جميلة الجميلات "ليلى فوزي" دخلت الفن بالصدفة.. وأنور وجدي حبها الأول
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة جميلة الجميلات "ليلى فوزى" التى توفيت عن عمر يناهز ال 80 عام بعد صراع من المرض، تاركة مسيرة فنية رائعة بأدوار الأميرات والنساء الارستقراطيات، مما جعلها تحتل مكانة خاصة فى السينما المصرية.
بداية ليلى فوزى فى الفن:الصدفة قادت الفنانة " ليلى فوزى" إلى الوسط الفنى، عندما رآها المخرج جمال مدكور لأول مرة مع والدها، وأعُجب بجمالها الآخاذ، ورشحها للعمل مع المخرج نيازى مصطفى فى فيلم "مصنع الزوجات"كأول فيلم لها.
بعدها تعرفت على المخرج محمد كريم، الذى قدمها للعمل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، ووقع معها عقدا لتصوير عدد من الأفلام، منهم "ممنوع الحب" ثم "رصاصة فى القلب".
ليلى فوزيأنطلقت بعدها "ليلى فوزى" بمسيرتها الفنية بالكثير من الأعمال فى السينما والتليفزيون منهم: "سفير جهنم، خطف مراتى، حكاية العمر كله، فارس بنى حمدان، ليلى بنت الشاطئ ودلال المصرية، التعلب فات، بوابة الحلوانى، هوانم جاردن سيتى، فريسكا وأبو العلا البشرى"،حتى بلغ رصيدها الفنى أكثر 115 عمل فني.
وتم اختيار 4 أفلام للفنانة “ليلى فوزي”، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996، وهى أفلام رصاصة في القلب مع محمد عبدالوهاب ، فيلم الناصر صلاح الدين مع أحمد مظهر وحمدي غيث بشخصية فرجينيا جميلة الجميلات.
رجال فى حياة ليلى فوزى:تزوجت جميلة الجميلات "ليلى فوزى" أكثر من مرة،الأولى كانت من الفنان الكوميدى عزيز عثمان الذى كان يكبرها بأكثر من عشرين عام، رغم فارق السن الكبير وافق والدها على زواجهما لأنه من عائلة فنية محترمة ولهم تاريخ فنى كبير، لكن لم يستمرا معًا كثيرًا وانفصلا بسبب غيرته الشديدة
ليلى فوزي وأنور وجديعليها زواجها الثانى كان من حبها الأولى الفنان " أنور وجدى"بعد انفصاله عن ليلى مراد، تقدم لخطبتها ولكن رفضه والدها لكثرة علاقاته النسائية، لكن وافق عليه بعد اقناعها له وتزوجا ، ولم تدم الزيجة طويلًا، لوفاته بعد صراعه مع المرض.
ليلى فوزيكان زواجها الثالث والأخير من الإذاعي الكبير جلال معوض عام 1960، هو الأطول وبقيا سويًا حتى وفاته ، ولم تنجب من أي من زيجاتها الثلاث أبناء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلى فوزي أنور وجدي عزيز عثمان محمد عبد الوهاب ليلى مراد أحمد مظهر ذكرى وفاة لیلى فوزی
إقرأ أيضاً:
ابن طوق: 41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن العلاقات الإماراتية الهندية تتميز بمسيرة ممتدة لعقود من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة في مختلف المجالات ذات الأولوية، وذلك في ظل رؤية القيادة الرشيدة في الدولتين الصديقتين.
وقال معاليه إن التعاون الاقتصادي المشترك يشهد نمواً متزايداً، حيث وصل إجمالي عدد الرخص الاقتصادية الهندية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية خلال العام 2024 إلى أكثر من 41.6 ألف رخصة، ليبلغ إجمالي عدد الرخص الهندية في الدولة أكثر من 247 ألف رخصة بنهاية العام الماضي، والتي تعمل في أنشطة اقتصادية وتجارية متنوعة، كما تعد الهند من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى الإمارات، حيث يزور الدولة أكثر من مليوني سائح هندي سنوياً، وهو ما يشير إلى عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في النسخة الجديدة من “قمة كيرلا للاستثمار العالمي” التي انطلقت أمس في ولاية كيرلا الهندية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، وقادة الأعمال، والمستثمرين الدوليين، حيث تركز هذه النسخة على استثمار التقنيات المستدامة والابتكار في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة في المجالات التنموية المختلفة، بما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار معاليه إلى أن الإمارات والهند تمتلكان قواسم مشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الهادفة إلى التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام.
وأشار معاليه إلى أن هذه القمة تُمثل منصة حيوية لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية المشتركة، والاستفادة من الفرص المتاحة، بما يساهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر ازدهاراً واستدامة لكلا البلدين.
وقال مستعرضاً الفرص التي تتمتع بها كل من دولة الإمارات وولاية كيرلا الهندية إن كلا الجانبين يوفران بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.
وأضاف معاليه خلال كلمته التي ألقاها في القمة أن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الاقتصادات جاذبية للاستثمارات العالمية، حيث توفر بيئة تنظيمية مرنة، وبنية تحتية عالمية المستوى، وحوافز استثمارية تدعم ريادة الأعمال والابتكار، كما تعمل الإمارات على تعزيز شراكاتها الدولية عبر قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والفضاء، إلى جانب مشاريع استراتيجية في الأمن الغذائي والنقل، مما يفتح فرصاً أكبر للتعاون بين مجتمعي الأعمال الهندي والإماراتي في المستقبل.
وأوضح معاليه أن كيرلا تتمتع بموقع استراتيجي على المحيط الهندي، إلى جانب بنية تحتية متطورة وقوى عاملة مؤهلة، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الدوليين، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المستدامة والصحة والسياحة والتكنولوجيا المالية والأمن الغذائي والمياه والنقل والطاقة، بما تتماشى مع رؤية الإمارات في تنويع اقتصادها، ما يفتح المجال أمام شراكات مثمرة بين رواد الأعمال من البلدين.
ودعا معالي ابن طوق مجتمع الأعمال الهندي إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات وتوسيع شراكاتهم مع القطاع الخاص الإماراتي الذي بات يتمتع بحضور عالمي قوي، وقدرة تنافسية عالية، وخبرة في إدارة المشاريع الكبرى عبر مختلف القطاعات الحيوية.
وسلط معاليه الضوء على المشروع الفضائي المشترك بين الإمارات والهند في إطار مبادرة (I2U2)، والتي تهدف إلى تطوير حلول تكنولوجية متقدمة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ما يعكس عمق التعاون الاقتصادي والتقني المشترك.
وفي سياق آخر، شارك معالي ابن طوق في افتتاح مركز كاليكوت الصحي، واطلع معاليه على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، الذي يعد اليوم من أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يشهد تطوراً مستمراً مدفوعاً بالتكنولوجيا والابتكار، مما يجعله قطاعاً استثمارياً جاذباً يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصادات الحديثة، من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز البحث والتطوير، وتحسين جودة الحياة.وام