارق بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، ودمر بثلاث غارات شبكة الاتصالات بمنطقة بني سويد في مديرية مجز.
وشن طيران العدوان خمس غارات على منطقة قاع الحقل وغارتين على حمام قمعة في مديرية ضوران بمحافظة ذمار، واستهدف بست غارات قرية برهان، والمجمع الحكومي ومكتب التربية وبيت الشباب في مديرية المنيرة ومنطقة صوامع البحر الأحمر بمحافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي غارتين على القصر الجمهورية بمدينة تعز، أسفرتا عن تضرر العديد من المنازل والمرافق الحكومية المجاورة، وأربع غارات على أحياء في شارع الأربعين، واستهدف بسلسلة من الغارات منطقتي الشقب وحُده بمديرية صبر الموادم، ما أدى إلى تدمير الطريق الترابي الوحيد الرابط بين القرى القريبة من جبل العروس كما استهدف الخط العام شرق محطة الكهرباء في المخا، ومنطقة العمري وشرق جبل جوزان في ذوباب، وشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في مدينتي كرش والشريجة بين محافظتي تعز ولحج، أسفرت عن تضرر منازل وسيارات وممتلكات المواطنين.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، استشهدت ثلاث نساء وأربعة أطفال، في غارة شنها الطيران المعادي على منزل المواطن جماعي مشعشع في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، وشن غارة على منطقة الكمب في مديرية الضحي، وغارة على مديرية الدريهمي، و11 غارة على مديرية الصليف، فيما قصفت البوارج البحرية التابعة للعدوان منطقة الصليف بالصواريخ.
واستشهد مواطن وتضررت الممتلكات الخاصة والعامة في غارة لطيران العدوان على الخط العام بمنطقة مران في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، كما شن غارتين بقنابل عنقودية على قرية غرابق بالمنطقة نفسها، وغارة استهدفت سيارة مواطن في منطقة العطفين بمديرية كتاف وأربع غارات على منطقتي مندبة وآل الصبحان بمديرية باقم خلفت أضراراً بليغة في ممتلكات المواطنين وخمس غارات على مفرق باقم مستخدما قنبلة عنقودية في إحداها.
وتعرضت منطقة آل الشيخ بمديرية منبه لقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف منازل ومزارع المواطنين والطرق.
واستهدف طيران العدوان بغارتين منطقة ضبوة في مديرية سنحان وبني بهلول وبخمس غارات تبة الرباح في مديرية نهم بمحافظة صنعاء مخلفا أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم، وشن ثلاث غارات على منطقة نقم بمديرية آزال في أمانة العاصمة أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
طيران العدوان شن ثلاث غارات شمال معسكر العمري وغارة على مدارس العمري بمديرية ذباب في محافظة تعز، وأكثر من 20 غارة ومئات صواريخ الأباتشي باتجاه ذوباب، كما شن غارة على مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وفي 12 يناير 2018، استشهد مواطن وأصيب آخر برصاص قوات حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه محافظة صعدة، في حين تعرضت مناطق متفرقة من مديريتي منبه وشدا الحدوديتين، لقصف صاروخي ومدفعي سعودي طال ممتلكات المواطنين، وشن الطيران غارتين على منطقة بني معاذ بمديرية سحار خلفتا أضراراً مادية بليغة.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على الإستاد الرياضي بمدينة ذمار، مما تسبب في تدمير مدرجاته ومقرات الأندية الرياضية، كما شن غارتين على معسكر قوات الأمن المركزي في حارة الجمارك، ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين المجاورة.

