الهلال الأحمر يكشف تفاصيل حركة العبور عبر معبر رفح خلال يومي الخميس والجمعة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الاحمر المصري بشمال سيناء أن مطار العريش الدولي قد أستقبل 480 طائرة مساعدات فلسطينية منذ 12 أكتوبر الماضي من بينها 391 طائرة حملت أكثر من 12.5 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة، مقدمة من 50 دولة عربية واجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، بجانب 89 طائرة حملت وفود رسمية وتضامنية عربية ودولية.
وأضاف أن مطار العريش قد استقبل طائرة مساعدات من دولة قطر وحملت على متنها 26.5 طنًا من المواد الغذائية وطائرة مساعدات من دولة تركيا وحملت علي متنها 3 أطنان من الادوية والمواد الغذائية وطائرة ثانية من تركيا وحملت علي متنها 9 أطنان من الادوية و طائرة من إيطاليا حملت علي متنها 48 طبيبًا من الأطباء الايطاليين العاملين في المستشفى الميداني الإيطالي في ميناء العريش وطائرة فرنسية حملت علي متنها 40 طبيبًا من العاملين في المستشفى الفرنسي العائم بالعريش.
وقال إنه وصل امس الخميس، إلى الأراضي المصرية قادمًا من قطاع غزة 366 شخصًا من بينهم 13جريحا و3 مرضى و20 مرافقًا و140مواطنًا فلسطينيًا و145 أردنيًا و8 أشخاص من الأمم المتحدة و19 اماراتيًا وشخصين من منظمة أطباء بلا حدود و16 شخصًا من الهيئة الطبية الدولية.
وأضاف أنه غادر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة 31 شخصًا من بينهم مواطنين فلسطينيين و22 اماراتيًا و6 أشخاص من منظمة أطباء بلا حدود وجثة مواطن توفي أثناء تلقيه العلاج في المستشفيات المصرية
كما جهزت الجهات الطبية بشمال سيناء إجراءات استقبال 31 مصابًا فلسطينيا منقولين من قطاع غزة من خلال معبر رفح البري.
وأكد المصدر بمعبر رفح البري أنه جاري إدخال 240 شخصا من أصحاب الجوازات الأجنبية والمصريين فضلا عن تجهيز أكثر من 90 شاحنة مساعدات لتوجيهها إلى معبر العوجة وتسليمها للجانب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الاحمر المصري بشمال سيناء بشمال سيناء المستشفيات المصرية فرع الهلال الاحمر منظمة إقليمية ودولية مطار العريش معبر العوجة ميناء العريش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في دمشق للتنديد باعتداءات الاحتلال بحق الطواقم الطبية في غزة
شهدت العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، وقفة احتجاجية لتنديد باعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الطواقم الطبية الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن الوقفة التي شارك بها الهلال الأحمر العربي السوري جرت أمام مشفى يافا في دمشق بتنظيم من الهلال الأحمر الفلسطيني.
وندد المشاركون بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والاستهداف المتواصل للفرق الطبية خلال أدائها عملها في القطاع، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا، عاطف إبراهيم، إن "هذه الوقفة جزء من وقفات ينظمها الهلال في فروعه بالإقليم، تضامنا مع الطواقم الطبية في غزة التي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية، من بينها القتل المتعمد لثمانية من عناصر الهلال الفلسطيني، وعدد من عناصر الدفاع المدني أثناء أداء واجبهم الإنساني".
وأضاف إبراهيم في تصريحات صحيفة نقلتها "سانا"، إلى أن "الهدف من هذه الوقفات التضامن مع أهلنا في غزة ومع الطواقم الطبية التي تقوم بواجبها المهني والإنساني، والضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، لأخذ دورهم لمنع هذه الاعتداءات وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام القوانين الدولية".
في السياق، قال المنسق الميداني في الهلال الأحمر السوري، محمد سعيد، إن "الطواقم الطبية في جميع أنحاء العالم محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا يجوز التعرض لها، وخاصة أنها في مقدمة من يصل إلى الميدان لأداء واجبها الإنساني".
وشدد سعيد على أن "مشاركتهم في الوقفة تأتي إيمانا بضرورة تضافر الجهود لحماية العاملين في الحقل الإنساني"، وفقا لوكالة "سانا".
وفي 23 آذار /مارس الماضي، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 مسعفا وعامل إنقاذ فلسطينيا بعدما فتح النار على قافلتين لسيارات إسعاف، ثم قام بحفر مقبرة جماعية ودفن الجثث، قبل أن يُعثر عليها بعد ستة أيام على يد فريق تابع للأمم المتحدة.
كما قتل الاحتلال الإسرائيلي على مدار العدوان الذي تجاوز أكثر من 18 شهرا، مئات العاملين في المجال الطبي ووكالات الإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة في غزة، بما في ذلك اغتيال سبعة من موظفي "وورلد سنترال كيتشن" في نيسان /أبريل 2024 رغم وضوح علامات الطوارئ على مركباتهم.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.