شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن روسيا تسيطر “مؤقتاً” على أسهم شركتي دانون وكارلسبرغ، وضعت روسيا يدها مؤقتاً على أسهم تعود لشركتي “دانون” الفرنسية و”كارلسبرغ” الدنماركية، بحسب مرسوم نُشر، أمس الأحد.وقال المرسوم الذي وقعه .،بحسب ما نشر جريدة الحقيقة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تسيطر “مؤقتاً” على أسهم شركتي دانون وكارلسبرغ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

روسيا تسيطر “مؤقتاً” على أسهم شركتي دانون وكارلسبرغ

وضعت روسيا يدها مؤقتاً على أسهم تعود لشركتي “دانون” الفرنسية و”كارلسبرغ” الدنماركية، بحسب مرسوم نُشر، أمس الأحد.

وقال المرسوم الذي وقعه الرئيس فلاديمير بوتين إن الدولة الروسية ستقوم “مؤقتاً” بإدارة الأسهم التي تعود لشركتي “دانون روسيا” و”بلتيكا” المملوكة من قبل كارلسبرغ.

وأعلنت شركة دانون في بيان أنها تنظر في الأمر و”تستعد لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها كمساهم في دانون روسيا، ولضمان استمرار عمليات الشركة لصالح جميع الجهات المعنية، ولا سيما الموظفين”.

وكانت كارلسبرغ أعلنت في مارس (آذار) الماضي، أنها ستبيع جميع أنشطتها في روسيا حيث توظف 8400 شخص.

وفي يونيو (حزيران) الماضي، قالت الشركة إنها عثرت على مشترٍ لهذه الأنشطة، لم تسمه، وذلك بعد أكثر من عام على إعلانها انسحابها من السوق الروسية بسبب النزاع في أوكرانيا.

ودانون من آخر الشركات العالمية التي بقيت في روسيا منذ بدأت موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا مطلع 2022.

وأعلنت دانون في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي أنها تخطط للانسحاب من معظم أعمالها في روسيا.

وقالت الشركة إنها ستتخلى عن أعمالها في مجال منتجات الألبان والنباتات وتحتفظ فقط بقسم تغذية الرضع.

وانسحب عدد كبير من الشركات الغربية من روسيا منذ 24 من فبراير (شباط) 2022 حين شن الجيش الروسي عمليته في أوكرانيا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس روسیا تسیطر

إقرأ أيضاً:

اقتصاد عُمان في أمسيات "الغرفة"

 

 

علي بن سالم الراشدي

 

في عادة سنوية تستهدف مناقشة عددٍ من المواضيع الاقتصادية التي تهم المجتمع الاقتصادي بالبلاد تقيم غرفة تجارة وصناعة عُمان أمسياتها الاقتصادية الرمضانية، حيث تستضيف مكونات المجتمع الاقتصادي من مسؤولين ورجال أعمال تستعرض معهم عناوين تشغل المشهد الاقتصادي؛ حيث تتحول هذه الأمسيات إلى جلسات للمُكاشفة واستعراض المُنجز، وكذلك التحديات والحلول المطلوبة للتغلُّب عليها.

في هذا الموسم من شهر رمضان المبارك الحالي كانت هناك أربع أمسيات مهمة ناقشت عددا من المواضيع وتوزعت على أيام الشهر الفضيل بمعدل أمسية لكل أسبوع من أسابيعه الأربعة؛ حيث كانت البداية الأولى مع أمسية أهمية مشاركة السلطنة في معرض اليابان للقطاع الخاص العُماني والتي أقيمت تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وحظيت بحضور كبير تجاوز 270 شخصًا وتطرقت إلى أهمية معرض إكسبو اليابان في تعزيز التعاون مع الشركات والمستثمرين الدوليين واليابانيين وكذلك جذب الاستثمار الأجنبي إلى السلطنة والترويج السياحي وتعزيز الروابط الاستثمارية مع دول العالم، والاطلاع على أبرز ما توصلت إليه دول العالم من تجارب في مجال الاستثمار. وأوصت الأمسية في ختام أعمالها القطاع الخاص بأهمية المشاركة القوية في المعرض إضافة إلى دعوة رواد الأعمال للمشاركة للاطلاع على تجارب الدول في هذا المجال وبناء شراكات تجارية مع مختلف المشاركين من دول العالم.

