العراق وعُمان يبحثان التصعيد الخطير في منطقة البحر الأحمر واليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
بحث وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين ونظيره العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم الجمعة (12 كانون الثاني 2024) "التصعيد الخطير" في البحر الأحمر واليمن بعد شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية فجر الجمعة على أهداف الحوثيين.
وأفاد بيان للخارجية العراقية تلقته "بغداد اليوم"، بأن حسين "أجرى اتصالاً هاتفياً مع البوسعيدي، اليوم بحثا خلاله التصعيد الخطير في منطقة البحر الأحمر واليمن".
وأكّد الوزيران على "أهمية ضبط النفس وعدم توسيع دائرة الصراع في المنطقة، والذهاب إلى معالجة أسبابه، ابتداءً بوقف العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة".
وكانت البنتاغون أعلنت اليوم ان سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيين) واستخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ"أنصار الله" للهجوم.
وصباح اليوم الجمعة، أعلنت "أنصار الله" استعدادها خوض أي مواجهة مع أمريكا وبريطانيا، معتبرةً أن استهدافها بأي عمل عسكري يأتي دعماً لإسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الحوثيين على سقوط طائرة أمريكية F18 في البحر الأحمر
صورة تعبيرية (وكالات)
أثار تصريح عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، حول حادث إسقاط المقاتلة الأمريكية فوق البحر الأحمر جدلاً واسعاً. فقد ألمح الحوثي، في تصريحات له، إلى مسؤولية الحوثيين عن هذا الحادث، معتبراً أن إعلان القيادة المركزية الأمريكية عن سقوط الطائرة نتيجة "نيران صديقة" هو محاولة للتغطية على الحقيقة.
وقال الحوثي إن الولايات المتحدة تحاول إخفاء حقيقة إسقاط الطائرة للحفاظ على معنويات جنودها، مؤكداً أن الهجمات على اليمن لن تثني الحوثيين عن دعم القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً نشرة صرف العملات في صنعاء وعدن اليوم الأحد.. سعر جديد للريال 22 ديسمبر، 2024 تحذيرات متجاهلة ومكافأة مريبة: تفاصيل جديدة تكشف دوافع منفذ هجوم ماغديبورغ 22 ديسمبر، 2024
ـ التحليلات الأولية:
تشير تصريحات الحوثي إلى أن الحوثيين يرون في هذا الحادث انتصاراً كبيراً، وقد يدفعهم إلى تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل. كما أن هذه التصريحات تؤكد على عمق الصراع في المنطقة، وتشابك المصالح الإقليمية والدولية.