مستوطنون يغادرون الأراضي الفلسطينية المحتلة: لا نشعر بالأمان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
4 من المستعمرين الإسرائيليين، من مختلف الأعمار، ومن أماكن مختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قرروا مغادرة تلك الأراضي، والرجوع إلى بلدانهم الأصلية، والهجرة بعد أحداث 7 أكتوبر، نظرًا لأنهم شعروا بالصدمة بعد التخلي عن الدولة المزعومة عنهم، واستقرار الخوف في قلوبهم، ليقرروا بناء منزلهم في بلد آخر، وفقًا لـ صحيفة «كالكاليست» الإسرائيلية.
وعدد كبير من المغادرين ، قاموا بتحليل الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعقلانية، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه يجب عليهم نقل أطفالهم بعيدًا عن إسرائيل، من أجل منحهم مستقبل أفضل.
موقع صحيفة «كالكاليست» الإسرائيلية، وجه سؤالا عن أسباب رحيل 4 مستوطنا عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعودة لبلادهم الأصلية، وكانت إجاباتهم كالتالي:
عالم أحياء بحرية: بلد باهظ الثمن تريد تدمير الدول المحيطةالدكتور عميكام بار غيل، 46 عامًا، عالم أحياء بحرية من كريات شمونة، سيغادر إلى البرتغال الشهر المقبل، قال إن كبار الرتب في الجيش الإسرائيلي كانوا يفضلون السلام الصناعي على معالجة المشاكل، لافتًا إلى أن إقامته بهذه الدولة انتهت بمجرد أن ذهب الشعور بالأمان الشخصي، وتحول إلى الجحيم، مضيفًا: «لا أستطيع العودة إلى منزلي، ليس لدي عمل أعود إليه، يجب أن أبدأ من جديد، فأين سأفعل ذلك؟ في بلد باهظ الثمن تريد تدمير الدول المحيطة».
مهندس كيميائي: الوضع في إسرائيل ازداد سوءًا والجيش خائنأوشري شالو، 38 عامًا، مهندس كيميائي من باري هاجر إلى دنفر، بالولايات المتحدة، مع شريكته ديكل البالغة من العمر 34 عامًا، وهي معلمة رياض أطفال، وأطفالهما الثلاثة «7، 5، 3» سنوات، قال إن الوضع في إسرائيل ازداد سوءًا، مؤكدًا أنه يجب عليه أن ينفصل عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك الانفصال جزء من الشفاء.
واعتبر أن ما حدث من جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر خيانة، متسائلًا: «بمن يمكننا أن نثق في حمايتنا إن لم يكن جيشنا؟ وإذا انهار الجيش دون قتال في الساعات الأولى، رافضًا وصفه هو بالخائن»، مشيرًا أن الخيانة كانت من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مستعمر: إسرائيل تجلس على برميل من المتفجرات وسينفجرأوري شوارتز، 36 عامًا، غادر إلى البرتغال وقال: «منذ عدة سنوات وأنا أتجول، وأنا أشعر بأن دولة إسرائيل تجلس على برميل من المتفجرات، وأنه سيأتي اليوم الذي سيشتعل فيه الفتيل وينفجر كل شيء».
وأضاف شوارتز: «يغضب بعض الناس لسماع ذلك، لكن منذ فجر الإنسانية، تجول الناس في محاولة لتحقيق حياة أفضل، ولا أشعر أن ارتباطي التاريخي والمتوارث بين الأجيال بهذا الشيء، الذي يسمى إسرائيل، واليهودية، هو أمر لا مفر منه».
وأشار أن لديه جدة تبلغ من العمر 96 عامًا، وسألها عن رأيها في البلاد، أجابت: «لم تكن هذه هي الطريقة التي اعتقدنا أن الأمور ستسير عليها».
مصور فوتوغرافي: هناك عشرات الآلاف تأثروا بالحربآدم داش، 38 عامًا، مصور فوتوغرافي من كريات طبعون، انتقل إلى كاتالونيا في إسبانيا مع شريكته كاتالينا وابنتهما ماي، البالغة من العمر 5 سنوات، وقال إن هناك عشرات الآلاف في إسرائيل الذين تأثروا بالحرب، مع أقارب قتلوا أو احتجزوا.
وأضاف داش، أنه ليس لديه منزل يعود إليه، ولا يملك شراء منزل، ولا يعرف أين سيكون المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الهجرة من إسرائيل 7 أكتوبر غزة الأراضی الفلسطینیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» تواصل توسيع هجماتها في الأراضي اللبنانية
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني شهد هدوءا نسبيا، لكن غارات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت هذا الهدوء من خلال استهداف بلدة قضاء بنت جبيل وعيتا الشعب التي تتعرض إلى الكثير من الغارات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إطلاق حزب الله رشقات صاروخيةوأضاف خلال مداخلة، أنّه خلال الساعات الماضية لم يرصد إطلاق أي رشقات صاروخية تابعة لحزب الله، مشيرا إلى أنّ الاستهداف الوحيد الذي جرى اليوم هو إطلاق حزب الله بعض الرشقات الصاروخية في اتجاه إحدى المواقع العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة.
تخوفات اقتحام الاحتلال للبنانوواصل، أنّ هناك تكثيف للغارات الإسرائيلية في بلدة صيدا وصور، ما يدل على أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تصر على توسيع هجماتها في الأراضي اللبنانية، لافتا إلى وجود تخوف من احتمالية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام واجتياح بري لبلدات وقرى الجنوب اللبناني، خاصة البلدات المتاخمة على الحدود الفاصلة بين الأراضي اللبنانية والمحتلة، ما أدى إلى هجرة أكثر من 80% من أهالي بلدات سكان الجنوب اللبناني متجهين إلى الأماكن البعيدة عن الصفوف الأولى للبلدات الحدودية.