تحل اليوم ذكرى وفاة جميلة الجميلات "ليلى فوزى" التى توفيت عن عمر يناهز ال 80 عام بعد صراع من المرض، تاركة مسيرة فنية رائعة بأدوار الأميرات والنساء الارستقراطيات، مما جعلها تحتل مكانة خاصة فى السينما المصرية. 

بداية ليلى فوزى فى الفن: 

الصدفة قادت الفنانة " ليلى فوزى" إلى الوسط الفنى، عندما رآها المخرج جمال مدكور لأول مرة مع والدها، وأعُجب بجمالها الآخاذ، ورشحها للعمل مع المخرج نيازى مصطفى فى فيلم "مصنع الزوجات"كأول فيلم لها.

 

بعدها تعرفت على المخرج محمد كريم، الذى قدمها للعمل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، ووقع معها عقدا لتصوير عدد من الأفلام، منهم "ممنوع الحب" ثم "رصاصة فى القلب". 

ليلى فوزي

أنطلقت بعدها "ليلى فوزى" بمسيرتها الفنية بالكثير من الأعمال فى السينما والتليفزيون منهم: "سفير جهنم، خطف مراتى، حكاية العمر كله، فارس بنى حمدان، ليلى بنت الشاطئ ودلال المصرية، التعلب فات، بوابة الحلوانى، هوانم جاردن سيتى، فريسكا وأبو العلا البشرى"،حتى بلغ رصيدها الفنى أكثر 115 عمل فني. 

وتم اختيار 4 أفلام للفنانة “ليلى فوزي”، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996، وهى أفلام رصاصة في القلب مع محمد عبدالوهاب ، فيلم الناصر صلاح الدين مع أحمد مظهر وحمدي غيث بشخصية فرجينيا جميلة الجميلات.

رجال فى حياة ليلى فوزى:

 تزوجت جميلة الجميلات "ليلى فوزى" أكثر من مرة،الأولى كانت من الفنان الكوميدى عزيز عثمان الذى كان يكبرها بأكثر من عشرين عام، رغم فارق السن الكبير وافق والدها على زواجهما لأنه من عائلة فنية محترمة ولهم تاريخ فنى كبير، لكن لم يستمرا معًا كثيرًا وانفصلا بسبب غيرته الشديدة 

ليلى فوزي وأنور وجدي

عليها زواجها الثانى كان من حبها الأولى الفنان " أنور وجدى"بعد انفصاله عن ليلى مراد، تقدم لخطبتها ولكن رفضه والدها لكثرة علاقاته النسائية، لكن وافق عليه بعد اقناعها له وتزوجا ، ولم تدم الزيجة طويلًا، لوفاته بعد صراعه مع المرض.

ليلى فوزي

 كان زواجها الثالث والأخير من الإذاعي الكبير جلال معوض عام 1960، هو الأطول وبقيا سويًا حتى وفاته ، ولم تنجب من أي من زيجاتها الثلاث أبناء

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليلى فوزي أنور وجدي عزيز عثمان محمد عبد الوهاب ليلى مراد أحمد مظهر ذكرى وفاة لیلى فوزی

إقرأ أيضاً:

مناورات عسكرية للبحرية الإسبانية في محيط جزيرة ليلى تستعيد هواجس أزمة 2002

أنهت سفينة « إيسلا دي ليون » (P-83)، التابعة لسلاح البحرية الإسبانية، مهمتها في « مياه سبتة »، والتي تضمنت عمليات حضور، مراقبة، وردع ضمن نطاق السيادة الوطنية. وتأتي هذه العملية كجزء من جهود القوات المسلحة الإسبانية المستمرة في تعزيز الأمن البحري، إلى جانب العمليات التي تقوم بها سفن أخرى في المنطقة.

بين 17 و23 مارس، قامت السفينة بدوريات مراقبة في « المياه الإقليمية الإسبانية حول سبتة » كما تسميها مدريد، في إطار عمليات الوجود والردع والمراقبة التي تنفذها القوات المسلحة. وكانت السفينة تحت قيادة القيادة العملياتية البحرية (MOM)، وتحت الإشراف المباشر لقائد العمليات العسكرية (CMOPS).

خلال هذه المهمة، نفذت السفينة مهامها الخاصة بعمليات الأمن البحري (MSO)، والتي تشمل مراقبة وتفتيش حركة الملاحة البحرية لضمان حرية التنقل، وتعزيز الوجود البحري الإسباني في سبتة والمواقع الإسبانية في شمال إفريقيا.

