موفدة «القاهرة الإخبارية» في لاهاي: الاحتلال لم يقدم أي حجة قوية لـ«العدل الدولية» حتى الآن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت جمانة هاشم، موفدة قناة القاهرة الإخبارية في لاهاي، إن جلسة الاستماع لدفاعات الكيان المحتل عن نفسه أمام محكمة العدل الدولية لم تنته بعد، ولكن حتى الآن لم قدم الاحتلال أي حجة قوية.
وأضافت «هاشم»، خلال رسالة على الهواء، أن كل ما تقدم به الاحتلال لا يدل سوى عن فشل قانوني وسياسي في إدارة الدفاع من قبله، وربما لأنه لا يملك الحجج الكافية.
وأوضحت أن حديث محامي الدفاع الإسرائيلي بأن القتال سيتوقف إن أقدمت حماس على تسليم الرهائن، والبعض رأى هذه النقطة على أنها نقطة تفاوض تحاول بيعها إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وتحاول أن يكون هناك شروطا مسبقة قبل وقف العمليات العسكرية في غزة بحكم محكمة العدل.
وتابعت: «لكن ما لا تعرفه إسرائيل أن هذه الساحة والمحكمة ليست المكان المناسب لإدراج الرهائن والحديث عن المصالح الإسرائيلية بغض النظر عما تعرض له المدنيون في القطاع، فإسرائيل عاقبت القطاع بأكمله، ولا يخفى ذلك الآن على أحد، وكل هذه الملفات معروضة على الساحة الدولية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل محكمة العدل الدولية القاهرة الإخبارية العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن الدولة اللبنانية تسعى خلال الفترة المقبلة لإعادة الإعمار، خاصةً أن الخسائر التي تعرضت لها البلدات اللبنانية جراء العدوان الإسرائيلي تعتبر كبيرة وربما تفوق تلك التي تعرضت لها لبنان خلال حرب يوليو عام 2006.
لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعماروأشار إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أكد في أكثر من مناسبة خلال جولاته الخارجية الأخيرة أن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار بشكل عاجل، موضحًا أن هناك حاجة ماسة لدعم كبير من الدول الشقيقة والصديقة للبنان للمساعدة في تخطي هذه الأزمة.
عملية إعادة إعمار لبنان تستغرق وقتًا طويلًاوأضاف سنجاب، أن حجم الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي كبير، ما يعني أن عملية إعادة الإعمار تستغرق وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن الأضرار تشمل الجنوب اللبناني، والعاصمة بيروت بما في ذلك الضاحية الجنوبية، إلى جانب مناطق أخرى مثل البقاع وبعلبك شرقي البلاد.
وشدد على أن إعادة الإعمار ستكون عملية كبيرة ومكلفة للغاية، ما يستلزم تنسيقًا مستمرًا بين اللجنة اللبنانية لإعادة الإعمار والدول الداعمة لضمان تنفيذ المشروعات المطلوبة في إطار زمني مناسب.