«مجلس التوازن» يستحوذ على «تصنيف» لدعم الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أبوظبي - «الخليج»:
أعلن «مجلس التوازن»، استحواذه على هيئة الإمارات للتصنيف «تصنيف»، والشركات التابعة لها، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور المجلس في دعم وتطوير الصناعات والقدرات الدفاعية الوطنية، وتنفيذ استراتيجيته في ضمان تطبيق الجودة، والمعايير في القطاعات الدفاعية والأمنية.
وتم إعلان الاستحواذ من خلال توقيع اتفاقية بحضور اللواء الركن الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية، ومعمر عبدالله أبو شهاب، الرئيس التنفيذي للمجلس، والمهندس سعيد سالم المسكري، الرئيس التنفيذي لهيئة «تصنيف»، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين المعنيين.
ويأتي استحواذ مجلس التوازن، على هيئة الإمارات للتصنيف، تعبيراً عن رؤية المجلس في تحقيق أعلى مستويات الجودة والريادة، وتوحيد الجهود لتعزيز القدرات الوطنية الدفاعية من خلال ضمان الجودة وتحسين الكفاءات وتحفيز آليات الابتكار، وتعزيز الثقة بين الأطراف المختلفة.
وتعد «تصنيف» رائدة في الإمارات والمنطقة في مجال أمن وسلامة الأرواح والممتلكات، والحفاظ على البيئة في النطاق البحري الخاص بعملياتها، حيث تقوم بتزويد القطاع البحري بأفضل المعايير الدولية المتعلقة بالسلامة والبيئة، من خلال إدارة عمليات ضمان الأعمال والجودة.
وقال معمر عبدالله أبو شهاب: «ينسجم هذا الاستحواذ مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات في خارطة تنمية قطاع الصناعات الدفاعية، كما يأتي في إطار استراتيجية المجلس الرامية إلى دعم القدرات الدفاعية الوطنية، بتوفير فرص التطوير والتحسين للخدمات المقدمة، وتوسيع نطاق العمل في مجال الدفاع والأمن، وضمان الجودة والكفاءة».
وأضاف: «تمتلك تصنيف، قدرات وسجل حافل من التميز في خدمة الشركاء الاستراتيجيين، كما تتميز بخبرة واسعة في مجالات التصنيف البحري والاستشارات الفنية والتدريب، وسيتم الاستفادة من خبراتها في تعزيز الأنظمة والمعايير المتعلقة بضمان الجودة وغيرها من الخدمات».
من جهته، قال المهندس سعيد سالم المسكري: «يعد استحواذ مجلس التوازن على تصنيف، بمثابة دعم استراتيجي مهم سيسهم في تطوير الخدمات وتحسينها، وتعزيز ثقة الشركاء الاستراتيجيين، ودعم الكفاءات والقدرات الوطنية العاملة في مجال الدفاع والأمن.
وأضاف: «نسعى إلى تحقيق الريادة في القطاع البحري، والتفتيش وضمان استمرارية الأعمال والتدريب والمجالات الفنية الأخرى، وذلك من خلال تطبيق المعايير، والمواصفات الفنية العالمية، التي تسهم في تحقيق وصول دولة الإمارات إلى موقع ريادي عالمياً».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس التوازن من خلال
إقرأ أيضاً:
عزيمة الصدارة
عزيمة الصدارة
الرؤى المتقدمة والفكر المبدع والمشاريع العملاقة، وما يتم اعتماده من استراتيجيات، وتعزيز قدرات الإنسان وتمكينه، تشكل أساس نهضة الإمارات وتنافسيتها المجسدة لأحقيتها في صدارة أكثر دول العالم نهضة وتقدماً، وهو ما تبينه مكانتها وقوة مستهدفاتها وتنميتها الشاملة بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وتوجيهات سموه وحرصه على استدامة تعزيز ريادتها، وتؤكده إنجازاتها التي تتفوق بمواصفاتها على كافة المعايير، وما تحرص عليه من خطط تواكب العصر ومنها ما تبينه جملة الاستراتيجيات التي تم اعتمادها خلال ترؤس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، اجتماع مجلس الوزراء، وتخلله بحث مشروع “قطار الاتحاد السريع للركاب”، الذي تم إطلاقه مؤخراً ويعتبر أهم مشروع وطني للبنية التحتية، مبنياً سموه أهميته بالقول: “يمثل طموحاً وطنياً جديداً . . ويمثل شرياناً اتحادياً جديداً . . ويمثل مستقبلاً نستكمل فيه بنيتنا التحتية المستقبلية لتبقى الأفضل والأحدث عالمياً”، وكذلك إقرار إنشاء مجلس الإمارات للتكامل اللوجستي بهدف تنسيق الجهود وتكامل الأدوار لتعزيز مكانة الدولة كحلقة وصل للتجارة العالمية، ويضم كافة الجهات الفاعلة والمعنية بهذا القطاع اتحادياً ومحلياً، إذ بلغ حجم القطاع في 2023 ما يقارب 129 مليار درهم . . والهدف الوصول لقطاع يتجاوز 200 مليار درهم خلال 7 سنوات.. وكذلك الاطلاع على أجندة شهر الابتكار “الإمارات تبتكر 2025″، مع انطلاق نسخته العاشرة، إذ أكد سموه أن “الابتكار أصبح جزءاً من ثقافة الحكومة وطريقة عملها . . وآليات تنفيذ أعمالها”، ومبيناً سموه “أن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي أصبح يصدر أفضل الممارسات والمعارف لأكثر من 30 حكومة حول العالم في الابتكار الحكومي . . وسيبقى الابتكار جزءاً من رفع فعالية وكفاءة الحكومة وتسهيل حياة الناس وتطوير أعمالهم في دولة الإمارات”.
الإمارات حريصة على تعزيز مكانتها كوجهة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكسه اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، لما يمثله من توجه حيوي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، ريادة الدولة فيه بالقول: “إن الإمارات في الفئة الأعلى عالميًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024 . . ولدينا بنية تحتية رقمية ضمن الأكثر أماناً وتطوراً في العالم . . مستمرون خلال الفترة المقبلة في ترسيخ وتوفير بيئة رقمية نموذجية وآمنة ومرنة تعزز وتحمي مكتسباتنا الرقمية الوطنية”، وكذلك اعتماد “سياسة واجهات التطبيقات الرقمية”، والسياسة الوطنية للمعلومات الجيومكانية، وإطلاق المرحلة الجديدة من الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب في الدولة 2031.
نموذج الإمارات المتفرد يبهر العالم من خلال قصة نجاحها الاستثنائية، وعزيمتها على تعزيز مكانتها على قمة هرم أكثر الدول ازدهاراً، ولقدرتها على مواصلة الإضافة إلى إنجازاتها ورفع سقف التحدي نحو مراحل أرحب وأبعد من التفرد الحضاري.