إلى بنيامين نتنياهو.. انزل من فوق الشجرة فقد أوشكت المقاومة أن تقطعها!
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عادة ما يقال للشخصية النرجسية التي تتسم بالغرور والتعالي لا سيما أصحاب السلطة حينما يتمسكون بسقف مواقفهم مكابرة منهم دون العودة إلى الوراء رغم الخسائر التي تتراكم عليهم والهزائم التي تلاحقهم، فيمنعهم الكِبر والغرور والإعجاب بالنفس أن يتراجعوا رغم غرق السفينة وصيحات التحذير من المحيطين به، وهم يمضون دون إلتفات منهم ولربما أطلقوا ألسنتهم مرددين كلمات النصر إن كان قائدا عسكريا أو عبارات النجاح إن كان زعيما سياسيا.
فهو في برجه يشدوا بترانيم النصر وجنوده يلعقون مرارة الهزيمة، وينعم بالدفء وأتباعه يتلوون من شدة البرد، فتجده دوما في حالة انفصال حسي عن واقعه المحيط به، ولربما اتصف بالميكافيلية أيضا فأصبح كل شيء مبرِرَا لغايته؛ تماما كما هو حال رئيس وزراء دولة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في إدارته للصراع مع المقاومة كما وصفه المحللون الإسرائيليون أنفسهم: مريض بالنرجسية والميكافيلية، لا يأبه لكمّ الخسائر والنكبات الواقعة بجيشه وشعبه، فدماؤهم فداء لمستقبله السياسي! وأرواحهم لبقائه في سدة الحكم.
فقد صمّ الكِبر أذنيه وأعمى التعالي بصره وبصيرته، فلا يرى انهيار الحالة النفسية والمعنوية لجنوده وضباطه ولا يشعر بالخسائر المالية والاقتصادية لدولته، مستندا في ذلك إلى مجموعة من الصهاينة المتطرفين من أعضاء حكومته مثل "إيتمار بن غفير"، وزير الأمن القومي من حزب القوة اليهودية، والمتطرف "بتسرائيل سمويتريش"، وزير المالية من حزب الصهيونية الدينية! بالإضافة إلى "يوآف جالانت" وزير الدفاع، و"إيلي كوهين" وزير الخارجية.. إلخ، مع جمهور الأحزاب الدينية المتطرفة والمغالية في أوهامها -ولا أقول أحلامها- في إبادة العرب كافة، نتيجة لشحن طاقتهم بما كتبه أحبار السوء وخَطتْه أيديهم في التلمود مبرِرَا للقتل والتدمير؛ حتى لا يُبقوا حجرا ولا شجرا وليقتلوا كل كائن حي حتى النساء والأطفال والبغال والحمير!..
وعبثا حاولوا استرداد هيبة الدولة الضائعة ذات الترسانة العسكرية المخيفة واستعادة الردع المأمول؛ ليس أمام أحد الجيوش النظامية التي حازت ترتيبا مرموقا في إحدى دوريات مجلة "جلوبال فاير باور" المتخصصة في ترتيب أقوى الجيوش، بل ضاعت هيبتهم وتمرغت أنوفهم أمام مجموعة من الشباب الملثم ممن يرتدون البنطلونات التريننج والأحذية الخفيفة وقد خرجوا لهم كالأشباح في وضح النهار! وأصابوا الأشاوس المُدربين من جيش الاحتلال بالصراخ والعويل.
وعبثا حاولت قيادة أركان الجيش التعتيم على كمّ الخسائر البشرية في صفوف الجنود والضباط والقادة، لكن الفضيحة لاحقتهم من خلال كاميرا المقاومة التي وثّقت العمليات بالصوت والصورة في يوميات القتال الدائر في أحياء الشجاعية وجُحر الديك وغزة وخان يونس.. إلخ، وحرمتهم من إخفاء فضيحتهم وطمس معالمها!
