ثمن النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي في وقت تتصاعد به وتيرة الأحداث في المنطقة العربية.

وأضاف"السادات" فى تصريحات له، اليوم، أن الوفد الأمريكي أشاد بالجهود المصرية المتواصلة من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة العربية من أجل إحلال السلام، فضلا عن أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على  استمرار التنسيق والتعاون من أجل وقف عملية إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل خلال الفترة المقبلة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن اللقاء لم يقتصر على الحديث عن القضية الفلسطينية فقط وآخر التطورات الخاصة بها، وإنما تضمن اللقاء التباحث بشأن الأوضاع الإقليمية بشكل عام، والتأكيد على رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطنيين من أرضهم.

واختتم: بأن الدولة المصرية حريصة على  تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي قطاع غزة،  حيث  قدمت مصر نموذجا يحتذى به في مساعدة الأشقاء الفلسطنيين من خلال تقديم  آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة، فضلا عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كريم طلعت السادات القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تقديم مقترح جديد لحماس يشترط "نزع سلاح المقاومة".. والحركة ترفض

قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إنها تسلمت من الوسطاء مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، مؤكدة على موقفها من أن أي مقترح يجب أن ينص على إنهاء الحرب في القطاع وانسحاب الاحتلال منه.

 

وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت للحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.

 

ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.

 

وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".

 

وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".

 

وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".

 

ولفت إلى أن المقترح الأخير الذي نقلته مصر، يشترط تسليم الأسرى الأحياء والأموات بنهاية 45 يوما، لتمديد الهدنة وإدخال مساعدات.

 

وفي بيان رسمي على صفحاتها الرسمية، قالت حماس إنها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الوسطاء، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

 

وجدد البيان تأكيد الحركة على "موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة".

 

بدورها قالت قناة القاهرة الإخبارية، إن مصر "سلمت حركة حماس مقترحا إسرائيليا ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار".

 

لكن القناة لم تتطرق إلى تفاصيل المقترح المقدم، أو تنفي ما ورد على لسان مسؤول من حماس لقناة الجزيرة.

 

من جانبه قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو الإثنين إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة أسرى الاحتلال، في مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.

 

وأجرى وفد حماس المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات الأحد في القاهرة مع مسؤولين مصريين وقطريين الذين يسعون إلى تقريب وجهات النظر بين حماس والاحتلال لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.

 

وقال: "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات" وفقا للفرنسية.

 

واتهم النونو الاحتلال بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".

 

وشدد النونو على أن حماس "أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق".

 

وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".

 

وأضاف أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".

 

ونقلت "الفرنسية" عن مصدر قالت إنه مطلع، أن وفد حماس "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".

 

من جهة ثانية قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".


مقالات مشابهة

  • مفاوضات الكيلو 101 لاسترداد طابا.. ماذا قال مفيد شهاب عن موقف السادات من الحقوق الفلسطينية؟
  • سفير تركيا بالقاهرة يشيد بزيارة وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي لمصر
  • وزير الخارجية الأمريكي: ألغينا 139 منحة جديدة بقيمة 214 مليون دولار
  • تقديم مساعدات للمتضررين من العدوان الأمريكي في مدينة أمين مقبل السكنية بالحديدة
  • السفير الإيطالي يشيد بسوق الاستثمار المصرية
  • وزير الخارجية: تطابق الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على ضرورة إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
  • السيسي يشيد بالدور الفاعل للجالية المصرية في دعم مسيرة التنمية بالكويت
  • تقديم مقترح جديد لحماس يشترط "نزع سلاح المقاومة".. والحركة ترفض
  • رئيس «تضامن النواب»: الرئيس السيسي وجه الدعم الكامل للمواطن لأنه أمن قومي.. والدساتير المصرية تنص على دعمه