من بين الأهداف الرئيسية لهذه العملية، تحليل البيئة البحرية لتعزيز معرفة النشاطات غير القانونية في المنطقة، وهو عنصر أساسي لمكافحة التهديدات البحرية مثل التهريب والجرائم المنظمة.

شملت هذه المهمة محيط جزيرة ليلى، مذكرة بالأزمة التي حصلت بين كل من المغرب وإسبانيا حول ملكية جزيرة تورة، وقد تحولت الأزمة في وقت لاحق إلى صراع بين البلدين كاد يصبح مسلحا بدأ في 11 يوليوز ثم انتهى في 20 يوليوز من العام 2002.

السفينة « إيسلا دي ليون » ومهامها

تنتمي السفينة إلى قوة العمل البحري (FAM)، وتخضع لقيادة وحدات العمل البحري في قادس (COMARDIZ)، مع قاعدتها الرئيسية في مدينة سبتة. سُمّيت السفينة تيمنًا بـجزيرة ليون، التي تضم مدينة سان فرناندو في قادس.

يقود السفينة الضابط البحري خايمي غارات غونزاليس، وتضم طاقما من 13 فردًا، رجالا ونساء.

القيادة العملياتية البحرية (MOM)

تُعد القيادة العملياتية البحرية (MOM) جزءًا من البنية التشغيلية للقوات المسلحة الإسبانية، وتخضع لإشراف رئيس أركان الدفاع (JEMAD). تتمثل مهامها في التخطيط والإشراف وتنفيذ عمليات الحضور والرقابة والردع في المياه الخاضعة للسيادة والمسؤولية الوطنية. وتخضع مباشرةً لإدارة قائد العمليات البحرية (ALMART)، ومقرها في مدينة قرطاجنة.

أهمية عمليات الحضور والردع

تعتبر عمليات الحضور والرقابة والردع البحري أداة فعالة للحفاظ على السيطرة على المناطق الخاضعة للسيادة الإسبانية، حيث تتيح الاكتشاف المبكر للتهديدات المحتملة، والاستجابة الفورية للأزمات الأمنية.

إضافةً إلى العمليات البحرية، تشمل الهيكلة الدفاعية للقوات الإسبانية عدة قيادات دائمة، منها:

القيادة العملياتية البرية (MOT) القيادة العملياتية الجوية (MOA) القيادة العملياتية الفضائية (MOESPA) القيادة العملياتية الإلكترونية (MOC) دور السفينة في مكافحة التهريب بالمضيق

حظيت السفينة « إيسلا دي ليون » باهتمام إعلامي واسع مؤخرًا، خاصةً بعد تصريحات قائدها خايمي غارات، الذي أكد أن مضيق جبل طارق لم يعد مجرد ممر تجاري عالمي، بل أصبح « ممراً حيوياً » لشبكات تهريب المخدرات التي تغرق إسبانيا وأوروبا بالحشيش والكوكايين.

في دراسة نشرها في المجلة العامة للبحرية، تحت عنوان « تهريب المخدرات في المضيق: قدرة البحرية الإسبانية على المواجهة », أوضح الضابط غارات أن موقع سبتة الاستراتيجي يجعلها نقطة محورية في مكافحة التهريب، حيث تلعب دورًا مهمًا في اعتراض القوارب المشبوهة ومراقبة المياه الإقليمية لمنع الأنشطة غير القانونية.

كلمات دلالية إسبانيا المغرب جيوش سبتة ليلى مناورات

مقالات مشابهة

  • رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها الشيخ راشد الغنوشي
  • هل جيمري بايسال وراء انسحاب ديلارا أكسويك من مسلسل ليلى؟ خلافات لا تتوقف
  • باديكير طبيعي قبل العيد في المنزل.. خطوات بسيطة لبشرة ناعمة وأقدام جميلة
  • الفنانة "رأفة صادق" في حوار مع "الموقع بوست": طريق إجباري تجربة جميلة وسعيت بكل شغف لإظهار معاناة المرأة اليمنية
  • بسبب حبها لـ «نمبر وان».. سيدة تفوز بـ 100 ألف جنيه في برنامج مدفع رمضان
  • مناورات عسكرية للبحرية الإسبانية في محيط جزيرة ليلى تستعيد هواجس أزمة 2002
  • أم تكتشف وفاة ابنها بالصدفة أثناء عطلتها.. ما علاقة الكلاب؟
  • ليلى عز العرب: العمل الفني الناجح يجمع أفراد الأسرة حول الشاشة
  • رامي عياش: كارول سماحة فنانة جميلة والتنمر عليها غير مقبول
  • الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم