الخارجية السورية تدين الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أدانت سوريا، اليوم الجمعة، الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن، لما تمثله من تهديد للأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر والملاحة فيه.
وحسب وكالة سبوتنيك، جاء في بيان وزارة الخارجية السورية المنشور على موقعها الإلكتروني: "سوريا تدين الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على مدن يمنية وما تمثله من عدوان على الشعب اليمني وتهديد للأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر والملاحة فيه".
وأضاف البيان: "سوريا تعتبر أن هذا العدوان من جانب الولايات المتحدة الأمريكية هو محاولة يائسة لحرف أنظار الرأي العام العالمي عمّا ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، كما أنه يؤكد مرة أخرى على أنها شريك في العدوان الإسرائيلي عليه".
وتابع البيان أن "سوريا تستنكر تصريحات ممثلي الإدارة الأمريكية الذين نصّبوا أنفسهم محامين عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في استخفاف واضح للقانون الدولي، وعن المجازر الوحشية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، وسعيهم الفاضح لتمكينها من الإفلات من المساءلة والعقاب".
ورحبت سوريا في البيان بالتحرك الذي قامت به جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية جرّاء انتهاكاتها الفاضحة لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".
وبدأت أمريكا وبريطانيا، فجر اليوم الجمعة، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة لجماعة "أنصار الله" ردا على الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأعلن البنتاغون أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة "أنصار الله" اليمنية واستخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ"أنصار الله" للهجوم.
وصباح اليوم الجمعة، أعلنت "أنصار الله" استعدادها لخوض أي مواجهة مع أمريكا وبريطانيا، معتبرةً أن استهدافها بأي عمل عسكري يأتي دعماً لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية السورية تدين الغارات والبريطانية اليمن أنصار الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف جنوب بيروت .. ولبنان يدرس خطة الهدنة الأمريكية
شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على معاقل حزب الله في بيروت وجنوب لبنان، اليوم السبت، بعد يوم من إعلان مسؤولين في الحكومة اللبنانية أنهم يدرسون اقتراح هدنة أمريكي.
وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن غارة إسرائيلية على سوريا المجاورة في وقت سابق من الأسبوع الجاري أسفرت عن مقتل قياديين من حركة الجهاد الإسلامي، وهي حركة فلسطينية تقاتل إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة.
وتحظى حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي بدعم إيران، العدو اللدود لإسرائيل، التي قالت يوم الجمعة إنها تدعم إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ شهرين تقريبا في لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، صعدت إسرائيل قصفها لأهداف في لبنان، وأرسلت لاحقاً قوات برية بعد عام تقريباً من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود الذي بدأه مقاتلو حزب الله بسبب حرب غزة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية لوكالة فرانس برس ضربات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، بعد نداءات من الجيش الإسرائيلي لإخلاء السكان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن “العدو” نفذ ثلاث غارات جوية في الصباح، ثم أبلغ في وقت لاحق عن هجوم آخر في حي الشياح.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت “منشأة لتخزين الأسلحة” و”مركز قيادة” لحزب الله في جنوب بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أيضا عن غارة على مدينة صور الجنوبية، في حي قريب من الآثار القديمة المدرجة في قائمة اليونسكو.
وفي أماكن أخرى بجنوب لبنان، قالت وزارة الصحة إن الغارات الإسرائيلية قتلت اثنين من رجال الإنقاذ التابعين لحزب الله وحليفته حركة أمل.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات صاروخية على شمال إسرائيل، استهدفت مواقع عسكرية بما في ذلك قاعدة بحرية في منطقة حيفا.
وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3440 شخصًا قتلوا منذ أكتوبر من العام الماضي، عندما بدأ حزب الله وإسرائيل تبادل إطلاق النار.