قال واثق سعادة، رئيس الجالية الفلسطينية في هولندا، إن إسرائيل لن تستطيع أن تدافع عن نفسها أمام محكمة العدالة الدولية، لأنها تدرك أنها مرتكبة للجرائم دون شك، والوثائق التي تقدمت بها دولة جنوب أفريقيا تتضمن شهادات رؤساء ومؤسسات دولية وحقوق إنسان محايدين وهم ليسوا طرفًا لفلسطين ولا إسرائيل، ولكنهم يدينوا ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم.

وأضاف خلال لقائه مع وافدة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مندوب دولة الكيان الإسرائيلي أصبح يُلفق التهم، ويعيد التاريخ  إلى ما قبل 7 أكتوبر، ولكن الإحتلال ليس فقط منذ 7 أكتوبر و لكن الجرائم مستمرة منذ 75 عاما.

وأشار إلى أن أهمية المحكمة تكمن في أنها بين دول وليس بين أفراد وهذه هي أعلى سلطة قانونية من مجلس الأمن، وأهمية القرار تنبع في الاستعجال بوقف الإبادة الجماعية والعدوان للشعب الفلسطيني فورًا، مضيفًا أن قرار محكمة العدل الدولية سيكون الفرصة الأخيرة أمام العالم لتحقيق العدالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية فلسطين إسرائيل جنوب أفريقيا

إقرأ أيضاً:

كواليس اقتحام الفصائل الفلسطينية قاعدة عسكرية مهمة في 7 أكتوبر

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتائج التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لقاعدة عسكرية في ناحل عوز خلال هجمات السابع من أكتوبر، والذي قتل فيها 53 جنديًا إسرائيليًا واختُطف 10 آخرين.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس.

أمر التنفيذ جاء الساعة 6 مساء اليوم السابق للهجوم

وأوضحت أن «حماس» اختارت الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضًا، وأبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة السادسة من مساء اليوم السابق للهجوم.

وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادت.

حارس واحد فقط أثناء الهجوم

ووفقًا لنتائج التحقيقات والتي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين.

وأكدت التحقيقات أيضًا، والتي كانت مفاجئة لإسرائيل، أنه رغم الفوق العددي، كان جنود الجيش الإسرائيلي في وضع أضعف من حيث قوة النيران والتسليح مقارنة بالفصائل الفلسطينية، وأن انسحاب الجنود إلى الملاجئ منح الفصائل القدرة على قتل عدد كبير منهم.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 48365 شهيدا و111780 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • قيادي بمستقبل وطن: القيادة السياسية تسير بخطى ثابتة لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • الحسيني: مصر في حاجة لـ17 ألف مصنع لتحقيق التوازن في الاقتصاد
  • رحمة المودن تحيي ذكرى أم كلثوم بحفل استثنائي في هولندا
  • عدن.. محكمة توجه بالإفراج بالضمان الحضوري عن متهم بانتحال صفة طبيب أمراض جلدية
  • كواليس اقتحام الفصائل الفلسطينية قاعدة عسكرية مهمة في 7 أكتوبر
  • محمد جبران: مشروع قانون العمل يواكب المتغيرات الحديثة.. ونسعى لتحقيق العدالة للجميع
  • مقال بهآرتس: العائلة المالكة في إسرائيل تظن أنها فوق القانون
  • مدير هيئة الضرائب والرسوم خلال لقاء مع فعاليات تجارية وصناعية: نسعى لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الشفافية ‏
  • الرئيس السوري: سعينا لحقن الدماء بعد التحرير.. وسنشكل هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية