مصر الاستثناء الوحيد.. معضلة كبيرة تواجه المنتخبات العربية في كأس إفريقيا بكوت ديفوار
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
باتت بطولات كأس إفريقيا التي تقام في الأدغال الإفريقية بمثابة عقدة للعرب وقد تواجه هذه المعضلة التاريخية المنتخبات العربية المقبلة على المشاركة في النهائيات المقررة في كوت ديفوار.
ويشارك في نهائيات البطولة القارية التي تنطلق غدا السبت في كوت ديفوار 24 منتخبا بينها خمسة منتخبات عربية وهي مصر، والجزائر، والمغرب، وتونس، وموريتانيا.
وسبق لجميع هذه المنتخبات العربية التتويج باللقب القاري مرة واحدة على الأقل ماعدا موريتانيا.
يشار أن منتخب السودان توج أيضا بكأس إفريقيا لكنه لم يحجز تأشيرة التأهل للنسخة الحالية.
وتحمل مصر الرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة الإفريقية برصيد سبعة ألقاب وهي بطبيعة الحال الأكثر تتويجا باللقب القاري بين المنتخبات العربية.
في حين أن الجزائر توجت بلقبين مقابل لقب واحد لكل من المغرب وتونس والسودان.
وإذا ألقينا نظرتنا على تتويجات المنتخبات العربية فسنلاحظ أن معظمها كان على أراض عربية، فالجزائر توجت بلقبها الأول على أرضها في العام 1990، وبالثاني في مصر عام 2019.
وتوج منتخب السودان بلقبه الوحيد على أرضه في 1970 كما فازت تونس بالنسخة التي استضافتها عام 2004.
ونال المغرب لقبه الوحيد في إثيوبيا لكنه عانى منذ ذلك الحين في البطولات التي تقام في الأدغال الإفريقية ويبقى أفضل إنجاز له بعد تتويجه هو وصوله للنهائي في البطولة التي استضافتها تونس عام 2004.
أما مصر فقد حصدت ثلاثة ألقاب من ألقابها السبعة في الأدغال الإفريقية أعوام 1998 (بوركينا فاسو) و2008 (غانا) و2010 (أنغولا)، ومثلها على أرضها أعوام 1959 و1986 و2006، ولقب وحيد في السدوان.
وبمعنى آخر، فإذا استثنينا مصر، فإن منتخبات عرب إفريقيا حققت لقبا واحدا طيلة تاريخها في أدغال القارة السمراء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا المنتخبات العربیة
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل جديدة للمنتخب الوطني المدرسي في البطولة الإفريقية
تواصلت خيبات المنتخب الوطني المدرسي في البطولة الإفريقية لكرة القدم للمدارس 2025، المقامة بالعاصمة الغانية أكرا.
بعد تكبده خسارة ثانية على التوالي، وهذه المرة بنتيجة ثقيلة أمام منتخب أوغندا بنتيجة 4-0، في لقاء جرى صباح اليوم الخميس.
ورغم الآمال الكبيرة التي علّقها الطاقم الفني بقيادة المدرب محمد المهدي بن حديد على هذه المواجهة لتدارك البداية السلبية أمام جنوب إفريقيا.
إلا أن المنتخب الوطني ظهر مرة أخرى بوجه باهت، عاجز عن مجاراة نسق المنافس أو بناء هجمات منظمة تتيح له العودة في اللقاء.
دخل أشبال بن حديد اللقاء بشيء من الحذر، لكن سرعان ما فرض منتخب أوغندا سيطرته على مجريات اللعب، مستغلًا الأخطاء الدفاعية المتكررة وسوء التمركز في وسط الميدان، ليهز شباك “الخضر” أربع مرات دون رد.
وكان من المنتظر أن يفتتح المنتخب الوطني مشواره في الدورة بمواجهة أصحاب الأرض منتخب غانا، غير أن تغييرًا طارئًا في جدول المباريات فرض مواجهة جنوب إفريقيا أولًا، مباراة خسرها “الخضر” بنتيجة (2-0)، قبل أن تتضاعف خيبة الآمال في لقاء اليوم.
وبهذه النتيجة، بات المنتخب الوطني المدرسي على مشارف الإقصاء المبكر من البطولة، إذ تتضاءل حظوظه في التأهل للدور المقبل.