ولم يقف الأمر عند سمعة الجيش الذي بلغت أرقام التصدير لصناعاته الدفاعية من أنظمة الدفاع الجوي والقبة الحديدية والدبابة الميركافا وغيرها مبلغها في الماضي، بل امتدت الخسائر إلى شريان حياتهم (الاقتصاد)، إلى حد لم يحدث في تاريخ الدولة، ووصلت الخسائر لكافة القطاعات من جراء الحرب كالصناعة والتكنولوجيا والطاقة والبنوك والسياحة والطيران أرقاما كبيرة، بسبب هروب الشركات الدولية ورؤوس الأموال الفلكية وإحجام الأفواج السياحية وبطء وكساد الحركة المالية والتجارية، ناهيك عن استدعاء ما يزيد عن 360 ألف جندي من قوات الاحتياط، مما سبب نقصا كبيرا في القوى العاملة التي يعتمد عليها الاقتصاد حتى قدرت إحدى الجهات الاقتصادية أن الكلفة الإجمالية للحرب ستحمل خزينة البلاد ما يزيد عن 200 مليار شيكل (50 مليار دولار)..
ثم خرجت إلى العلن انقسامات الحكومة اليمينية، مع تحول وانحسار الدعم الغربي السياسي والاقتصادي والإعلامي لها، وتراجع بعض الزعماء الأوروبيين عن الدعم السخي المعتاد، مع بدء الإدارة الأمريكية رغم صهيونيتها حالة من التململ والمطالبة بتقديم صيغة لإنهاء الحرب نتيجة انقلاب دفة الرأي العام عليها، وصولا إلى الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا أمام محمكة العدل الدولية في لاهاي متهمة اسرائيل بالإبادة الجماعية.. كل ذلك بفضل الصمود الإسطوري لأهلنا في غزة، وبسبب صحوة الضمير الإنساني للشعوب التي صعّدت من اعتراضها وأحرجت قادتها.
والنتيجة.. عدم تحقيق أي أهداف للحرب التي صبت فيها دولة الاحتلال أطنانا من الذخائر المحرّمة، مدعومة بالأساطيل الجوية الداعمة من أمريكا وأوروبا خلفها، فلا استطاعت إسرائيل القضاء على قيادات حماس من العسكريين، ولا استطاعت إيجاد شبكة الأنفاق المعقدة، ولا استطاعت تحرير رهائنها -بتعبيرها- بل ساءت الحالة النفسية للإسرائيليين وبدأت الهرولة في الهجرات العكسية إلى حيث البلدان الغربية التي يحملون جوازات سفرها، وانهارت المعنويات لجنود الاحتلال حتى أقام لواء النخبة "جولاني" حفلا صاخبا احتفالا بخروجه من جحيم غزة!
كل ذلك وما يزال "بيبي" (اسم التدليل الخاص ببنيامين نتنياهو) رابضا فوق الشجرة متمنعا عن النزول من فوقها، وقد تواردت الأنباء التي تحذر من قرب وصول مجموعة من الأشباح التابعة لمجموعة النخبة من كتائب الشهيد عز الدين القسّام في جنح الليل من أجل قطع الشجرة التي يقف فوقها نتنياهو..
وقد أعذر من أنذر!
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه نتنياهو المقاومة الإسرائيليون غزة إسرائيل غزة نتنياهو المقاومة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز
الثورة /
رغم التضحيات الثقيلة والعدوان المستمر، أثبتت المقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها على الصمود والثبات في مواجهة الاحتلال، لتسطر فصلًا جديدًا من معادلة الردع والإنجاز. فعبر اقتدار سياسي وعسكري، وإدارة محكمة للمفاوضات، نجحت المقاومة في فرض تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن وقف إطلاق النار، مؤكدة أن إرادتها هي التي ترسم مسار الأحداث، لا إملاءات العدو.
ولم يكن هذا الإنجاز ممكنًا لولا الحاضنة الشعبية الصلبة، التي رغم الألم والفقد، واصلت إسنادها للمقاومة، مدركة أن هذا الطريق هو السبيل الوحيد نحو انتزاع الحقوق وكسر عنجهية الاحتلال. ومع تصاعد الحديث عن المرحلة الثانية، تواصل المقاومة التأكيد على ثوابتها، متمسكة بشروطها، في معركة تفاوضية تدار بحكمة وإرادة لا تعرف التراجع.
