الحرة:
2024-07-06@16:07:25 GMT

خسائر الحوثيين والمواقع المستهدفة في الضربة المشتركة

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

خسائر الحوثيين والمواقع المستهدفة في الضربة المشتركة

نفذت طائرات وسفن وغواصات أميركية وبريطانية ضربات في أنحاء اليمن خلال الليل على أهداف لحركة الحوثي المتحالفة مع إيران ردا على هجمات تنفذها الحركة على سفن في البحر الأحمر.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك استُخدمت في العملية المشتركة. وقالت واشنطن إنها استفادت من دعم أستراليا وكندا وهولندا والبحرين.

 

وقالت لندن إنها نشرت أربع طائرات مقاتلة من طراز تايفون FGR4 للإغارة بقنابل موجهة بالليزر على موقعين "يطلق" الحوثيون منهما المسيرات أحدهما في منطقة عبس.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان إن "هذه الضربات المحددة رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءنا لن يغضوا الطرف عن الهجمات على أفرادنا أو يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر".

وأضاف بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض إن "الضربات هي رد مباشر على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة في التاريخ".

وتابع "هذه الهجمات عرّضت الأفراد الأميركيين والبحارة المدنيين وشركاءنا للخطر، كما قوضت التجارة وهددت حرية الملاحة".

وقال بايدن إنه "لن يتردد" في إعطاء توجيهات لاتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية الأفراد والتدفق الحر للتجارة.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الضربات استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، في مسعى لإضعاف قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقال أوستن في بيان إن "ضربات اليوم (الخميس) استهدفت مواقع مرتبطة بالطائرات بلا طيار التابعة للحوثيين والصواريخ البالستية وصواريخ كروز وقدرات الرادار الساحلي والمراقبة الجوية".

وأضاف أوستن أن "هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم".

On Jan. 11 at 2:30 a.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces, in coordination with the United Kingdom, and support from Australia, Canada, the Netherlands, and Bahrain conducted joint strikes on Houthi targets to degrade their capability to continue their illegal and… pic.twitter.com/bR8biMolSx

— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 12, 2024

وقال مسؤول رفيع المستوى في إدارة بايدن للصحافيين إن الضربات كانت "كبيرة" وتشير التوقعات إلى أنها "ستضعف بشكل كبير قدرات  الحوثيين".

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن التقييم الأولي يشير إلى أن الضربات على الحوثيين كانت لها آثار جيدة وسوف نستمر في مراقبة الوضع.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، إنه يعتقد أن الضربات ستؤدي إلى إضعاف قدرة الجماعة المتحالفة مع إيران.

وأضاف سوناك للصحفيين خلال زيارته لأوكرانيا "لقد نفذنا سلسلة من الضربات مع الحلفاء، والتي نعتقد أنها ستؤدي إلى إضعاف وتعطيل القدرة - أنواع الأشياء التي استهدفناها - وهي مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأضاف أن "المؤشرات الأولية تقول إن تلك الضربات كانت ناجحة... هدفنا واضح للغاية وهو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في المنطقة".

Four @RoyalAirForce Typhoons have conducted precision strikes on two Houthi military targets alongside US forces.

The threat to innocent lives and global trade has become so great that this action was not only necessary, it was our duty to protect vessels & freedom of navigation pic.twitter.com/tbN7ncJYpF

— Rt Hon Grant Shapps MP (@grantshapps) January 12, 2024

قال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي إن الضربات في اليمن كانت "دفاعية وتهدف إلى حماية حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم".

وأضاف المتحدث أن "القوات الحوثية تتلقى الدعم والإمداد والتجهيز من إيران. لذا فإن طهران تتحمل مسؤولية خاصة لكبح وكلائها".

وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، الذين يسيطرون على أجزاء شاسعة من شمال اليمن أبرزها العاصمة صنعاء، إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة صنعاء، ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. 

