نبض السودان:
2025-04-28@00:36:14 GMT

الجيش يكبد المليشيا خسائر فادحة في «الفاو»

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

الجيش يكبد المليشيا خسائر فادحة في «الفاو»

القضارف – نبض السودان

أكد تجمع شباب ولاية القضارف في بيان اليوم الجمعة 12-1-2024م ، ان القوات المسلحة السودانية والمستنفرين تمكنوا من صد هجوم لمليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة كانت تنوي الهجوم علي مدينة الفاو ، في جبل البويضا قرب القرية 31 ، ومنطقة ميجر 5 وأحدثت فيهم خسائر كبيرة وهربت بقية قواتهم ناحية أم القرى مركز تجمعهم .

وفيما يلي تنشر “وطن الإعلامية” نص بيان شباب ولاية القضارف

بسم الله ولا قوة إلا بالله
تجمع شباب ولاية القضارف
ملخص للأحداث بمحلية الفاو.. الجمعة 12 يناير الساعة 7 ص

تمكنت القوات المسلحة أمس من التقدم في مناطق شرق الجزيرة وتعاملت مع قوة تجمعت في جبل البويضا قرب القرية 31 كانت تنوي الهجوم علي مدينة الفاو وبحمد لله تم ضرب القوة وتوزع أفراد المليشيا بين قتيل ومصاب وهارب..

تحركت قوة من المليشيا تجمعت من مدني والقرية 40 التي تبعد 70 كلم من الفاو بدوافع الثأر والإنتقام مما حدث لقواتهم في جبل البويضا وتمكنت القوات المسلحة ومستنفريها من صد القوة عبر كمين محكم في منطقة ميجر 5 وأحدثت فيهم خسائر كبيرة وهربت بقية قواتهم ناحية أم القرى مركز تجمعهم.

الجيش دفع بتعزيزات كبيرة وتقدم ونشر ارتكازات جديدة والاستعدادت كبيرة والمعنويات تعانق السماء

المقاومة الشعبية بمحلية الفاو استنفرت قواتها وسلاحها وجهزت سيارات لإسناد الجيش في حال أي تهديد جديد

تعيش مدينة الفاو وقراها منذ ليلة أمس حالة هدوء تام ولا وجود لأي اشتباكات

غرف المليشيا الآعلامية تعمل علي بث الآشاعات لترويع الناس نرجو أخذ المعلومات من مصادرها وعدم تصديق كل ما ينشر من رسائل مكتوبة وصوتية.

المجد لشعبنا.. والنصر المؤزر لجيشنا.. ولا نامت أعين القحاته ومليشيتها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجيش المليشيا خسائر فادحة ي كبد

إقرأ أيضاً:

حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً

يمانيون/ تقارير في المعركة المصيرية التي تقودها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، كانت الحكمة اليمانية حاضرة بقوة، حيثُ أثبت الواقع أن المواجهة مع العدوّ ليست عسكرية، بقدر ما هي ثقافية وفكرية.

وبقدر النجاح العسكري الذي حققه اليمن ضد الكيان الصهيوني، فقد تمكن من الانتصار ثقافياً في حرب المصطلحات بعد أن أعاد المسميات الحقيقية إلى المناطق التي سعى العدوّ طيلة 80 عاماً لطمسها وتغيير مسمياتها وهويتها ومعالمها وإزالة كلّ ما له علاقة بالدولة الفلسطينية، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

إطلاق القوات المسلحة اليمنية اسم “يافا” على إحدى الطائرات المسيّرة التي يتم إطلاقها صوب الأراضي المحتلة، لم يكن ارتجالياً أو عشوائياً، بل يندرج ضمن حروب المصطلحات بعد أن طمس الكيان الصهيوني جميع معالم الدولة الفلسطينية.

وما يؤكد انتصار اليمن في حرب المصطلحات، هو تصريحات المجرم “نتنياهو” الأسبوع الماضي، بشأن استخدام اليمن طائرات مسيّرة تحمل أسماء مدن فلسطينية محتلة مثل “يافا”، فمجرم الكيان ظهر في أحد الاجتماعات غاضباً يصيح بأعلى صوته قائلاً: “يافا” ليست محتلة، يافا حررت قبل 77 عامًا، حيثُ استخدم التاريخ زوراً وبهتاناً ليقول إنها “يهودية” ضاربة في التاريخ واستعان بـ “الكتاب المقدس” وقدم سردية دينية تعود إلى حيرام وبناء الهيكل وعلاقته بما اسماه “ملك يافا”.

خطورة ما يقدمه المجرم نتنياهو بأنه يخوض حرباً دينية، وكونه يستخدم الدين والتاريخ لتبرير التوسع والاحتلال، يعني أنه صاحب مشروع خطير، يقدم له مبررات جمة، وهذا الخطر الذي يستهدف شعوب المنطقة، حيثُ وإن نجاح خطواته ومشروعه يعني أنه لن يبقي أحدًا ولن يراعي حرمة ولن يتصرف مع أحد وفق الهوية؛ لأن مشكلته مع الأديان واضحة.

إن إطلاق القوات المسلحة لاسم “يافا” حمل رسالة تتجاوز البعد العسكري لتخترق الوعي السياسي والتاريخي للصراع، بعيداً عن فاعلية الضربات الجوية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، وقد كشفت ردة فعل المجرم “نتنياهو” هشاشة الاحتلال أمام معركة الرموز والمصطلحات، فـ”يافا” ليست مجرد اسم لطائرة مسيّرة يمنية، بقدر ما كان الهدف من وراء ذلك هو استدعاء لذاكرة فلسطينية متجذرة في عمق التاريخ سعى الكيان إلى تغييبها طيلة عقود من الزمن.

من جانبه أشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه التاريخي الخميس المنصرم، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى انزعاج الكيان الصهيوني من المسميات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية على الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها بشكل مستمرّ صوب الأراضي المحتلة.

وأوضح السيد القائد أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من التركيز على الأسماء الحقيقية لفلسطين، درس مهم؛ لأنه يذكره دائماً بأنه كيان غاصب ومحتل ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال.

وأكّد أنه عندما تذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهمية كبيرة جداً، مبيناً أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من تسمية الطائرة المسيّرة “يافا” بالاسم الحقيقي وكذلك عبارة “المحتلة” يعد درساً مهماً للجانب الإعلامي على المستوى العربي والإسلامي.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الانزعاج الصهيوني يعكس الأهمية الكبيرة جدًّا للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
  • الدفاع الروسية: مقتل 1195 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة
  • واشنطن تنسف مزاعم الحوثيين وتكشف عن المواقع التي يتم من خلالها دك مواقع المليشيا وثكناتها المسلحة
  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا
  • اندلاع حريق في شقة سكنية بفيصل.. والدفع بسيارات الإطفاء
  • مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا
  • موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفاشر
  • المعاينة الأولية: خسائر بالملايين بسبب حريق مصنع مدينة 6 أكتوبر
  • حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً
  • عاجل من صنعاء.. القوات المسلحة تعلن عن بيان ثان بشأن تنفيد عملية عسكرية جديدة