اشتباك كلامي بين المتطرف بن غفير ووزير الدفاع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
اشتبك وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كلاميا مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.
وليس هذا هو الاشتباك الكلامي الأول في جلسات الحكومة الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة حيث يلاحظ أن بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، متورط في جميع هذه الاشتباكات.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الجمعة، إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" ليل الأربعاء/ الخميس استمر ساعتين ونصف الساعة.
وأشارت إلى أنه "تخلل الاجتماع مواجهة حادة بين وزير التعاون الإقليمي دافيد أمسالم والوزير في المجلس الحربي بيني غانتس قبل مشادة بين وزير الدفاع غالانت ووزير الأمن القومي بن غفير.
ولفتت إلى أن "المشادة الكلامية بدأت عند اتهام أمسالم لغانتس بتسريب مداولات الاجتماعات إلى وسائل الإعلام".
ورد غانتس، وفق الصحيفة، بأنه "لا يسرب إلى وسائل الإعلام وأنه مستعد للخضوع لجهاز فحص الكذب".
وذكرت أنه "في هذا المرحلة وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحاول وقف هذه المشادة".
وأردفت الصحيفة: "لكن في وقت لاحق اندلعت مشادة حادة أخرى بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير الدفاع يوآف غالانت".
اقرأ أيضاً
القيادة الإسرائيلية منقسمة.. غالانت يعلن "المرحلة الثالثة" من الحرب وبن غفير يعترض
وأضافت: "إثر وقوع المشادة قالت الوزيرة ميري ريغيف: "أوه! بدأ العرض، والآن سأخرج الفشار، وأخرجت كيسا من الفشار".
وذكرت الصحيفة أن "بن غفير هاجم غالانت بقوله: "ضحكت عندما قلت إن هناك حاجة إلى إجراءات مضادة مستهدفة، قلت إنني لا أفهم شيئًا، ربما يكفي غطرسة".
ورد عليه غالانت: "نحن نعرف ما نقوم به، إن حقيقة أنه تم التحقيق معك من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) لا يعني أنك تفهم بالاستخبارات" وفق الصحيفة
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" حقق مع بن غفير في السنوات الماضية على خلفية علاقاته مع منظمات إسرائيلية متطرفة.
غير أن بن غفير رد على غالانت بالقول: "إن أعدادا كبيرة من "الإرهابيين" يختبئون في رفح (جنوب قطاع غزة) وحان الوقت للعمل هناك أيضا".
ورد عليه غالانت: "هل ذهبت إلى رفح من قبل؟".
وادعى بن غفير "لقد كنت في غزة في الأوقات التي لم تكن فيها، ولكن حان الوقت لكي تتوقف عن الاستخفاف".
إلا أن غالانت رد عليه قائلا: سمعنا عنك".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس، "23 ألفا و469 شهيدا و59 ألفا و604 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل بن غفير وزیر الدفاع بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض 3 مسيرات قادمة من اليمن
قالت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، أمس الخميس، بإنها اعترضت 3 مسيّرات رجح الجيش أن تكون أطلقت من اليمن.
جيش الاحتلال يعترض طائرتين مسيرتين أطلقتا من اليمن اليمن يطلق مسيرتين على الأراض المحتلة من النقبوبحسب"سكاي نيوز عربية"، تسببت المسيّرة الأولى في إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنة جفولوت إذ هرع السكان إلى الملاجئ، بينما أسقطت مسيرّتان أخريان فوق البحر المتوسط من دون إطلاق أي صفارات إنذار.
ولم تعلن جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أنها فعلت ذلك في الماضي
وأطلق الحوثيون صواريخ على إسرائيل وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من 15 شهرا.
ووفقا لتقارير إسرائيلية، فإن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب على غزة حوالي 40 صاروخا و320 مسيرة على إسرائيل.
وفي أكثر من مناسبة، شنت إسرائيل هجمات استهدفت صنعاء والحديدة في اليمن، وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بأنهم سوف يلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله اغتالتهم إسرائيل.