الوزير الأول السنغالي: العلاقات بين دكار والرباط عريقة وتعود إلى زمن طويل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أشاد الوزير الأول السنغالي أمادو با، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 25 فبراير المقبل، أمس الخميس 11 يناير 2024 بدكار، بالعلاقات الممتازة والمتواصلة منذ قرون بين بلاده والمغرب، مشددا على أن المملكة « شريك مميز للسنغال في كافة المجالات ».
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الختامي للدورة الخمسين لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية، الذي عقد في دكار بمشاركة حوالي مائة إعلامي من البلدان الناطقة بالفرنسية بما في ذلك المغرب.
وقال أمادو با إن العلاقات بين المغرب والسنغال « عريقة » وتعود إلى زمن طويل، مشيرا إلى أن المواطنين السنغاليين « يحظون باستقبال جيد وترحاب في المغرب، شأنهم شأن المغاربة هنا في السنغال ».
وأضاف أمادو با أن العلاقات « الممتازة أصلا » بين البلدين « تم تعزيزها وتوسيع نطاقها »، مشيرا في هذا الصدد إلى أن «الاستثمارات المغربية حاضرة بشكل جيد جدا في السنغال في قطاع البنوك والتأمين وفي جميع القطاعات الأخرى.
وجرى الحفل الختامي للدورة ال 50 لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية الذي عقد في الفترة من 9 إلى 11 يناير تحت شعار « الإعلام والسلام والأمن »، بحضور رئيس الاتحاد ماديامبال دياني، وإعلاميين من 43 دولة ناطقة بالفرنسية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. نزع وسم “مستورد من المغرب” من المنتجات الفلاحية المزروعة بالصحراء الغربية
أمر مجلس الدولة في فرنسا بأن تحمل الخضر والفواكه المنتجة في الأراضي الصحراوية المحتلة وسم “مستورد من الصحراء الغربية”.
ووفقا لبيان مجلس الدولة في فرنسا، أمر بنزع وسم “مستورد من المغرب” من المنتجات الفلاحية المستوردة التي مصدرها الأراضي الصحراوية المحتلة.
وجاء قرار مجلس الدولة في فرنسا امتثالا لقرار أصدرته محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي.
من جهتها، طلبت الكونفدرالية الفلاحية من الحكومة حظر استيراد الطماطم الكرزية والبطيخ الأحمر إلى فرنسا التي يتم حصادها في الصحراء الغربية والتي تحمل علامة أنها قادمة من المغرب.
واعتبر مجلس الدولة في فرنسا أن هذا يتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي بشأن معلومات المستهلكين.
وأشارت محكمة العدل الأوروبية إلى أن وضع العلامات على المنتجات القادمة من الصحراء الغربية المخصصة للاستيراد والبيع في أوروبا يجب أن يذكر الصحراء الغربية وحدها كبلد المنشأ، وليس المغرب، حتى لا يتم تضليل المستهلك.