تفاصيل روزنامة لقاءات بابا الفاتيكان خلال شهرَي يناير وفبراير
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن المونسنيور دييغو رافيلي رئيس الاحتفالات الليتورجيّة الحبريّة، عن روزنامة لقاءات البابا المقبلة لشهرَي يناير وفبرايير.
سيترأس بابا الفاتيكان قدّاس أحد كلمة الله عند التاسعة والنصف من صباح 21 ينايز في بازيليك القدّيس بطرس.
وككلّ سنة، مساء 25 يناير سيتوجّه الأب الأقدس إلى بازيليك القدّيس بولس خارج الأسوار لصلاة الغروب الخاصّة بتذكار ارتداد القدّيس بولس، والتي تطبع أيضًا نهاية الأسبوع السابع والخمسين للصلاة من أجل وحدة المسيحيّين.
في 2 فبرايير أي في تذكار تقدمة يسوع إلى الهيكل، سيترأس البابا القدّاس في بازيليك القدّيس بطرس عند الخامسة والنصف من بعد الظهر، مُحاطًا بمُكرَّسين، بما أنّه يُصادف اليوم العالمي الثامن والعشرين للحياة المكرّسة.
أمّا يوم الأحد 11 فبراير أي الأحد السادس من الزمن الاعتيادي، وبدءًا من التاسعة والنصف، فسيترأس البابا قدّاس إعلان قداسة الطوباويّة Antonia de Paz y Figueroa في بازيليك القدّيس بطرس، المعروفة باسم ماما أنتولا.
وأخيرًا، الأربعاء 14 فبراير هو أربعاء الرّماد، وبداية الصوم. سيبدأ البابا نشاطه عند الرابعة والنصف في كنيسة القدّيس أنسيلم بتطواف التوبة، ليترأس عند الخامسة قدّاس تبريك الرماد في كنيسة القدّيسة سابين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
تدهور مفاجئ يدفع لإجراءات طبية عاجلة.. حالة بابا الفاتيكان الصحية حرجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر طبية مسؤولة عن متابعة الحالة الصحية للبابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان أن حالة البابا لا تزال مُصنفة ضمن "الحالات الحرجة"، بعد تعرضه صباح اليوم لأزمة تنفسية حادة تطلبت تدخلاً عاجلاً لتزويده بالأكسجين.
وأشارت الفحوصات الطبية الأخيرة الى وجود فقر دم حاد وانخفاض ملحوظ في عدد الصفائح الدموية، ما استدعى نقل وحدات دم فورية لتحسين مؤشراته الحيوية.
وأكدت المصادر أن البابا ما يزال في حالة وعي لكن حالته الجسدية أظهرت ضعفاً كبيراً نتيجة التحديات الصحية المتلاحقة التي يواجهها، فيما توفر الفرق الطبية رعاية مكثفة على مدار الساعة لمتابعة تطورات الوضع عن كثب.
يذكر أن الدكتور سرجيو ألفييري، مدير القسم الطبي الجراحي في مستشفى بوليكلينيكو جيميللي والدكتور لويجي كاربوني، نائب مدير إدارة الصحة والنظافة في دولة الفاتيكان، قدموا تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرانسيس بعد أسبوع من دخوله المستشفى. ورغم أن حالته مستقرة، إلا أن وضعه الصحي لا يزال حساسًا ويخضع للمراقبة الدقيقة.
وأوضح الأطباء أن البابا أظهر تحسنًا طفيفًا، لكنه لا يزال في مرحلة الخطر، وتعافيه سيكون بطيئًا. ولم يُحدد موعد خروجه من المستشفى حتى الآن، إذ ما زال الفريق الطبي يراقب استجابته للعلاج. وواصل الفاتيكان طلبه من المؤمنين توجيه الصلوات للبابا، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مسيرة تعافيه.