خبير بارز في الشئون الاستراتيجية يحذر من تداعيات كارثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حذر كبير الباحثين في مركز الجزيرة للدراسات والبحوث والخبير في الشئون الاستراتيجية " لقاء مكي" من تداعيات كارثية في جنوب البحر الأحمر جراء التصعيد المتبادل بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة معتبرا أن تعاقب الرد والرد المضاد بين الجانبين سيتسبب في تصاعد وتيرة التوتر في واحدة من اهم الممرات المائية في العالم .
وأكد "مكي " في مداخلة مطولة على شاشة "الجزيرة" – تابعها مأرب برس- أنه لا يمكن خفض التصعيد في البحر الأحمر في ظل التصاعد الغير مسبوق للهجمات بين الحوثيين والقوات الأمريكية مشيرا الى الأخيرة قامت بقصف زوارق للحوثيين مما اسفر عن مقتل عدد من عناصر الميلشيا قبيل ان تبادر ميلشيا الحوثي بالرد بشن هجوم واسع استهدف سفينتان أمريكية وبريطانية بدفعة من المسيرات والصواريخ البالستية وهو ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا الى شن ضربات على الميلشيا سيعقبها شن الحوثيين لهجمات جديدة للرد على هذه الضربات الامر الذي سيفضي بالضرورة الى المزيد من التعقيد وتصعيد لوتيرة التوتر في البحر الأحمر .
وتوقع كبير الباحثين في مركز الجزيرة للدراسات والبحوث أن تستهدف القوات الامريكية والبريطانية من خلال الضربات الوشيكة الحد من قدرات الميلشيا على شن الهجمات وتهديد سلامة حركة الملاحة الدولية عبر تدمير منصات وقواعد اطلاق الصواريخ والمسيرات ومستودعات الأسلحة .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الإثنين، (3 شباط 2025)، من الأضرار التي قد تلحق بالعراق جراء استمرار ابتعاده عن النظام الجديد في سوريا، وما له من تبعات.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "مواقف العراق العدائية في العلاقة مع سوريا من المؤكد سيكون لها تأثيرات سلبية خطيرة على التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي والثقافي، التي تشكل أعمدة العلاقات بين البلدين".
وأضاف، أن "الذهاب إلى علاقات عدائية وقطيعة وغلق الحدود والهجوم الإعلامي على سياسة سوريا، والتهديد بالمعنى العسكري والسياسي للنظام السوري، كلها مؤشرات سلبية على مصالح العراق الاقتصادية والطاقة، وسوريا بلد مهم زراعي واقتصادي، ومنها يمكن تصدير النفط والغاز إلى أوربا عبر المؤانى، وأيضاً أهميتها السياحية".
وأشار فيصل إلى أن "الجانب الأهم في العلاقة هو الجانب الأمني، بسبب الحدود المشتركة التي تربط البلدين، وحملات التشنج والتوتر، والعداء للنظام السوري، وهم في مرحلة انتقالية، ليست في صالح العراق، خاصة في ظل الانفتاح العربي والدولي على دمشق".
وبين، أن "المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا لن تكون موجودة في المستقبل، بعد إقامة الانتخابات وكتابة الدستور".
وتمر العلاقات العراقية-السورية بمرحلة حساسة نتيجة التغيرات السياسية في سوريا والانفتاح العربي والدولي عليها وعلى الرغم من العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين، شهدت الفترة الأخيرة تباعداً في المواقف بين بغداد ودمشق، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الأمني والاقتصادي.
كما تشكل سوريا ممراً مهماً للعراق، إضافة إلى دورها كمحور زراعي وسياحي مهم في المنطقة.