روسيا اليوم : إيران.. الصابئة المندائيون يحيون احتفالات عامهم الجديد في مدينة الأهواز (صور)
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إيران الصابئة المندائيون يحيون احتفالات عامهم الجديد في مدينة الأهواز صور، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Gettyimages.ruعلم إيران احتفل أتباع الديانة المندائية في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، .، والان مشاهدة التفاصيل.
إيران.. الصابئة المندائيون يحيون احتفالات عامهم...
Gettyimages.ru
علم إيراناحتفل أتباع الديانة المندائية في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، اليوم الأحد، بحلول عيد رأس السنة في التقويم الصابئي المندائي "العام الصابئي" الذي يعرف أيضا بالتقويم اليحياوي.
وأقام أتباع الصابئة في مدينة أهواز مراسم غسل التعميد للأطفال على ضفاف نهر كارون في محافظة خوزستان.
وتبدأ السنة الجديدة المندائية منتصف شهر يوليو المصادف لشهر "دولا" وفق التقويم المندائي الذي تتبعه طائفة الصابئة في ايران، التي تعتقد أن هذا اليوم يصادف يوم خلق نبينا آدم (ع).
وتستمر الاحتفالات ثلاثة إيام تبدأ بطقوس التعميد في مياه الضفة الشرقية لنهر كارون بعد اعتكاف في المنازل لمدة 36 ساعة يعتكفون فيها داخل منازلهم معتزلين جميع أشكال الحياة الاجتماعية، ومن ثم يتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة رأس السنة الجديدة.
وتعرف بداية العام " الصابئي" عند اتباع الديانة المندائية بـ "عيد الخليقة" أو "دهوا ربا"، وهو أول الأعياد وأكبرها وفق التقويم اليحياوي، إلى جانب أعياد أخرى مثل "عيد الازدهار" المعروف بالعيد الصغير، و"عيد البنية" أو "دهوا البرونايا"، وأخيرا يوم التعميد الذهبي الذي يسمى "دهوا ديمانا".
والمندائية أو الديانة الصابئية أو ديانة الصابئة المندائيين، هي إحدى الأديان الإبراهيمية، يؤمن أتباعها بأن يحيى بن زكريا هو صاحب رسالتهم، ويؤكدون بأنهم أول وأقدم الديانات والشرائع التوحيدية.
وأتباعها من الصابئة يتبعون أنبياء الله آدم وشيث وإدريس ونوح وسام بن نوح ويحيى بن زكريا، وقد كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين، ولا يزال السواد الأعظم من أتباعها في العراق، كما أنهم متواجدون في الأهواز بإيران، إلا إن عددا كبيرا منهم هاجر بسبب الحروب وسوء الأوضاع الأمنية في العراق.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هجوم إيران الباليستي.. الرد المتأخر الذي حمل رسالة لم تكُ لإسرائيل
بغداد اليوم - طهران
أكد المحلل السياسي الإيراني طالب مهدي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، أن الضربات التي وجهتها ايران لإسرائيل تعكس تصميم طهران على الرد على الجرائم المستمرة التي ترتكبها تل ابيب.
وقال مهدي لـ "بغداد اليوم" إن "الضربات الموجهة لإسرائيل ليست مجرد رد فعل عابر، بل هي رسالة استراتيجية إلى الولايات المتحدة "راعية الجرائم" التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
وأشار المحلل الإيراني إلى أن "إيران أثبتت قدرتها على تحقيق وعودها منذ اغتيال هنية"، مؤكدًا أن "العالم يشهد الآن نتائج هذه السياسة".
تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى الأدوار التي تلعبها القوى الكبرى في هذه المعادلة.
وكانت إيران قد قصفت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، بمئات الصواريخ على مختلف انحائها.
واعتبرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الهجمات الصاروخية التي شنها الحرس الثوري على إسرائيل هذه الليلة بأنه "حق مشروع"، محذرة أن أي رد من قبل إسرائيل على إيران سيواجه برد مدمر.
ومنذ اليوم الأول لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، والسلطات العسكرية والسياسية والقضائية والدينية الإيرانية تؤكد باستمرار "الرد المدمر على انتهاك السيادة في اغتيال الضيف"، و"الثأر"، و"الرد بقوة وحزم"، و"الانتقام الدموي"، و"الانتقام الصعب"، و"الوعد الصادق".
وظل الإيرانيون والمراقبون الدوليون ينتظرون هذا الرد، ولكن على الرغم من التحذيرات المتكررة للرحلات الجوية الدولية لتجنب سماء غرب إيران والاتصالات المتكررة مع الدول المجاورة والقوى العالمية، فقد طال أمد هذا الرد وتأخر طويلًا، لدرجة أن الكثيرين باتوا يعتقدون أنه قد لا يكون هناك أي رد من طهران على الإطلاق.