إسبانيا لن تشارك في مهمة محتملة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز اليوم، أن إسبانيا لن تشارك في مهمة محتملة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر ضد هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن.
وأوضحت روبلز في مؤتمر صحفي «لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سينشئ مهمة جديدة»، لكن إذا حدث ذلك فإن «إسبانيا لن تشارك في البحر الأحمر، لأنها تشارك حاليا في 17 مهمة».
23708 شهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ ساعة الجيش الصيني يتعهّد «سحق» أي مساع تايوانية «للاستقلال» منذ ساعة
ومن المقرر أن تناقش دول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الثلاثاء هذا الموضوع الذي كان قيد الدراسة في بروكسل منذ أسابيع عدة. وقد تم طرح المشروع قبل فترة طويلة من شنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات في اليمن.
ويقول ديبلوماسيون إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد يتوصلون إلى اتفاق في شأن تشكيل مهمة جديدة خلال الاجتماع المقبل في بروكسل.
وفكر الاتحاد الأوروبي العام الماضي في توسيع عملية «أتالانتا» التي تركز على حماية الملاحة البحرية قبالة سواحل الصومال والتي تشارك فيها إسبانيا، لكن مدريد عطلت مبادرة التوسيع.
وقالت مارغريتا روبلز للصحافيين إن «موقف إسبانيا كان دائما واضحا جدا في شأن موضوع البحر الأحمر: إسبانيا لن تشارك».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی إسبانیا لن تشارک البحر الأحمر تشارک فی
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من «الاتحاد الأوروبي» لـ أوكرانيا (تفاصيل)
رفع الاتحاد الأوروبي مستوى تمويله الإنساني لدعم الأوكرانيين بمقدار إضافي قدره 40 مليون يورو قبيل قدوم فصل الشتاء، وذلك في ظل الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وأكدت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي- في بيان صحفي اليوم - تخصيص 35 مليون يورو من هذا التمويل للمشاريع الإنسانية داخل أوكرانيا، بينما ستوجه 5 ملايين يورو لدعم اللاجئين الأوكرانيين والمجتمعات المضيفة لهم في مولدوفا.
وتركز هذه الأموال بشكل رئيسي على مساعدة أوكرانيا في الاستعداد لشهور الشتاء القارسة، ويهدف الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع شركائه، إلى إصلاح المباني المتضررة، وضمان توفير الكهرباء والتدفئة، وتقديم المأوى لأولئك الأكثر احتياجًا.
وفي مولدوفا، يستهدف التمويل الجديد توفير الحماية والخدمات الأساسية لأكثر اللاجئين ضعفًا، وتعزيز الاستعداد لمزيد من تدفقات اللاجئين.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يشارك فيه مفوض إدارة الأزمات، يانيز لينارتشيك، في المنتدى الإقليمي لحماية المدنيين في ليتوانيا، حيث يركز المنتدى على تعبئة المزيد من الدعم لأوكرانيا قبيل فصل الشتاء المقبل.
وخلال زيارته، سيلتقي لينارتشيك بوزيرة الداخلية الليتوانية، أغني بيلوتايت، لمناقشة الخطوات التالية في هذا الصدد.