في ذكرى وفاة كريمة مختار.. تعرف على اسمها الحقيقي وقصة حبها بالمخرج نور الدمرداش
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تحل اليوم الجمعة 12 يناير ذكرى وفاة الفنانة كريمة مختار، والتي أحبها الجميع كبارًا وصغارًا، وتميزت بصدق المشاعر وقوة الملامح، فاستطاعت كريمة أن تبدع في دور الام الحنونة التي تضحي من أجل أبنائها، فامتازت بالصبر والاجتهاد والذكاء، فلم تقتصر مسيرتها المميزة وتأثيرها الإيجابي في السينما فقط بل امتدت نحو الدراما والمسرح،
ويبرز الفجر الفني في ذكرى وفاتها قصة حبها بنور الدمرداش
من هي كريمة مختار؟الفنانة كريمة مختار اسمها الحقيقى "عطيات محمد البدرى"، وهى من أصول صعيدية، وبعد أن أنهت دراستها الثانوية التحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية وبعدها شاركت فى برنامج بابا شارو للأطفال، وعندما سنحت لها فرصة العمل فى السينما وقفت عائلتها حائلًا بينها وبين العمل وما كان عليها إلا أن استجابت لكلامهم وظلت تعمل فى الإذاعة لسنوات عديدة بصوتها فقط.
وثقت قصة حب كريمة مختار بالمخرج نور الدمرداش من خلال تصويرها بأحد الأعمال السينمائية، والتي يحمل اسم "عصابة اليد الواحدة" لكنها كانت تعلم أنه محبوب من قبل الفتيات هذا ما جعلها تخشاه وتبتعد عنه وتتجنب الجلوس معه بالرغم من أنه عرض عليها الزواج، حتى أتت الفرصة وجلست مع والدته وأحبتها جدًا، وقررت أن توافق على الزواج منه لأن مثل هذه السيدة لا يمكن أن تنجب رجلا سيئًا، وبالفعل تزوجت وكان هو طوق النجاة لها حيث سمح لها بالعمل فى السينما وكان أول فيلم لها "ثمن الحرية" ومن هنا جاءت انطلاقتها.
أشهر أعمالها المسرحيةحققت كريمة مختار شهرة واسعة في تجسيد دور الأم ومن أبرزها شخصية "زينب هانم جاد الله" فى مسرحية العيال كبرت وقد حالفها الحظ لتكون هى البطلة التى تصور العمل، فقد قدمته قبلها الفنانة نبيلة السيد لمدة 3 سنوات، لكن حظ كريمة مختار أن يكون تصوير المسرحية من نصيبها لتنال بهذا الدور شهرة كبيرة وتكون أما لسعيد صالح وأحمد زكى ويونس شلبى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال كريمة مختار
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».