حبس قاتل والدته في السويس وعرضه على الطب الشرعي لبيان تعاطيه المخدرات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قررت جهات التحقيق في السويس حبس عاطل 4 أيام على ذمة القضية المتهم فيها بقتل والدته طعنا بالسكين بمدينة بورتوفيق.
كما قررت جهات التحقيق انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمان السيدة المتوفية، وعرض المتهم على الطب الشرعي لأخذ عينة منه لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة وأنواعها.
وكان اللواء حسام الدين الدح مساعد وزير الداخلية مدير أمن السويس تلقى بلاغا من مأمور قسم السويس يفيد مصرع السيدة "م.
وعلى الفور وجه اللواء سامح درويش مدير إدارة البحث الجنائي بضبط المتهم، وانتقلت قوة من مباحث السويس بقيادة الرائد مصطفى سلطان رئيس مباحث القسم وألقت القبض على الابن قبل أن يغادر موقع الجريمة.
وأظهرت التحريات الأمنية ومناقشة والد المتهم زوج المجني عليها، أن الابن المتهم كان يعمل على لنش خاص يمتلكه والده في مجال مخلفات السفن، وكان يتعاطى مواد مخدرة لا سيما الهيروين والشابو، وسبق ودخل المصحة أكثر من المرة للعلاج من آثار السموم إلا أنه كلما خرج عاد وتعاطى الأمر الذي أثر سلبا على قدراته العقلية.
وكشف والد المتهم أن الابن اتصل به وقص عليه ما حدث بعد قتله الأم، إذ أخبره الابن الذي أذهبت المخدرات عقله انه حاول خنق والدته بالحبل وإزهاق روحها وعندما فشل استعان بسكين كانت بحوزته وسدد لها عدة طعنات، بعدما رفضت إعطاءه المال لشراء المخدرات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
قصة قابيل وهابيل إمبابة .. أحدهما تدخل لحماية والدتهما من الآخر
"قلبي على ولدي انفطر.. وقلب ولدي عليا حجر"، تلك المقولة كانت سببا لجريمة قابيل وهابيل إمبابة، حيث سطر شاب نهاية مأساوية لشقيقه داخل منزلهما بعد أن سدد له طعنة نافذة اخترقت قلبه وفارق على أثرها الحياة، معللا ذلك بأن شقيقه كان يتعدى على والدتهم بالسب والضرب، لتصبح الأم هي الخاسرة الأولى بين نجلها الأول المتوفي والثاني الذي بات متهما.
الابن خرج بأعجوبة.. الدقائق الأخيرة في حياة أسرة شقة المنيلقضت حياتها في المساعدة.. قصة نهير السباعي ضحية حريق شقة المنيل | صورتحريات أمن القاهرة عن شقة المنيل: ماس كهربائي وصل لـ ماسورة الغازماذا حدث في شقة الست "نوهير" بالمنيل| صورمأساة في شقة الست روحية بالجيزةحكاية جريمة قابيل وهابيل في إمبابة، بدأت بأفعال المجني عليه، حيث كان دائم التعدي على والدته بالسب والضرب، وفي يوم الواقعة حضر إليها طالبا منها الأموال ولكنها رفضت فقام بالتشاجر معها وسبها، وحينها تدخل شقيقه للدفاع عن والدتهم وحمايتها، وتشاجر مع شقيقه الأكبر، وذهب إلى المطبخ وأحضر سكينا وسط صرخات والدتهم ثم قام بتهديده إلا أن السلاح اخترق صدره.
صرخات انطلقت من شقة السيدة روحية والدة المتهم والمجني عليه، وخرج الشقيق المتهم محاولا انقاذ شقيقه ونقله إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب اختراق الطعنة قلبه، وماهي إلا دقائق حتى تلقت المباحث في الجيزة بلاغا بالواقعة وحينما وصلت قرر الأخ المتهم - مكنش قصدي أعمل كدة بس كان بيضرب أمي ويشتمها - وتم التحفظ على المتهم واقتياده إلى قسم شرطة إمبابة.
تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية عن جريمة قابيل وهابيل كشفت قتل شاب لشقيقه دفاعا عن والدته بمنطقة إمبابة حيث تبين انه سدد له طعنة قاتلة في القلب اردته قتيلا في الحال، حيث انتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وتحديد توقيت وأسباب الوفاة كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
ووردت إشارة من المستشفى إلى مديرية أمن الجيزة بوصول شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر اخترقت القلب وانه فارق الحياة قبل إسعافه متأثرا بإصابته، وفور إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال إلى مسرح الواقعة وفحص البلاغ وبيان ملابساته، وأشارت التحريات الأولية بقيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث إلى أن شقيق المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة.
أضافت التحريات بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية أن المجني عليه كان يتعدى على والدته بالسب والضرب بسبب رفضها إعطائه مبلغا ماليا فتدخل شقيقه الآخر لحماية والدته وتشاجر مع شقيقه الأكبر وتطور الأمر عندما أسرع الصغير إلى المطبخ وعاد حاملا سلاحا أبيض يهدد به شقيقه فاخترق السلاح صدره وسقط غارقا في دمائه.
استغاث الأخ الأصغر بالجيران ونقل شقيقه الى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بسبب إصابته بطعنة في القلب، وألقت مباحث إمبابة القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة مؤكدا على انه لم يكن ينوي قتل شقيقه وانما تهديده فقط لابعاده عن والدته قائلا:"مكنش قصدي بس كان بيضرب أمي".