وزن الطفل يتأثر بالرضاعة الطبيعية المبكرة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة بأن الرضاعة الطبيعية للطفل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمره ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة،بصرف النظر عن وزن الأم.
وفي حين أظهرت دراسات سابقة أن الرضاعة الطبيعية قد تحمي الأطفال من السمنة وغيرها من الحالات المزمنة، إلا أن هذه العلاقة لم تتم دراستها كثيرا لدى النساء المصابات بالسمنة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تلقي نتائج التي أجريت في جامعة ميتشغان على أن كل شهر إضافي من الرضاعة الطبيعية، بعد مرور الأشهر ال 3 الأولى، سواء كانت كمية الحليب ثابتة أو حصرية، قد يساهم في انخفاض الوزن، في وقت لاحق من مرحلة الطفولة.
كما أن هذه الفائدة تنطبق على أبناء الأمهات اللاتي عانين من السمنة قبل الحمل.
وشمل الباحثون خلال الدراسة عن قياسات الوزن ل 8134 زوجا من الأمهات والأطفال في 21 موقعا في 16 ولاية أمريكية وبورتوريكو.
وخلصت الدراسة حالتين للرضاعة الطبيعية: ما إذا كانت الأم قد أرضعت رضاعة طبيعية، أو ما إذا كانت الأم ترضع الطفل رضاعة طبيعية حصرية عند عمر 3 أشهر، ويشمل تلك الرضاعة الطبيعية، التي تسمح بمصادر غذائية أخرى.
وارتبطت الرضاعة الطبيعية الحصرية بعد 3 أشهر بانخفاض وزن الطفل فقط بين النساء اللواتي كان مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، ضمن المعدل الطبيعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية انخفاض الوزن خطر الاصابة مرحلة الطفولة الإصابة بالسمنة الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية غير مسبوقة في 2024
أحمد عاطف (القاهرة)
شهد العام 2024 سلسلة غير مسبوقة من الكوارث الطبيعية، من الزلازل والأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات، التي تعكس آثار التغيرات المناخية المتزايدة على الحياة اليومية، فمع كل فصل من العام، تصل للبشر إشارات تحذيرية من الظواهر الطبيعية، بما تحمله من خسائر وأضرار بالأرواح والممتلكات.
من الزلازل المدمرة التي ضربت اليابان وتايوان إلى الأعاصير العاتية التي اجتاحت فلوريدا وفيتنام والفلبين، مروراً بالفيضانات التي غمرت المغرب وإسبانيا، وصولاً إلى حرائق الغابات الهائلة التي أتت على مساحات شاسعة في أميركا الجنوبية، كان العام شاهداً على تصاعد وتيرة الكوارث الطبيعية وتنوعها.
وامتدت الخسائر إلى البيئة بشكل واسع، فقد سجل العام درجات حرارة غير مسبوقة، مع تحذيرات العلماء من تسارع التغيرات المناخية وانعكاساتها على الأنظمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، بما يتطلب تحركاً عالمياً عاجلاً وشاملاً للتخفيف من حدة التغير المناخي، وتعزيز قدرات المجتمعات على التكيف مع المخاطر المتزايدة.
بدأ العام بشكل مأساوي عندما ضرب زلزال قوي اليابان في أول أيام العام 2024، متسبباً في وفاة 128 شخصاً، وتفاقمت الكارثة بفعل سوء الأحوال الجوية، حيث تساقطت الثلوج بغزارة، وحدثت انزلاقات أرضية ضخمة زادت من صعوبة عمليات الإنقاذ.
وفي 5 فبراير، اشتعلت حرائق غابات هائلة في مناطق متفرقة من أميركا الجنوبية، متسببة في مقتل 112 شخصاً ودمار آلاف الهكتارات، بما في ذلك مناطق سكنية بأكملها، نتيجة موجة حر شديدة وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأعلن البرنامج الأوروبي لرصد الأرض «كوبرنيكوس» أن شهر يوليو 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق، محذراً من أن هذا الاتجاه قد يمثل «تحذيراً للبشرية»، وكانت درجات الحرارة خلال هذا الشهر أعلى بمقدار 1.66 درجة مئوية عن متوسط درجات الحرارة في الفترة المرجعية ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900). واستمرت الكوارث في التصاعد، ففي 3 أبريل 2024، ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة جزيرة تايوان، متسبباً في مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات.
وتسببت فيضانات مفاجئة وحمم بركانية باردة في جزيرة سومطرة الإندونيسية في 13 مايو 2024، بمقتل 43 شخصاً، بينما ضرب الإعصار «غايمي» الفلبين في 25 يوليو 2024، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وفي أواخر الصيف، وتحديداً 29 أغسطس 2024، شهد غرب اليمن أمطاراً غزيرة أدت إلى فيضانات، ما أسفر عن وفاة 12 شخصاً وفقدان أكثر من 20 آخرين، وتزامن ذلك مع فيضانات غير مسبوقة في المدينة المنورة بالسعودية في 31 أغسطس، حيث جرفت السيول السيارات وتسببت في أضرار واسعة.
وشهد شهر سبتمبر 2024، تعرض جنوب المغرب لأمطار غزيرة استمرت من 7 إلى 10 سبتمبر، متسببة في سيول أدت إلى وفاة 18 شخصاً، فيما ضرب الإعصار «ياغي» شمال فيتنام في 10 سبتمبر، مودياً بحياة 65 شخصاً، بينما اعتُبر الأقوى في آسيا هذا العام.
إعصار «هيلين»
في 27 سبتمبر، اجتاح الإعصار «هيلين» ولاية فلوريدا، مخلفاً 215 قتيلاً وأضراراً واسعة، أعقبته في 9 أكتوبر كارثة جديدة مع الإعصار «ميلتون»، الذي أدى إلى خسائر مادية بلغت 50 مليار دولار، ليصبح أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الولاية منذ قرن.
فيضانات مدمرة
مع اقتراب نهاية العام، شهد جنوب شرق إسبانيا في 30 أكتوبر 2024 فيضانات مدمرة تسببت في وفاة 95 شخصاً وتدمير طرق وجسور ومنازل، بينما أسفر انهيار أرضي في الكونغو الديمقراطية في 23 نوفمبر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 أطفال من عائلة واحدة.