ومع اكتمال المرحلة الأولى، ترسل المقاومة رسائل واضحة حول المرحلة الثانية من الصفقة، مشددة على أن التزام الاحتلال بشروطها هو السبيل الوحيد لإتمامها.
في ظل هذا المشهد، تبرز تساؤلات حول مدى استجابة الاحتلال للضغوط الميدانية والسياسية، وما تحمله الأيام القادمة من تطورات في مسار التبادل، مع إصرار المقاومة على تحقيق أهدافها حتى النهاية.
ونجحت المقاومة خلال هذه المرحلة في تحرير 1777 أسيرًا فلسطينيًّا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 72 امرأة و95 طفلًا و275 محكومًا بالمؤبد و295 محكومين بأحكام عالية، و41 من محرري صفقة “وفاء الأحرار”، بالإضافة إلى ألف من معتقلي قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر الماضي.
في المقابل، أفرجت المقاومة عن 25 أسيرًا إسرائيليًّا، بالإضافة إلى جثث 8 أسرى آخرين و5 تايلنديين، فيما لا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًّا محتجزين داخل قطاع غزة، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
موقف المقاومة ومفاوضات المرحلة الثانية
في هذا السياق، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن المقاومة الفلسطينية أوفت بالتزاماتها في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما يواصل الاحتلال تعطيل تنفيذ البنود الإنسانية التي يتوجب عليه الالتزام بها.
وأضاف القانوع في تصريحات صحفية صباح أمس، أن “كل مبررات الاحتلال وأسبابه الواهية قد أفشلناها، وقطعنا الطريق عليها، ونحن جاهزون للمضي قدمًا نحو مفاوضات المرحلة الثانية”، مشددًا على أن المقاومة فرضت آلية الإفراج المتزامن عن الأسرى لمنع الاحتلال من المماطلة أو التلكؤ في التنفيذ.
وأشار إلى أن “مشاهد الأسرى الفلسطينيين الخارجين من السجون وهم يحملون آثار التعذيب والتنكيل تؤكد مدى انتهاك الاحتلال للمعايير الإنسانية والأخلاقية”، مؤكدًا أن أي محاولة من الاحتلال للتنصل من الاتفاق أو إفشاله “لن تؤدي إلا إلى تعقيد المشهد أكثر وزيادة معاناة أسراه، وهو ما يتحمل الاحتلال تبعاته”.
رسائل الأسرى وآفاق الصفقة
من جهته، وجّه الأسير المحرر عبد الله فؤاد النحال رسالة قال فيها: “نسأل الله تعالى أن نكون جنودًا للمقاومة، ندخل باحات المسجد الأقصى المبارك بإذن الله تعالى”، في إشارة إلى استمرار المقاومة الفلسطينية حتى التحرير.
ومع هذه التطورات الراهنة، تتجه الأنظار إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، حيث تسعى المقاومة إلى توسيع دائرة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خاصة ممن يقضون أحكامًا عالية، مع ضمان تطبيق بنود الصفقة كافة دون مماطلة أو تعطيل من جانب الاحتلال.
محطة فارقة
الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، قال في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تُعد الثالثة من حيث الأهمية بعد صفقتي وفاء الأحرار 2011، وصفقة 1985، لما تحمله من تأثير مباشر على معادلة الصراع.
كسر معادلات الاحتلال
رغم القوانين والتشريعات التي أصدرها الاحتلال لعرقلة أي عملية تبادل، وجد نفسه – وفق القرا- اليوم مجبراً على فتح السجون والإفراج عن أسرى، بينهم أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ورأى أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة ثانية أكثر حساسية، حيث سيُجبر الاحتلال على دفع ثمن أكبر بالإفراج عن المزيد من الأسرى، منبها إلى أن الاحتلال في هذه المرحلة، يسعى الاحتلال لتحقيق مكاسب دون دفع ثمن، مستفيدًا من الدعم الأمريكي للضغط من أجل إطلاق سراح أسراه المحتجزين في غزة دون مقابل، للحفاظ على استقرار حكومته المتأرجحة.
مرحلة عض الأصابع.. وتصعيد محتمل
ويشير القرا، إلى أن المقاومة والاحتلال دخلا في معركة “عض الأصابع”، مبينا أن المقاومة التزمت بالمرحلة الأولى بدقة، فيما حاول الاحتلال التملص والمراوغة.