ومن المتوقع أن يزور إكسبو اليابان أكثر من 28 مليون زائر، وأن يزور جناح السلطنة ما يزيد على مليون ونصف المليون زائر.

وفي الأمسية الثانية للغرفة والتي أُقيمت تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان ناقشت الأمسية تنظيم سوق العمل والتشغيل؛ حيث تم خلالها استعراض سياسات وخطط تنظيم سوق العمل والتشغيل ومساهمة القطاع الخاص وأثره على المؤشرات الاقتصادية، وقد ناقش المتحدثون فرص القطاع الخاص في الاستثمار في التعليم المهني والتدريب ودعم مشروع الإحلال في القطاع الخاص لتعزيز توظيف الكوادر الوطنية إضافة إلى الاستفادة من حزمة العمل الحر ضمن مبادرة المركز الوطني للتشغيل وتوظيف المنصات الرقمية لتعزيز فرص التشغيل وتطوير سوق العمل. وفي ختام فعالياتها، أوصت الأمسية بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان مواءمة سياسات سوق العمل مع احتياجات الاقتصاد الوطني وأهمية استفادة القطاع من مبادرات التوظيف والتأهيل التي تقدمها وزارة العمل وأهمية الحوار بين أطراف الإنتاج الثلاثة لتحسين بيئة العمل.

أما الأمسية الثالثة التي نظمتها الغرفة فكانت عن الضرائب وأثرها على التنمية الاقتصادية حيث كانت تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وناقش المتحدثون دور الضرائب في تحفيز النمو الاقتصادي من حيث استخدام عوائدها في دعم البنية الأساسية لتحفيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمار إضافة إلى توجيه جزء منها لدعم القطاع الخاص وأيضا ناقشت الأمسية تقديم الاعفاءات الضريبة لجذب الاستثمار وللمشاريع الإستراتيجية.

وخرجت الأمسية بعدد من النقاط أبرزها عدم فرض ضرائب مرتفعة تؤدي إلى هروب رؤوس الأموال وأيضًا التوزان بين الضرائب وتحفيز الاستثمار عبر تقديم حوافز ضريبة للشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الإستراتيجية وتوجيه الإيرادات الضريبية نحو التنمية وتحسن بيئة الأعمال.

وفي الأمسية الأخيرة، ناقشت الغرفة الأهمية الاقتصادية للمحتوى المحلي؛ حيث تطرقت إلى أهمية تخصيص نسبة من المشاريع لشراء المواد والخدمات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتخصيص العقود والمشتريات ذات القيمة لهذه المؤسسات، كما أكد الحضور على ضرورة زيادة إدخال المنتجات المحلية في المشاريع المطروحة وتعزيز التعمين في القطاع الخاص عبر فرص التدريب وتنمية المهارات.

وأكدت الأمسية في ختام فعالياتها على ضرورة تعزيز الاعتماد على المنتجات والخدمات المحلية لدعم النمو الاقتصادي وتحليل الفرص الاستثمارية في سلسلة القيمة المحلية لتشجيع نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإجراء دراسات للسوق لتحديد الفجوات والفرص المتعلقة بالمحتوى المحلي.

مما لا شك فيه أنَّ مناقشة هذه العناوين تأتي ضمن جهود الغرفة في الدفع بالنشاط الاقتصادي وتعزيز التواصل مع مختلف مكونات المشهد الاقتصادي بهدف الوصول إلى رؤية واحدة مشتركة هدفها الأول والأخير اقتصاد ينمو وينعكس في زيادة مساهمة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • محكمة أميركية تسمح لترامب بإيقاف برنامج اللاجئين مؤقتاً
  • الاردن يفلت من كوريا الجنوبية بتعادل ايجابي ويحتفظ بالوصافة مؤقتاً
  • اقتصاد عُمان في أمسيات "الغرفة"
  • "ساب" الألمانية تصبح الشركة الأكبر قيمة في أوروبا
  • القوات تسيطر على التحالفات
  • الجابون تعبر كينيا وتتصدر المجموعة السادسة مؤقتا بتصفيات كأس العالم
  • إنقاذ اقتصاد أمريكا من ترامب
  • الحكومة تستعرض خطة استغلال أراضي شركتي الحديد والصلب والكوك بالتبين
  • روسيا تصبح ثالث أسرع اقتصاد نموا في مجموعة العشرين
  • إنشاء مصنعين.. الحكومة تستعرض خطة استغلال أراضي شركتي الحديد والصلب والكوك