وذكر المتحدث العسكري العميد يحيى سريع إن 73 ضربة أدت إلى مقتل خمسة من مقاتلي الحركة وإصابة ستة.

بدورها أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الضربات استهدفت مطارات وقواعد عسكرية في مدن يمنية عدة.

وأشارت القناة إلى أن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس".

ما الأسلحة التي استخدمت بالضربة على الحوثيين في اليمن؟ قالت القوات الجوية الأميركية في بيان، الجمعة، إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي.

وأظهرت مقاطع مصورة تمّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انفجارات تضيء السماء وأصوات دوي قوي وهدير طائرات.

وكُتب على أحدها أنها ضربات تستهدف قاعدة الديلمي الجوية، فيما كان مصور المقطع يقول إنه يُظهر "الضربة الصاروخية التي شُنّت قبل قليل".

وقال مسؤول أميركي لرويترز إن الهجمات استهدفت أكثر من عشرة مواقع وإن الضربات كانت تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين ولم تكن رمزية فقط.

وأضاف "استهدفنا قدرات محددة للغاية في مواقع بعينها باستخدام ذخائر دقيقة".

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن "الدلائل الأولية تشير إلى أن قدرة الحوثيين على تهديد الشحن التجاري قد تلقت ضربة قوية".

والضربات هي الأولى من الولايات المتحدة على الأراضي اليمنية منذ عام 2016 وأول مرة تهاجم فيها الحوثيين المتحالفين مع إيران بهذا النطاق.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع على تحذير وجهته 12 دولة بقيادة الولايات المتحدة للحوثيين من أنهم سيواجهون عواقب في حال مواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.

وينفذ الحوثيون هجمات على السفن في مدخل البحر الأحمر منذ أكتوبر وهو مسار من أكثر مسارات التجارة العالمية ازدحاما فهو الممر الرئيسي بين أوروبا وآسيا ويمثل حوالي 15 بالمئة من حركة الشحن العالمية.

وتسببت الهجمات التي ينفذها الحوثيون في تعطيل حركة التجارة الدولية وأجبرت بعض السفن على قطع الطريق الأطول حول جنوب القارة الأفريقية مما زاد من تكلفة ووقت نقل السلع وأجج مخاوف من موجة جديدة من ارتفاع التضخم عالميا وتعطيل التعافي الاقتصادي العالمي بعرقلة سلاسل الإمداد.

وخلال الأسابيع الماضية، شن الحوثيون أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إن الضربات أن الضربات إلى أن

إقرأ أيضاً:

غارات أمريكية وبريطانية تستهدف مواقع للحوثيين في حجة والحديدة

أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات جوية في محافظتي حجة والحديدة غرب البلاد.

 

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على منطقة بحيص في مديرية ميدي بمحافظة حجة شمال غرب البلاد.

 

وأضافت أن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه، وشن غارتين على مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غرب اليمن.

 

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير موقع لرادار حوثي، بالإضافة لزورقين مسيّرين، في البحر الأحمر.

 

وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "في الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين مدعومتين من إيران في البحر الأحمر وموقع رادار للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".


مقالات مشابهة

  • إصابة ماركيز في «حادث تصادم»
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
  • سنتكوم: تدمير قاربين مسيرين وموقع رادار للحوثيين في البحر الأحمر
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير زورقين مسيرين للحوثيين في البحر الأحمر
  • غارات أمريكية وبريطانية تستهدف مواقع للحوثيين في حجة والحديدة
  • سنتكوم: تدمير موقع لرادار حوثي وزورقين مسيّرين في البحر الأحمر
  • عبدالملك الحوثي يعترف ب19 غارة أمريكية وبريطانية لم يقتل او يجرح فيها اي قيادي حوثي وينشر كشفا بالسفن المستهدفة
  • الجيش الأميركي يدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين للحوثيين بالبحر الأحمر
  • الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية
  • سنتكوم: تدمير موقعين لرادارات وزورقين مسيّرين للحوثيين في البحر الأحمر