صحيفة الخليج:
2025-01-17@15:22:43 GMT

«أبوظبي للزراعة» تفوز بـ4 جوائز عالمية للتميز

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

«أبوظبي للزراعة» تفوز بـ4 جوائز عالمية للتميز

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن فوزها بـ4 جوائز عالمية في التميز خلال العام 2023، وذلك من مؤسسات دولية مرموقة تختص بتقييم المشاريع التشغيلية وتكريم المؤسسات المتميزة في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والسلامة الغذائية والأمن الغذائي والتكنولوجيا والمسؤولية المجتمعية.

وفاز مشروع «منصة بيانات الزراعة والأمن الغذائي» وهو منصة إلكترونية متكاملة تهدف لتوفير أهم مؤشرات الاستدامة الزراعية والأمن الحيوي والاستثمار الغذائي، عن فئة «حلول تكنولوجيا المعلومات - الذكاء الاصطناعي» ضمن الجائزة العالمية «آي سي إم جي»، وهي جائزة متكاملة للمؤسسات وهندسة تكنولوجيا المعلومات.

كما فازت الهيئة بجائزة «التميز والابتكار والجودة الشاملة» التي تقدمها شركة «بيز أوورد»، عن برنامج التميز والابتكار في القيادة وجودة الخدمات، ونظام الإدارة ونتائج الأعمال، فيما فاز برنامج «عون» للمشاركة المجتمعية بجائزتين عالميتين من مؤسسات متخصصة.

ويجسد برنامج «عون» للمشاركة المجتمعية رؤية حكومة أبوظبي لتأكيد روح التآخي والتآزر والتلاحم المجتمعي الذي ينبغي أن يسود مجتمع الإمارات، وأطلقت الهيئة هذا البرنامج لإتاحة الفرصة لموظفيها للمشاركة بدور فاعل في تنمية المجتمع خارج أطر العمل التقليدية وبالأخص مؤازرة ودعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع من المعاقين والمرضى وكبار السن والمعوذين وأصحاب الحاجة.

ولفتت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية، إلى سعي الهيئة دائماً إلى الابتكار واستخدام أحدث التقنيات لتحسين جودة منتجاتها وخدماتها، وتعزيز الاستدامة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي في أبوظبي.

وأضافت أن الفوز بجوائز عالمية للتميز في مجالي الزراعة والأمن الغذائي يعكس التزامها بتقديم خدمات متميزة وتحقيق الريادة العالمية في الأمن الغذائي.

وأوضحت أن منصة بيانات الزراعة والأمن الغذائي يمتد أثرها لخدمة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وهي تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية اللازمة لتعزيز قطاع الزراعة والأمن الغذائي.

وأكدت أن برنامج «عون» هو إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تهدف لدعم مسؤوليتها نحو المجتمع المحلي، حيث تم تنظيم أكثر من 130 فعالية مجتمعية منذ انطلاق البرنامج، تم خلالها تقديم الدعم والعون لأكثر من 114 أسرة، وتعد الهيئة من أوائل الجهات الحكومية في أبوظبي التي أطلقت برنامجاً خاصاً بالمسؤولية المجتمعية في أبوظبي.

أما جائزة التميز في الأعمال العالمية، يتم تنظيم أربع جولات كل عام وفق مواعيد ربع سنوية محددة ويحتفظ الفائزون في كل جولة بلقبهم لمدة اثني عشر شهراً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي الزراعة والأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

اختتام أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي

اختتمت اليوم الخميس أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، التي استضافتها شركة "مصدر" ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة واستمرت لمدة ثلاثة أيام في مركز "أدنيك" أبوظبي.

وتصدرت المدن المستدامة والتمويل الأخضر برنامج الفعالية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، مع مجموعة من العروض التقديمية والنقاشات التي ركزت على موضوعات مثل المدن المكتفية ذاتياً ومرونة المجتمع واختلال التوازن بين العرض والطلب في التمويل الأخضر.

وفي اليوم الختامي، ناقش مؤتمر المدن المستدامة، الحالات المناخية الاستثنائية وكيف يمكن لمخططي المدن الاستعداد لها بشكل أفضل، بما فيها حرائق الغابات في كاليفورنيا التي تسبّبت بأضرار تقدر بنحو 160 إلى 200 مليار دولار أمريكي، حيث ناقش مجموعة من خبراء الاستدامة الفوائد الاقتصادية للاستثمار في تقييمات مخاطر المناخ أثناء عملية التصميم وسلطوا الضوء على الحاجة إلى الاستباقية بدلاً من ردود الأفعال.
وأدارت ديما السروري، مؤسسة مختبر مدينة بيوسفيرك، ندوة استمع فيها الحضور إلى الكيفية التي يمكن بها للمطورين جني الفوائد طويلة الأجل للاستثمار المبكر؛ وقالت إن الاتحاد الأوروبي يقدر أنه مقابل كل يورو ينفق على إدارة المخاطر، فإنه من الممكن توفير ستة يوروهات في تجنب الكوارث والأضرار، مؤكدة في هذا الإطار الحاجة إلى اتباع نهج أطول أمداً عند التفكير بهذه المخاطر، والعمل للأجيال القادمة في السنوات الخمسين المقبلة بدلاً من العمل على ما قد يحدث العام المقبل.
وقالت فرح ناز، مديرة الشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة والابتكار في شركة إيكوم، إن هندسة القيمة باتت مفهوماً في غاية الأهمية، وتساءلت ما القيمة التي يمكن توليدها من تكبّد 850 مليون دولار أمريكي من الأضرار والأصول المعطلة؟ مؤكدة أهمية أن ندرك بأنّنا وسط حالة طوارئ مناخية وتنوع بيولوجي، الأمر الذي يتطلب البدء بإعادة التفكير والتركيز على دراسات أعمال والحالة ودفع محادثات المناخ والاقتصاد والمجتمع معا.
ودعت أليدا صالح، مديرة الاستدامة في شركة جيهإل إل الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى إيجاد خطابٍ أكثر سهولة، بوصفها مستشارة أولى لفريق أبطال العمل المناخي للبيئة المبنية، حيث تحدثت في جلسة حول المدن المكتفية ذاتياً، مؤكدة الحاجة إلى شرح القضايا والإجراءات المطلوبة بطريقة يمكن للجميع فهمها.
وقالت أليدا: علينا العمل على تغيير أسلوب حياتنا، إذ تشير التقديرات إلى قيامنا باستخدام حوالي 30 لتراً من الماء لتنظيف أسناننا لمدة دقيقتين، وإذا قرّر 6 آلاف شخص إغلاق الصنبور خلال ذلك فإن توفير المياه سيعادل ملء 26 حمام سباحة أوليمبي في يومٍ واحد فقط، وبكلماتٍ أخرى، نحتاج إلى فهم أن لكل فعل تأثير مهما كان ضئيلاً، وأن علينا الحديث بلغة تدعو الأفراد للمشاركة أيضاً لمضاعفة أثر العمل الجماعي.

ندرة المياه

من جهة أخرى، تشكّل ندرة المياه قضية بيئية مستمرة، وقد أعلنت شركة بينونة ووترجينيرشن للتكنولوجيا "ما هوا" وشركة بايبتك عن شراكة إستراتيجية تاريخية، تُعدّ أول تطبيق لتقنية "ماهوا" الثورية لتحويل البخار إلى مياه شرب نقية، مما يمهد الطريق لتحقيق معايير جديدة في الاستدامة وحماية البيئة؛ ولا يوفر هذا الابتكار حلاً لندرة المياه فحسب، بل يقلل بشكل كبير من التأثير البيئي للعمليات الصناعية.
وقال مايكل روتمان الرئيس التنفيذي لشركة بينونة ووترجينيرشن للتكنولوجيا "ماهوا": تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في رحلتنا نحوالابتكار ومعالجة ندرة المياه وتقليل الانبعاثات الكربونية، وباستخدام تكنولوجيا "ماهوا" الرائدة، نخطو خطوة حاسمة نحو خلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

مستقبل منخفض الكربون

وبحسب تقرير صادر عن مبادرة "مشروع الحوكمة العالمية"، فإن التحول إلى مستقبل طاقة منخفض الكربون للاقتصادات الناشئة، باستثناء الصين، سيتطلب استثماراً سنوياً إجمالياً يبلغ حوالي تريليون دولار أمريكي بحلول نهاية هذا العام و2.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030.
وذكر التقرير أن تحقيق انتقال عادل أمر معقد ويتطلب نهجاً شاملاً يوازن بين الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وتناولت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التمويل المستدام، والذي استمر ليوم واحد، الارتفاع الأخير في الطلب على الأصول الخضراء، مدفوعاً بالاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمية.
ويسعى كل بنك تقريباً إلى الاستثمار في مشاريع مستدامة، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الندرة، ولكن على الرغم من هذا الطلب، لا تزال هناك ميزة تسعيرية كبيرة للتمويل الأخضر.
وقال بارت وايت، المدير الإداري لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ورئيس الطاقة والتمويل الهيكلي في سانتاندير : نلحظ اليوم طلباً كبير على مراكز البيانات ويستلزم الذكاء الاصطناعي استهلاك المزيد من البيانات بشكل تدريجي في المستقبل، لذلك يجب أن تكون قابلة للاستثمار بشكل كبير، لكنها لا تزال متأخرة من حيث التمويل النشط مقابل مصادر الطاقة المتجددة.
وتحول النقاش بعد ذلك إلى موضوع توافر رأس المال للمساعدة في دفع عجلة الابتكار والشركات الناشئة والتكنولوجيا الجديدة؛ وقال وايت : إننا نعيش في عصر متقدم من الابتكار، حيث تحتاج العديد من الشركات الجديدة إلى الوصول إلى رأس المال الذي يُعدّ شريان الحياة للشركات الناشئة، داعيا إلى أهمية أن ينصب التركيز على كيفية تقديم التمويل الكافي لضمان حصول الشركات ذات التوقعات الجيدة والواقعية والشركات التكنولوجية المناسبة على التمويل الصحيح للمساعدة في تحقيق الفصل التالي من إزالة الكربون في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • خبراء الإمارات ينالون نصيب الأسد من جوائز «إنترسك 2025»
  • اختتام أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • «الزراعة» تقدم توصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائي
  • البحوث الزراعية: إطلاق برنامج تدريبي لمكافحة الحشائش بأسوان
  • أبوظبي.. اتفاقية لتعزيز الفائدة المجتمعية من خلال عائدات الوقف
  • أوقاف أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تتعاونان بهدف تعزيز الفائدة المجتمعية من خلال عائدات الوقف
  • أبوظبي لبناء السفن” تطلق أول سفينة في برنامج “فلج 3”
  • ضمن برنامج حجاج الرجاء.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل الهيئة العامة للأخويات المريمية بالأردن
  • من منجم الألبايت إلى جائزة التميز العالمية.. مكاسب مصر من الشركة المصرية للتعدين