"العزاوي": بيان الخارجية العراقي يتوافق مع الرؤية العربية لأمن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن بقاء الحوثي في إدارة الأزمة باليمن بهذا الشكل والطريقة، يعد عامل ضغط على دول الخليج العربي، وان هناك حاجة لاستقرار المنطقة وهذا ما عبرت عنه بيانات الدول العربية، وان بيان الخارجية العراقي يتوافق مع الرؤية العربية لامن البحر الأحمر
وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن واشنطن قامت بدعم جماعة الحوثي في أكثر من مناسبة، مما جعل الحوثيين عامل ضغط على دول الخليج.
وأشار رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إلى أن ما وصل الأمر إليه الآن في غزة، وجدنا أن الولايات المتحدة تنظر إلى ما يحدث من هجمات يهدد مصالحها ومصالح شركائها.
وأضاف العزاوي، أن صانع القرار في الولايات المتحدة يريد إشعال الحرب في المنطقة وأذرع إيران جاهزة للرد، قائلًا: "ستجد اليوم أو غدًا ردود هنا وهناك وبالتالي تشتعل المنطقة".
وأوضح رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن زيارة بلينكن الشرق الأوسطية لن تأتي بجديد، وذلك من مصادر موثوقة وبعض من الشخصيات التي تواجدت مع وزير الخارجية الأمريكي في لقاءاته المختلفة بعدد من الدول.
وأضاف العزاوي، أن بلينكن جاء في لقاءاته مستمعًا بدون إضافة أفكار جديدة لحل الأزمة في غزة، لافتًا أن الولايات المتحدة الأمريكية ما عادت تملك أوراق ضغط على إسرائيل، متعجبًا من تصريح وزير الخارجية البريطاني بالوصول لجميع الحلول الدبلوماسية دون فائدة.
وأكد رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن الساعات المقبلة ستشهد العديد من هجمات الحوثيين على السفن مثل ما حدث خلال ال24 ساعة الماضية.
وأكد أن بيان الخارجية العراقية يتوافق مع الرؤية العربية لأمن البحر الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: المجتمع الدولي يقدر الرؤية الشاملة المصرية في مسألة حقوق الإنسان
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية تتعامل مع ملف حقوق الإنسان بمنظور شامل، فمن غير المنطقي التركيز على البعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي لحقوق الإنسان دون الاهتمام المطلوب بالحقوق المدنية والسياسية، والعكس صحيح.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحدثت عن 3 محاور لترقية أوضاع حقوق الإنسان، السياسي والمدني، والمحور الاقتصادي والاجتماعي، والمحور الثقافي، وهذا الطرح هو الأكثر نجاعة وشمولية، ويحقق الاستدامة في مسألة ترقية حقوق الإنسان في أي مجتمع".
وتابع: "تصور قاصر أن نركز على جانب ونهمل الجانب الآخر، وكنت منذ عدة أيام في بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي، وكان هناك تقدير كامل للمقترب الشامل المصري لمسألة حقوق الإنسان، فيجب التركيز على الحقوق المدنية والسياسية والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، فلا بد من توفير فرص عمل وحياة كريمة ومنزل لائق وكهرباء ومياه جارية وخلافه، وتلك أبسط حقوق الإنسان التي يجب أن يتمتع بها".
اقرأ أيضاًرئيس مؤسسة حقوق الإنسان بالبحرين: نعمل دائما على تعزيز علاقاتنا بالمؤسسات الحقوقية المصرية
«الصحة» تطلق 40 دليلا إرشاديا لتعزيز جودة الرعاية الصحية ودعم حقوق الإنسان
وزير الصحة: التغطية الصحية الشاملة حق أساسي من حقوق الإنسان