أشاد الوزير الأول السنغالي أمادو با، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 25 فبراير المقبل، أمس الخميس 11 يناير 2024 بدكار، بالعلاقات الممتازة والمتواصلة منذ قرون بين بلاده والمغرب، مشددا على أن المملكة « شريك مميز للسنغال في كافة المجالات ».

جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الختامي للدورة الخمسين لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية، الذي عقد في دكار بمشاركة حوالي مائة إعلامي من البلدان الناطقة بالفرنسية بما في ذلك المغرب.

وقال أمادو با إن العلاقات بين المغرب والسنغال « عريقة » وتعود إلى زمن طويل، مشيرا إلى أن المواطنين السنغاليين « يحظون باستقبال جيد وترحاب في المغرب، شأنهم شأن المغاربة هنا في السنغال ».

وأضاف أمادو با أن العلاقات « الممتازة أصلا » بين البلدين « تم تعزيزها وتوسيع نطاقها »، مشيرا في هذا الصدد إلى أن «الاستثمارات المغربية حاضرة بشكل جيد جدا في السنغال في قطاع البنوك والتأمين وفي جميع القطاعات الأخرى.

وجرى الحفل الختامي للدورة ال 50 لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية الذي عقد في الفترة من 9 إلى 11 يناير تحت شعار « الإعلام والسلام والأمن »، بحضور رئيس الاتحاد ماديامبال دياني، وإعلاميين من 43 دولة ناطقة بالفرنسية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

«التُلًى» حرفة صعيدية عريقة تزين عالم الموضة

منذ فجر الحضارة المصرية القديمة، برزت حرفة التلى كعنصر أساسى فى زينة الملابس والأزياء، حكاية من حكايات الإبداع والجمال، فكل رمز فى قطعة الملابس غُزل بعناية شديدة ليحمل فى طياته معنى معيناً ويعبر عن شىء ما، ففى نهاية الأمر تخرج لوحة فنية تمكنت السيدات من صنع قطع مميزة ناتجة من امتزاج عناصر البيئة مع خيوط من الذهب والفضة، لتصبح هذه الحرفة معروفة باسم «التلى».

على أقمشة قطنية أو حريرية أو شبكية، تحيك سيدات سوهاج وتحديداً قرية «شندويل»، التى تعتبر مركزاً رئيسياً لصناعة التلى منذ آلاف السنين، أشرطة معدنية من الفضة أو الذهب بدقة وعناية فائقة لخلق تصاميم هندسية ونقوش بديعة مستوحاة من الطبيعة لتُضفى على أى قطعة سحراً خاصاً.

وتعود أصول التلى إلى مصر القديمة، واستخدمها الفراعنة فى زخرفة الملابس، وعلى الرغم من تحديات النسيان والاندثار، إلا أن الحرفة تمكنت من المحافظة على وجودها وشقت طريقها نحو الحضارة و«الموضة» لمواكبة العصر الحالى ونجحت فى فرض ذاتها فى عالم الأزياء، بفضل فنانيها المبدعين، ليشهد الجميع اليوم تسجيل أول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية فى مصر «التلِّى السوهاجى» أو ما يعرف بـ«تلِّى شندويل».

«الوطن» سلطت الضوء على الحرفة الأثرية التى تحوّلت إلى باب رزق، تمكنت من خلاله العديد من السيدات فى الجزيرة الصعيدية من الوصول إلى الاستقرار المادى، وتحدثت إلى العاملات فى المهنة اليدوية لحماية هذا التراث من الاندثار من خلال تنظيم ورش لتعليم حرفة التلى والمشاركة فى المعارض المختلفة محلياً ودولياً.

 

مقالات مشابهة

  • صعود الإصلاحيين لرئاسة إيران وتأثيره على مستقبل العلاقات مع المغرب
  • «التُلًى» حرفة صعيدية عريقة تزين عالم الموضة
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: التلي.. حرفة صعيدية عريقة تزين عالم الموضة
  • وزير إسباني يدعو من مليلية للحفاظ على روابط العلاقات مع المغرب
  • العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم
  • وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستعرض العلاقات الثنائية مع سفير الاتحاد الأوروبي
  • السكوري: اشتغال 10 آلاف فقط من مجموع 7 ملايين طفل
  • تحليل : المغرب لن يتأثر بصعود اليمين المتطرف إلى السلطة بفرنسا
  • المغرب والجزائر ومصر في مستوى واحد.. التصنيف الرسمي لمنتخبات إفريقيا قبل القرعة
  • المغرب-الاتحاد الأوروبي.. التوقيع بالرباط على برنامج دعم التعليم العالي والبحث والابتكار والتنقل