إسطنبول تستعد لتدشين مشروع السكك الحديدية الضخم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
في خطوة استراتيجية مهمة لتحسين البنية التحتية للنقل في تركيا، أعلن وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو عن خطط لإطلاق مشروع سكة حديدية كبير يمر عبر جسر ياووز سلطان سليم. يأتي هذا المشروع كجزء من “مشروع طريق التنمية” الأوسع نطاقًا، ومن المتوقع أن يعزز بشكل كبير الروابط التجارية واللوجستية والسياسية لتركيا.
المشروع، الذي يمتد من جبزة إلى تشاتلجا عبر جسر ياووز سلطان سليم، سيشمل مسارًا بطول 120 كيلومترًا مع 29 جسرًا علويًا و11 قطاعًا مفتوحًا ومغلقًا و21 نفقًا.
وبحسب صحيفة حرييت التي نشرت التقرير وتابعه موقع تركيا الان٬ يهدف المشروع إلى توفير نقل متواصل وعالي السعة للبضائع والركاب بين طرفي آسيا وأوروبا، مما يعزز القدرة النقلية في المنطقة ويخلق رابطًا فعالًا بين مطاري صبيحة جوكتشن وإسطنبول.
وأكد أورال أوغلو على الأهمية الاستراتيجية لمشروعي “طريق التنمية” و”ممر زنغزور”، مشيرًا إلى أنهما سيسهلان نقل البضائع من دول كبرى مثل الصين والهند عبر الخليج العربي إلى تركيا عبر ميناء فاو ومعبر أوفاكوي الحدودي. المشروع، الذي من المخطط إجراء مناقصته هذا العام، من المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2028.
وسيكون إنجاز ممر زنغزور الواقع بين تركيا وأذربيجان مرورا بأرمينيا، محل تركيز تركي خلال العام الجاري، إلى جانب طريق التنمية مع العراق.
وقال عبد القادر أورال أوغلو، إن العام الجاري سيشهد تركيزا على العمل من أجل إنجاز ممر زنغزور وطريق التنمية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.