سفير روسيا يكذّب مزاعم مسؤولين ألمان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رفض السفير الروسي في برلين سيرغي نيتشايف، ادعاءات ألمانية تربط الاحتجاجات الجماهيرية ضد سياسات الحكومة الألمانية بحملات تضليل مزعومة ممولة من روسيا على شبكات التواصل.
وقال السفير في تعليق له نشر على موقع السفارة الروسية في ألمانيا: "نحن نرفض بشدة محاولات المسؤولين الألمان ربط الاحتجاجات الجماهيرية التي تجري في ألمانيا ضد سياسات الحكومة الفيدرالية بحملات تضليل مزعومة ممولة من روسيا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وشدد السفير على أن "روسيا ليست مسؤولة عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي الحالي والمشاكل السياسية الداخلية لألمانيا، ولا تتدخل في شؤونها الداخلية. ولم تتخذ روسيا أية خطوات غير ودية ضد ألمانيا ولم نسع إلى تدمير علاقاتنا معها".
وأشار نيتشايف إلى أن ألمانيا بالذات، تخلت بنفسها عن التعاون التجاري والاقتصادي مع روسيا وخاصة في مجال الطاقة الذي جلب المنفعة للطرفين، وقطعت برلين وجمدت جميع أشكال التعاون الثنائي.
ونوه السفير، بأن سلطات ألمانيا قامت بفرض عدد كبير من العقوبات غير القانونية ضد روسيا، الأمر الذي ارتد على ألمانيا نفسها.
وقال: "لقد شعر المواطنون الألمان العاديون بعواقب هذه القرارات قصيرة النظر، وكذلك البزنس الألماني، الذي كان يعمل بكل راحة في السوق الروسية. وهذه ليست "دعاية للكرملين"، بل بيانات من المؤسسات الألمانية ذات العلاقة. نحن ندعو الساسة الألمان إلى الامتناع عن توجيه اتهامات لا أساس لها ضد روسيا وقيادتها لتبرير مشاكلهم الخاصة".
المصدر: موقع السفارة الروسية في ألمانيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟
أكدت صحيفة فاينانشال تايمز، البريطانية في تقرير لها يوم الأحد، أن القوات المسلحة الروسية قامت بتجنيد مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، وذلك من خلال عملية تهريب غامضة تسلط الضوء على الروابط المتنامية بين موسكو وجماعة الحوثيين المتمردة.
قال مجندون يمنيون سافروا إلى روسيا للصحيفة إنهم تلقوا وعودا بوظائف ذات رواتب عالية وحتى الحصول على الجنسية الروسية. وعندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسرا في الجيش الروسي وإرسالهم إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا.
وحصلت الصحيفة على عقود وقعها المجندون مع شركة أسسها عبد الولي الجابري وهو سياسي حوثي بارز، وتحدد وثائق تسجيل شركة الجابري المسجلة في صلالة بسلطنة عمان، أنها شركة سياحية ومورد للمعدات الطبية والأدوية.
وقالت الصحيفة إن ظهور مجموعة من وصفتهم بـ ''المرتزقة اليمنيين'' في أوكرانيا يظهر كيف يجتذب الصراع بشكل متزايد الجنود من الخارج مع ارتفاع عدد الضحايا ومحاولة الكرملين تجنب التعبئة الكاملة.
وسبق ان اعلن عن مقتل يمنيين شاركوا في القتال مع روسيا صد أوكرانيا.
وفيما يبدو انه مقابل اعطته روسيا للحوثيين على تجنيد اليمنيين للقتال معها، كانت واشنطن اتهمت اكثر من مرة روسيا بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي للحوثيين لمساعدتهم في الهجمات بالبحر الأحمر.