«أبوظبي للزراعة» تفوز بـ4 جوائز عالمية للتميز
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن فوزها بـ4 جوائز عالمية في التميز خلال العام 2023، وذلك من مؤسسات دولية مرموقة تختص بتقييم المشاريع التشغيلية وتكريم المؤسسات المتميزة في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والسلامة الغذائية والأمن الغذائي والتكنولوجيا والمسؤولية المجتمعية.
وفاز مشروع «منصة بيانات الزراعة والأمن الغذائي» وهو منصة إلكترونية متكاملة تهدف لتوفير أهم مؤشرات الاستدامة الزراعية والأمن الحيوي والاستثمار الغذائي، عن فئة «حلول تكنولوجيا المعلومات - الذكاء الاصطناعي» ضمن الجائزة العالمية «آي سي إم جي»، وهي جائزة متكاملة للمؤسسات وهندسة تكنولوجيا المعلومات.
كما فازت الهيئة بجائزة «التميز والابتكار والجودة الشاملة» التي تقدمها شركة «بيز أوورد»، عن برنامج التميز والابتكار في القيادة وجودة الخدمات، ونظام الإدارة ونتائج الأعمال، فيما فاز برنامج «عون» للمشاركة المجتمعية بجائزتين عالميتين من مؤسسات متخصصة.
ويجسد برنامج «عون» للمشاركة المجتمعية رؤية حكومة أبوظبي لتأكيد روح التآخي والتآزر والتلاحم المجتمعي الذي ينبغي أن يسود مجتمع الإمارات، وأطلقت الهيئة هذا البرنامج لإتاحة الفرصة لموظفيها للمشاركة بدور فاعل في تنمية المجتمع خارج أطر العمل التقليدية وبالأخص مؤازرة ودعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع من المعاقين والمرضى وكبار السن والمعوذين وأصحاب الحاجة.
ولفتت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية، إلى سعي الهيئة دائماً إلى الابتكار واستخدام أحدث التقنيات لتحسين جودة منتجاتها وخدماتها، وتعزيز الاستدامة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي في أبوظبي.
وأضافت أن الفوز بجوائز عالمية للتميز في مجالي الزراعة والأمن الغذائي يعكس التزامها بتقديم خدمات متميزة وتحقيق الريادة العالمية في الأمن الغذائي.
وأوضحت أن منصة بيانات الزراعة والأمن الغذائي يمتد أثرها لخدمة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وهي تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية اللازمة لتعزيز قطاع الزراعة والأمن الغذائي.
وأكدت أن برنامج «عون» هو إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تهدف لدعم مسؤوليتها نحو المجتمع المحلي، حيث تم تنظيم أكثر من 130 فعالية مجتمعية منذ انطلاق البرنامج، تم خلالها تقديم الدعم والعون لأكثر من 114 أسرة، وتعد الهيئة من أوائل الجهات الحكومية في أبوظبي التي أطلقت برنامجاً خاصاً بالمسؤولية المجتمعية في أبوظبي.
أما جائزة التميز في الأعمال العالمية، يتم تنظيم أربع جولات كل عام وفق مواعيد ربع سنوية محددة ويحتفظ الفائزون في كل جولة بلقبهم لمدة اثني عشر شهراً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي الزراعة والأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
المشاط: الأمن الغذائي يحتل أولوية قصوى لدى الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، لتنمية الثروة الحيوانية والتصدي للتغيرات المناخية، حيث وقع على البروتوكول علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد للفاو والمدير الإقليمى للمكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة .
يستهدف البروتوكول دعم المنتجين للتكييف مع التغيرات المناخية فضلا عن تعزيز إجراءات الثروة الحيوانية بالإضافة إلى تدابير صحة الحيوان التي تهدف إلى التخفيف من ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتحسين إنتاجية القطاع الحيواني والزراعي فى مصر والذى ستقوم بتنفيذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية الأخرى في إطار التزام الفاو بمساعدة البلدان على التوصل إلى القضاء التام على الجوع بموازاة مواجهة تغير المناخ من خلال تحسين إدارة النظم الخاصة بالثروة الحيوانية . ويمول المشروع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بمنحة قيمتها 4 ملايين يورو.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط على الأهمية الكبرى لقطاع الزراعة الذي يلعب دورًا حيويًا في زيادة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، موضحة أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية بدون ضمان الأمن الغذائي واتخاذ التدابير والسياسات التي تُعزز قدرة القطاع على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالجهود المُشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة "فاو" في إطار الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، والتي يتم في إطارها تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات في مجال الأمن الغذائي والتنمية الزراعية والريفية، كما أشادت بالدور الذي يقوم به الشركاء الثنائيون، ومن بينهم الجانب الإيطالي على توفير المنح والتمويلات لتنفيذ البرامج المُشتركة مع الأمم المتحدة، وهو ما يعكس فعالية وتأثير التعاون متعدد الأطراف.