واستهدف الطيران بغارتين معسكر الشرطة العسكرية بمنطقة ذمار القرن وبثلاث غارات المعهد التقني الصناعي بمنطقة ذي سحر في مديرية عنس، مما تسبب في تدمير ورش ومعامل وقاعات المعهد، كما استهدف بخمس غارات معسكر سامه في مديرية عنس.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، استشهد مواطنان وأصيب أربعة آخرين من أسرة واحدة جراء استهداف طيران العدوان لمنزلهم في قرية الفرش بمديرية حرض محافظة حجة، كما شن ثلاث غارات على مدينة حرض.
واستشهدت امرأة حامل جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، كما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية شدا ومديرية باقم لقصف مماثل.
وشن الطيران غارتين على منطقة آل علي في رازح، وسبع غارات على مناطق متفرقة بمديرية باقم وغارة على منطقة طلان بمديرية حيدان، وعشر غارات على منطقة البقع ووادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف، وغارة على مديرية شدا الحدودية, خلفت جميعها أضراراً كبيرة في ممتلكات المواطنين ومنازلهم..
وفي محافظة الحديدة قصف مرتزقة العدوان بقذائف المدفعية شرق مديرية حيس، واستهدفوا بالمعدلات المتوسطة شارع الـ50 بمديرية الحالي، وبالمدفعية والعيارات الرشاشة المختلفة منطقة 7 يوليو بالمديرية، ومشطوا بالأسلحة مدينة الشباب في شارع الـ90..
وأطلق المرتزقة صاروخي كورنيت على منازل المواطنين في منطقة 7 يوليو السكنية بمديرية الحالي وعدداً من قذائف المدفعية، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل، كما أطلقوا عشرات القذائف غرب جولة السفينة وحول مصنع العودي.
وأطلقت مدفعية المرتزقة ثلاث قنابل ضوئية باتجاه منطقة الفازة بمديرية التحيتا وأكثر من 25 قذيفة مدفعية على مناطق متفرقة جنوب وغرب المديرية، ومشّطوا بعشرات القذائف المدفعية وعيارات الرشاشة باتجاه منطقتي الشجن والكوعي بمديرية الدريهمي، وقصفوا بـ68 قذيفة مدفعية وستة صواريخ كاتيوشا قريتي الزعفران ومحل الشيخ في كيلو 16 بالمديرية.
وفي 12 يناير 2020، أطلق المرتزقة بمحافظة الحديدة أكثر من 20 قذيفة مدفعية باتجاه جنوب مدينة التحيتا، وقصفوا بأكثر من 13 قذيفة مدفعية قرية الشجن في أطراف مدينة الدريهمي وبأكثر من 15 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية على مثلث العدين وجسر الضمي بمديرية حيس، واستهدفوا بالرشاشات المتوسطة حارة الضبياني في منطقة 7 يوليو السكنية وفي مدينة الحديدة
وشن طيران العدوان غارة على مجازة الغربية قبالة عسير.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، أصيب مواطنان إثر قصف مدفعي سعودي استهدف منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، كما تعرضت مناطق آهلة بالسكان في مديريتي رازح وشدا لقصف صاروخي ومدفعي طال ممتلكات المواطنين.

وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية ماهلية وغارتين على مديرية العبدية بمحافظة مأرب، بينما شن الطيران التجسسي خمس غارات على الدريهمي والتحيتا بمحافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 12 يناير 2022 ، شن طيران العدوان 37 غارة على مديريات بيحان وعين وحريب في محافظة شبوة، وثلاث غارات على مديرية السوادية بمحافظة البيضاء.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة، غارة على شبكة الاتصالات في مديرية الحشوة، وغارتين علی شبكة الاتصالات في منطقة بني معين بمديرية رازح الحدودية، واستهدف بثلاث غارات خزانات مشروع مياه مدينة صعدة في حقل تُلُمّص، وبثماني غارات شبكات الاتصالات في منطقة العبدين جنوب المدينة وفي منطقة علاف، وجبل عجلة بمديرية حيدان وشن أربع غارات على الأجاشر قبالة نجران.
وفي محافظة الحديدة، شن طيران العدوان غارتين على مديرية الجراحي فيما استحدث المرتزقة تحصينات في مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 107 قذائف مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وشن الطيران المعادي 11 غارة على منطقة البلق بمديرية الوادي، وست غارات على منازل وممتلكات المواطنين بمديرية الجوبة، وغارتين على مديرية مدغل وعشر غارات على مديرية حريب في محافظة مأرب، واستهدف بثلاث غارات منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف، وبغارة مديرية الحزم في محافظة الجوف، أسفرت جميعها عن أضرار كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

# العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ممتلکات المواطنین وشن طیران العدوان منازل المواطنین فی مثل هذا الیوم غارة على مدیریة محافظة الحدیدة صاروخی ومدفعی قذیفة مدفعیة مناطق متفرقة محافظة صعدة وغارتین على ما أدى إلى وغارة على فی محافظة فی مدیریة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة

#سواليف

نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.

أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.

مقالات ذات صلة “يوم صعب وصادم”.. ردود إسرائيلية قاسية على مشهد تسليم جثث الأسرى 2025/02/20

تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.

ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.

#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.

كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.

استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.

تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.

وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.

يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.

حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مقتل مسؤول حوثي بصعدة برصاص حملة أمنية بمديرية سحار
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير
  • مديرية أمن سبها تحذّر المواطنين من «التنقل» بسبب «سوء» الأحوال الجوية
  • مديرية الأمن في حمص تلقي القبض على أحد المتورطين بارتكاب جرائم حرب
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 فبراير
  • غارات إسرائيلية عنيفة على ريف حمص الغربي
  • بمبادرة مجتمعية.. تدشين مشروع طريق في مديرية الشاهل بمحافظة حجة
  • 20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة