بريطانيا: ضرباتنا ضد أنصار الله كانت دفاعًا عن النفس
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن الضربات على مواقع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، "ضرورية ومتناسبة" لحماية الشحن العالمي في البحر الأحمر، بحسب قوله.
وحسب سبوتنيك، أضاف سوناك لوسائل إعلام بريطانية، أن "هذا الإجراء كان دفاعًا عن النفس"، متهما جماعة "أنصار الله" بتهديد السفن البريطانية في البحر الأحمر.
وأوضح أنه "على الرغم من التحذيرات المتكررة من المجتمع الدولي، واصل الحوثيون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، بما في ذلك ضد السفن الحربية البريطانية والأمريكية".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "هذا لا يمكن أن يستمر. المملكة المتحدة ستدافع دائما عن حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة".
وأشار إلى أن "المملكة المتحدة اتخذت إجراءات محدودة وضرورية ومتناسبة للدفاع عن النفس، إلى جانب الولايات المتحدة بدعم غير عملياتي من هولندا وكندا والبحرين".
وأكد سوناك أن الهدف من هذا الإجراء هو "إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين وحماية الشحن العالمي".
وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة، مقتل 5 عناصر وإصابة 6 آخرين من قواتها، إثر الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، متوعدة بالرد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا ضرباتنا ضد انصار الله كانت دفاعا النفس أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الافراج عن طاقم "جالكسي ليدر" يسهم في الخفض الضروري للنزاع بمنطقة البحر الأحمر
رحب الاتحاد الأوروبي بإفراج جماعة الحوثي عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" الذي يضم مواطنين أوروبيين، والمحتجزين في صنعاء منذ عام وشهرين.
وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته عبر منصة (إكس) إن الأفراج عن طاقم السفينة سيريح بال الأسر ويسهم في الخفض الضروري للنزاع في منطقة البحر الأحمر.
وعبر الاتحاد الأوروبي عن تقديره العميق لسلطنة عُمان لتسهيل الإفراج عنهم.
وأكد الاتحاد الأوروبي على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري دون شروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.
كما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة باتجاه السلام المستدام في اليمن.
وأمس الثلاثاء، كشفت مصادر مطلعة لـ "الموقع بوست" عن وصول وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأربعاء، في إطار المباحثات بشأن طاقم السفينة "جالاكسي- ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، والمحتجز منذ أكثر من عام لدى جماعة الحوثي.
واختطف الحوثيون سفينة الشحن في البحر الأحمر في نوفمبر 2023 واحتجزوا أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 رهينة ردًا على حرب إسرائيل مع حماس في قطاع غزة والتي بدأت قبل شهر. فيما تمت أول زيارة للجنة الدولية للصليب الأحمر في مايو.
وأفراد الطاقم المحتجزون هم من بلغاريا والفلبين ورومانيا وأوكرانيا والمكسيك، وفقًا لشركة تشغيل السفينة اليابانية.
وقالت الحكومة الفلبينية في بيان لها خلال أغسطس الماضي إن العديد من أفراد الطاقم الفلبينيين السبعة عشر كانوا يعانون من "مشاكل صحية كبيرة"، حيث ظهرت عليهم أعراض الملاريا.
وقالت قيادات الحوثي إن إطلاق سراحهم يعتمد على "قرارات خارجية"، لكنهم لم يقدموا مزيدًا من التفاصيل، قائلين فقط إن المفاوضات بشأن مصيرهم معقولة.
يذكر أن جماعة الحوثي كانت استولت على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" Galaxy Leader والمملوكة جزئياً للملياردير الإسرائيلي أبراهام أونغار في البحر الأحمر، يوم 19 نوفمبر 2023 واقتادتها إلى سواحل محافظة الحديدة، نصرة لفلسطين حد زعمها.