وتحدثت عن أهمية المشروع الذي تم توقيعه اليوم، في ضوء الأهمية التي توليها الدولة لتنمية الثروة الحيوانية، ومراعاة المعايير البيئية والأساليب المستدامة في تنمية هذا القطاع الحيوي. في سياق متصل ذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر قامت بتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج التي أصبحت نموذجًا يُمكن تكراره في بلدان الجنوب، ولذا فإن الوزارة تعمل مع الشركاء على توثيق تلك الجهود من أجل الاستعانة بها في دفع التعاون جنوب جنوب ودعم التنمية في البلدان النامية.
وأكدت "المشاط" أن العالم في حاجة لتسريع عملية تحويل الأنظمة الزراعية الغذائية لتعزيز قدرتها على الصمود وضمان أن تكون الأنظمة الغذائية الصحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع وفقًا لتقرير حالة الأمن الغذائي في العالم 2024، وفي هذا الصدد، فإن الوزارة تعمل على تنفيذ محور الطاقة ضمن مشروعات برنامج «نوفي»، والتي تضمن مشروعات تتعلق بأنظمة الإنذار المبكر وتعزيز الممارسات الزراعية المُستدامة.
وعقب التوقيع، أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الأهداف الرئيسة لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية فى مصر تتمثل في تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية، وتمصير السلالات المتخصصة في إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية، مع زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فجوات الاستيراد وتدعيم ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين.
وأشار "فاروق" إلى أنه من أهم التحديات التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية هى عدم وجود قاعدة للبيانات عن توزيع الثروة الحيوانية في المحافظات المختلفة، وقلة وجود المراعي الطبيعية مع ارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف ومكوناتها إلى جانب تنامي ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، والذي أدى إلى خلق مناطق جديدة جاذبة للعوائل والنواقل المرضية، وكذلك الحاجة إلى زيادة الوعي لدى صغار المربين بأساليب الرعاية التي تتناسب مع السلالات الجديدة في تسارع نمو الطلب على المنتجات الحيوانية نتيجة الزيادة في عدد السكان.
ووجه وزير الزراعة الشكر إلى الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على دعمها الكامل لمشروعات الزراعة والأمن الغذائي، كما وجه الشكر إلى منظمة الفاو والسفارة الإيطالية بالقاهرة مشيدًا بالعلاقات الطيبة والمتميزة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية فى جميع مجالات التعاون الزراعية والتجارية والاقتصادية.
من جانبه، أعرب الدكتور عبدالحكيم الواعر ، عن سعادته في تمثيل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في حفل توقيع مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية" الممول من الحكومة الإيطالية والذي سيتم تنفيذه في محافظتي البحيرة وأسيوط، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وهيئة الخدمات البيطرية، والمختبرات البيطرية التابعة لها.
وأضاف أنه في ضوء دور منظمة الأغذية والزراعة في مشاريعها المنفذة في مصر، فإن هذا المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في "استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030" ورسالتها "تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف"، وكذلك استراتيجية مصر للتكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث، وخطة العمل الوطنية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ومبادرتي الرئاسة "حياة كريمة" و"بداية".
وأشار الواعر إلى المسارات الوطنية لتحول ناجح في النظم الغذائية في مصر للوصول إلى الغذاء الآمن والمغذي للجميع، وتطبيق أنماط الاستهلاك المستدامة والصحية.
وصرح الدكتور مارتينو ميلي رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية أن الميزانية المخصصة لهذا المشروع، هي أربعة ملايين يورو مقدمة من الجانب الإيطالي لتنفيذ المشروع في محافظتي البحيرة وأسيوط.
وأضاف أن الوكالة الإيطالية تدعم عددا كبيرا من المشروعات التنموية في مصر وخاصة في القطاع الزراعي منها مشروع "كافي" و"زراعة" بهدف دعم مصر في مجهوداتها التنموية.
شهد التوقيع بعض قيادات وزارتى الزراعة واستصلاح الأراضي، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومنظمة الفاو والوكالة الإيطالية.