ولم يستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى التصعيد، سواء في غزة أو الضفة، مستغلاً ضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستيطان وفرض وقائع جديدة.
مصير الجنود.. وأفق المرحلة الثالثة
وينبه الكاتب القرا إلى أن المرحلة الثانية ترتبط بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين، مبينا أن حسم وضعهم الصحي – أحياء أم قتلى – سيحدد مسار المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة، وقد يشكّل نقطة خلاف جوهرية.
ويرى أن المرحلة القادمة تتطلب موازنة دقيقة بين: تمديد المرحلة الأولى، والتفاوض على المرحلة الثانية ومن ثم تنفيذها، وأخيرًا التحضير للمرحلة الثالثة، مشددا على أن كل مرحلة تحمل صراعًا جديدًا، والمواجهة بين المقاومة والاحتلال تبقى مفتوحة في معركة الإرادة والصبر حتى النهاية.
السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى
وفي بيان رسمي، أكدت حركة حماس مجددًا أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط، مشددة على تمسكها الكامل بتفاهمات وقف إطلاق النار.
وجددت الحركة، في بيان فجر الخميس، عقب إفراج الاحتلال عن الدفعة السابعة من محرري صفقة “طوفان الأحرار”، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بجميع حيثياته، وأكدت استعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وحذرت بأن أي محاولات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق أو عرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم.
الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، قال في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تُعد الثالثة من حيث الأهمية بعد صفقتي وفاء الأحرار 2011، وصفقة 1985، لما تحمله من تأثير مباشر على معادلة الصراع.
كسر معادلات الاحتلال
رغم القوانين والتشريعات التي أصدرها الاحتلال لعرقلة أي عملية تبادل، وجد نفسه – وفق القرا- اليوم مجبراً على فتح السجون والإفراج عن أسرى، بينهم أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ورأى أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة ثانية أكثر حساسية، حيث سيُجبر الاحتلال على دفع ثمن أكبر بالإفراج عن المزيد من الأسرى، منبها إلى أن الاحتلال في هذه المرحلة، يسعى الاحتلال لتحقيق مكاسب دون دفع ثمن، مستفيدًا من الدعم الأمريكي للضغط من أجل إطلاق سراح أسراه المحتجزين في غزة دون مقابل، للحفاظ على استقرار حكومته المتأرجحة.
مرحلة “عض الأصابع”.. وتصعيد محتمل
ويشير القرا، إلى أن المقاومة والاحتلال دخلا في معركة “عض الأصابع”، مبينا أن المقاومة التزمت بالمرحلة الأولى بدقة، فيما حاول الاحتلال التملص والمراوغة.
ولم يستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى التصعيد، سواء في غزة أو الضفة، مستغلاً ضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستيطان وفرض وقائع جديدة.
مصير الجنود.. وأفق المرحلة القادمة
وينبه الكاتب القرا إلى أن المرحلة الثانية ترتبط بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين، مبينا أن حسم وضعهم الصحي – أحياء أم قتلى – سيحدد مسار المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة، وقد يشكّل نقطة خلاف جوهرية.
ويرى أن المرحلة القادمة تتطلب موازنة دقيقة بين: تمديد المرحلة الأولى، والتفاوض على المرحلة الثانية ومن ثم تنفيذها، وأخيرًا التحضير للمرحلة الثالثة، مشددا على أن كل مرحلة تحمل صراعًا جديدًا، والمواجهة بين المقاومة والاحتلال تبقى مفتوحة في معركة الإرادة والصبر حتى النهاية.
وتبقى التطورات المقبلة مرهونة بمسار التفاوض ومدى استعداد الاحتلال للالتزام بشروط المقاومة، وسط تأكيدات فلسطينية بأن أي صيغة وطنية أو إطار متفق عليه داخليًا لإدارة قطاع غزة ستكون مقبولة لدى المقاومة، التي تبدي جاهزيتها لإنجاح أي توافق يخدم المصلحة الوطنية العليا.
المركز الفلسطيني للإعلام