أمين رابطة العالم الإسلامي: بعض العلاجات المتعلقة بالبرمجة العصبية والإيحاءات هي أشبه بالشعوذة.. ومنها ما هو منحدر من طقوس دينية وثنية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الدكتور “محمد بن عبدالكريم العيسى” الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن هناك الكثير من الأشخاص يدعون أنهم خبراء في معالجة الناس، لكنهم في الحقيقة ما هم إلا مجموعة من الدجالين.
وأضاف خلال حديثه في برنامج”في الآفاق”، أن الكثير من المعالجات التي تتم بشكل عشوائي على أيدي أشخاص غير متخصصين، سواء على الفضائيات أو على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تعدو إما أن تكون دجلا متعمدا أو أوهاما لتزييف الحقائق بهدف الكسب غير المشروع.
وأوضح أن بعض تمارين إخراج الطاقة السلبية لا تملك سوى الدجل والكذب، وقد تفتك بالناس وتؤثر على حالتهم النفسية.
وأشار إلى أن بعض العلاجات المتعلقة بالبرمجة العصبية والإيحاءات هي أشبه بالشعوذة، ومنها ما هو منحدر من طقوس دينية وثنية، حاولوا تمريرها على أنها غذاء للروح.
الدكتور محمد العيسى:
بعض العلاجات المتعلقة بالبرمجة العصبية والإيحاءات هي أشبه بالشعوذة
ومنها ما هو منحدر من طقوس دينية وثنية، حاولوا تمريرها على أنها غذاء للروح@MhmdAlissa@MWLOrg
يعرض مجاناً بعد الشاشة على شاهدhttps://t.co/eyoKCxh4dO#في_الآفاق
#MBC1 pic.twitter.com/73EpQKzcZG
— في الآفاق (@hiaahsanshow) January 12, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمين عام رابطة العالم الإسلامي العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
«زايد لأبحاث أمراض الأطفال».. مسيرة إنجازات رائدة
احتفل «مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال» في «مستشفى غريت أورموند ستريت»، بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه، وبمسيرته الحافلة بالإنجازات في علاج الأمراض النادرة والمستعصية، ومن ضمنها علاج سرطان الدم «اللوكيميا».
استقطب منذ افتتاحه عام 2019 مئات الباحثين والأطباء للعمل تحت سقف واحد وتطوير فحوص وأدوية وعلاجات للأطفال الذين يعانون أمراضاً نادرة ومعقدة، انطلاقاً من رسالته في تغيير حياة أطفال العالم ومنح الأمل لأسرهم وذويهم.
ويوفر المركز سنوياً العلاج لآلاف المرضى من الأطفال، بينما سجلت العيادة الخارجية للمركز 1800 مريض خلال العام الماضي، من بينهم 300 طفل من دولة الإمارات. و«مركز زايد»، ثمرة شراكة بين «مستشفى غريت أورموند ستريت» وكلية لندن الجامعية، ومؤسسة «مستشفى غريت أورموند الخيرية للأطفال».
وقد أسس المركز بمنحة سخية بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني قدمتها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في 2014.
وقالت البروفيسورة مها بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة في وزارة الخارجية: «أثبت المركز خلال هذه المدة القصيرة جدوى تبنّي نموذج رائد يوظّف الخبرة العالمية الرائدة في الأبحاث والرعاية الطبية المتقدمة لتغيير حياة الأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة. ويجسد عمله الرؤية الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي حرصت سموّ الشيخة فاطمة على تبنّيها ودعمها. وبمرافقه التي تجمع بين الرعاية الطبية المتطورة والأبحاث العالمية الرائدة، يعمل المركز على إحداث نقلة نوعية في مستقبل الرعاية الصحية للأطفال، ما يبثّ روح الأمل في نفوس الأسر في العالم».
وقد أصدر المركز - بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه - تقرير الأثر السنوي الذي يضيء على أبرز إنجازات عام 2023 /2024 وتشمل إنجازات كبرى في العلاجات القائمة على تحرير الجينات، فضلاً عن التقدم المحرز في تشخيص مرض الصرع، والعمل المبتكر المتمثل في استخدام الخلايا العضوية في نمذجة الأمراض. ويضيء التقرير الضوء على الدور الحيوي للمركز في ريادة العلاجات المتطورة ومستقبل طب الأطفال.
أبرز إنجازات لعام 2023:
- إحراز تطور كبير في علاج سرطان الدم «اللوكيميا»: نجح الباحثون في علاج ثلاثة أطفال تم تشخيصهم بسرطان الدم المستعصي في الخلايا التائية، عبر تجربة سريرية مبتكرة للخلايا التائية المعدلة.
- ثورة في تشخيص مرض الصرع: ابتكر المركز أساليب جديدة لتشخيص أسرع وأكثر دقة لمرض الصرع، ما قد يسهم في تحسين النتائج للمرضى الصغار.
- أبحاث الخلايا العضوية: حقق المركز تقدماً في استخدام الخلايا العضوية، وهي نُسخ مصغرة تؤدي الوظائف الضرورية للأعضاء. ومن المتوقع أن تحدث هذه الأبحاث ثورة في نمذجة المرض وتتيح تقديم أنواع جديدة من العلاج، مثل إصلاح الأعضاء باستخدام خلايا دقيقة.
-ترخيص الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) لتصنيع النواقل الفيروسية: حصل المركز على ترخيص الشركة المصنّعة لإنتاج النواقل الفيروسية في خطوة مهمة تسرّع التجارب السريرية وتوسّع نطاق العلاجات الفردية للأطفال المصابين بالسرطان، وغيرها من الحالات الخطِرة. يتيح هذا الترخيص للمركز تسريع تطوير العلاجات المنقذة للحياة. وقالت لويس باركرز، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «مستشفى غريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال»: «حافظ المركز على مدى السنوات الخمس الماضية على مكانته في طليعة الابتكار الطبي ومكافحة الأمراض النادرة لدى الأطفال. ومن المذهل حقاً أن نرى حجم التطور الرائد الذي حققه خبراؤنا خلال هذه المرحلة بدءاً من العلاجات القائمة على تحرير الجينات إلى التتبع السريع لتسلسل الجينوم وغير ذلك الكثير. وتمثل الأبحاث الأمل الوحيد في الشفاء أو العلاج لكثير من الأطفال المصابين بأمراض نادرة. نحن في المؤسسة لا نتوانى عن تقديم كل ما يمكن للمساعدة على منح الأطفال المصابين بأمراض خطِرة، كل الفرص الممكنة كي ينعموا بصحة وحياة أفضل، ويكمن جزء كبير من ذلك في تمويل الأبحاث الرائدة لتقديم الأمل لأكبر عدد من أطفال العالم». إلى جانب تقديمه العلاج الطبي العالمي المستوى، يعد المركز محوراً للتعاون وإعداد البحوث، ويقدم لطلبة الطب والمؤسسات من دولة الإمارات فرصة للعمل بوثوق مع كبار الخبراء في المستشفى.
ووسّع المركز هذا العام شراكاته مع هيئات بارزة في دولة الإمارات، كإبرام اتفاقية تعليمية مع «مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال» للعناية المركزة، فضلاً عن التعاون مع شركة «M42»، لتطوير الرعاية الحرجة والمعقدة للأطفال في الشرق الأوسط.(وام)