جرى الأربعاء 24 يناير 2024 بالعاصمة السويسرية جنيف، انتخاب المملكة المغربية رئيسا لمجلس حقوق الإنسان لسنة 2024، بعد منافسة جد شرسة مع دولة جنوب إفريقيا التي حصلت فقط على 17 صوتا، مقابل حصول المغرب على 30 صوتا من مجموع أصوات المنتظم الدولي “47 صوتا” المشكلة لمجلس حقوق الإنسان.

وبهذه المناسبة الحقوقية الهامة، أكد حزب الأصالة والمعاصرة، في بيان له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، على أنه يعتز بهذا الحدث الحقوقي التاريخي غير المسبوق في مسار بلادنا الحقوقي، وبهذا الإنجاز الذي يتوج مسار سنوات من النضال والعمل التشاركي داخل المجتمع المغربي، والتعاون الجماعي لمختلف المؤسسات الوطنية ببلادنا ونضال الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية وتضحيات عدد من الشخصيات الفكرية والحقوقية الوازنة ببلادنا.

وهنأ  “البام” الملك محمد السادس على هذه الثقة الحقوقية الدولية، المكرسة لاعتراف وتنويه دولي بمختلف التوجيهات والأدوار الحقوقية الريادية التي قام بها الملك منذ اعتلائه العرش، بواسطة قرارات وخطوات وأوراش إصلاحية مهيكلة وجد رائدة في مجال حقوق الإنسان إقليميا ودوليا، عززت صورة المغرب الحقوقية، وجعلته اليوم من البلدان الريادية والفاعلة في الساحة الحقوقية الدولية.

واعتبر الحزب هذا القرار اعترافا من المجتمع الدولي بالأدوار الفكرية وبالمبادرات الحقوقية الهامة التي يقوم بها المغرب داخل المنتظم الدولي وفي أروقة المؤسسات الأممية كفاعل حقوقي انتخب ثلاث مرات متتالية عضوا بمجلس حقوق الإنسان، وشهادة دولية على إسهامه في تطوير الآليات والمنظمات الأممية وتنويع الحوار بها وإصلاح عملها، وهي المبادرات التي تحظى بتقدير كبير داخل المجتمع الدولي، آخرها التنويه الكبير الذي لقيه اقتراح المغرب الشهر الماضي حول التعهد المشترك رفقة البارغواي وإسبانيا والذي قدم ضمن اجتماع رفيع المستوى يسعى لتيسير مأسسة التعاون والحوار وتبادل التجارب والخبرات بين الآليات الوطنية المكلفة بتنفيذ وإعداد التقارير الدورية في مجال حقوق الإنسان.

وأكد الحزب أنه بالقدر الذي يمنحنا هذا النجاح الثقة الدولية في الإصلاحات والأوراش الحقوقية التي تقودها بلادنا، بالقدر نفسه يفرض علينا المزيد من التعبئة واليقظة الجماعية قصد تحصين رصيدنا الحقوقي وتثمينه في اتجاه المزيد من تكريس النهوض بوضعية حقوق الإنسان وتعزيز حمايتها داخل بلادنا.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: دماء الشهيد السيد حسن نصر الله ستظل شعلة في مواجهة الظلم والجور

طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن دماء الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان ورفاقه ستظل شعلة تضيء في مواجهة الظلم والجور.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بزشكيان قوله في تدوينة له بسجل التعازي الذي فتحه مكتب حزب الله في طهران: إن “العالم شاهد كيف تنتهك أمريكا والدول المناصرة للكيان الصهيوني حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والقانون الدولي، وكيف يتم إطلاق صفة “أنصار الحقوق الإنسانية” على الإرهابيين والجناة، بينما تتم تسمية مناهضي الظلم وأنصار المظلومين بالإرهابيين”.

وأضاف بزشكيان: “العار على هكذا تعبير يروج لأدعياء حقوق الإنسان والحرية المزيفين”، مشدداً على أن إيران وشعبها سيبقيان إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وكان بزشكيان أكد أمس الأول أن استشهاد رموز المقاومة وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله يجعل شجرة المقاومة أقوى من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • مجلس حقوق الإنسان يعتمد تقرير المراجعة الدورية الشاملة لليمن
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تشريعات تجريم الزواج المبكر وزواج الأطفال
  • "حقوق الإنسان" تناقش مستجدات ترقية تصنيف اللجنة
  • “أمريكا: دعمٌ لإسرائيل بالسلاح… ودروسٌ للبقية عن حقوق الإنسان” .. كاريكاتير
  • محافظ كفر الشيخ يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد دورتين تدريبيتين في بورسعيد لتعزيز الثقافة الحقوقية
  • بزشكيان: دماء الشهيد السيد حسن نصر الله ستظل شعلة في مواجهة الظلم والجور
  • «مجلس النواب» يتابع التقارير حول حقوق الإنسان
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة “طلال الخيرية” وهيئة حقوق الإنسان