أردوغان: بريطانيا وأمريكا تحاولان تحويل البحر الأحمر لبركة دماء
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الضربات التي وجهت ضد جماعة الحوثي في وقت مبكر الجمعة؛ بأن واشنطن وبريطانيا تحاولان تحويل البحر الأحمر إلى بركة من الدماء.
وقال: "ما يحدث استخدام قوة غير متوازنة، وإسرائيل تُمارس هذا الأمر في غزة، وسنرى كيف ستدافع إيران عن نفسها".
وأضاف أردوغان: "مؤمنون بالعدالة التي ستتحقق في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ونعتقد أنها ستدين إسرائيل".
وأشار إلى أن تركيا سلّمت وثائق تدين إسرائيل، والمظلومون لم يخسروا يوما، بل الظالمون هم الخاسرون.
وفجر الجمعة وجهت بريطانيا وأمريكا ضربات عسكرية نحو أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن نجاح ضرب عدد من الأهداف التابعة لجماعة الحوثي في اليمن تستخدمها "لتعريض حرية الملاحة للخطر" في البحر الأحمر، واصفا الحدث بـ" الإجراء الدفاعي".
ونفذت تلك الضربات القوات الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا، والبحرين وكندا وهولندا.
اقرأ أيضاً
تطبيع الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل.. المسيرة مستمرة رغم مذبحة غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أردوغان ضربات الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية