الجالية الفلسطينية في هولندا: قرار «العدل الدولية» فرصة أخيرة لتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال واثق سعادة، رئيس الجالية الفلسطينية في هولندا، إن إسرائيل لن تستطيع أن تدافع عن نفسها أمام محكمة العدالة الدولية، لأنها تدرك أنها مرتكبة للجرائم دون شك، والوثائق التي تقدمت بها دولة جنوب أفريقيا تتضمن شهادات رؤساء ومؤسسات دولية وحقوق إنسان محايدين وهم ليسوا طرفًا لفلسطين ولا إسرائيل، ولكنهم يدينوا ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم.
وأضاف خلال لقائه مع وافدة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مندوب دولة الكيان الإسرائيلي أصبح يُلفق التهم، ويعيد التاريخ إلى ما قبل 7 أكتوبر، ولكن الإحتلال ليس فقط منذ 7 أكتوبر و لكن الجرائم مستمرة منذ 75 عاما.
وأشار إلى أن أهمية المحكمة تكمن في أنها بين دول وليس بين أفراد وهذه هي أعلى سلطة قانونية من مجلس الأمن، وأهمية القرار تنبع في الاستعجال بوقف الإبادة الجماعية والعدوان للشعب الفلسطيني فورًا، مضيفًا أن قرار محكمة العدل الدولية سيكون الفرصة الأخيرة أمام العالم لتحقيق العدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية فلسطين إسرائيل جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
دعاء زهران: مناهضة العنف ضد المرأة ليست رفاهية بل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تسطيع للتنمية، أن مناهضة العنف ضد المرأة ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية، فالعنف ضد المرأة ليس مجرد قضية فردية، بل هو تحدٍ يهدد استقرار المجتمعات وتقدمها.
دعاء زهران: واقعة الطبيبة أظهرت افتقارًا لاحترام خصوصية المرضى دعاء زهران تطالب بمكافحة العنف الأسري بين الأزواج
وأضافت زهران، أنه على الرغم من كون المرأة نصف المجتمع، وكونها القوة التي تصنع المستقبل وتبني الأجيال، إلا أنها تواجه العديد من أشكال العنف الذي يحطم حياتها وأحلامها مثل، العنف الجسدي الذي يترك جروحاً لا تُشفى بسهولة، والعنف النفسي الذي يهدم ثقتها بنفسها، والعنف الاقتصادي الذي يقيد قدرتها على الاستقلال، والعنف الاجتماعي الذي يعزلها ويهمش دورها.
وأعلنت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تسطيع للتنمية، أنه اليوم وكل يوم تلتزم المؤسسة بدعم النساء وتمكينهن من الوقوف في وجه أي نوع من أنواع العنف، مؤكدة أن المرأة هي القوة التي تُحدث الفرق في العالم.
وشددت الدكتور دعاء زهران، أن مواجهة العنف ضد المرأة تبدأ بالتوعية، والتعليم، وتمكين النساء من حقوقهن الكاملة، لافتة إلى أن "معاً، يمكننا أن نخلق عالماً آمناً لكل امرأة، عالماً يعترف بحقوقها ويحترم كرامتها، لأن القضاء على العنف هو خطوة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر".