إسرائيل تفرض قيودا مشددة على الصلاة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين الى باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس وذلك للجمعة الـ14 على التوالي.
وأدى 12 ألف مواطن فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن إجراءات الاحتلال حالت دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأقامت قوات الاحتلال حواجزها في حي وادي الجوز بالقدس، تزامنا مع توافد المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وقمعت الشبان بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والمياه العادمة.
وقال سكان محليون إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية انتشرت في أنحاء مدينة القدس الشرقية منذ ساعات الفجر.
وأشار السكان إلى ان قوات الشرطة انتشرت عند بوابات البلدة القديمة والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى ولم تسمح إلا لكبار السن بالدخول الى المسجد لأداء الصلاة.
وذكروا أن مصليات وباحات المسجد الأقصى بدت شبه خالية من المصلين.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول الى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي ولكنها تشدد القيود أيام الجمعة.
واضطرت القيود الإسرائيلية مئات المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.
وذكر شهود عيان، أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على أحد المصلين في حي رأس العامود بمدينة القدس قبل اعتقاله.
وجددت الشرطة الاعتداء على المصلين في حي وادي الجوز بعد منعهم من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأفاد الشهود، بأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واعتدت بالضرب على مصلين في الحي.
كما أشاروا إلى أن الشرطة لاحقت المصلين في الشوارع القريبة.
الشرطة اعتدت على المصلين في حي وادي الجوز خلال أيام الجمع طوال الأسابيع الـ 13 الماضية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة المسجد الأقصى المصلین فی
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة لحماية جيمري بايسال.. ما القصة؟
متابعة بتجــرد: تعرضت النجمة جيمري بايسال لموقف مقلق أثناء التصوير مسلسل “ليلى: الحياة … الحب … العدالة” بعدما لاحظت وجود شخصين يراقبانها من النافذة أثناء استراحتها في مقطورتها.
وفي تفصيل الحادثة التي نشرتها الصحافة التركية، بعد رؤيتها لشخصين غريبين، سارعت النجمة التركية بإبلاغ الفريق الأمني في موقع التصوير، معربة عن استيائها من الموقف الذي شعرت فيه بعدم الأمان، حيث كان هذين الشخصين يراقبانها، ويقوم أحدهما بالتقاط صور لها دون إذن منها.
ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، إذ وردت طلبات طعام غريبة إلى موقع التصوير، حيث تم تسجيل 50 طلباً بإسم جيمري، مما زاد من شعورها بالقلق، فقامت قوات الأمن بتفتيش المنطقة المحيطة بموقع التصوير، وبعد متابعة أمنية دقيقة، تمكنت الشرطة من القبض على أحد المعتدين واحتجازه، بينما لا يزال البحث جارياً عن المشتبه به الثاني. كما تخضع جميع المعاملات الرقمية المرتبطة بالحادث للتحقيق، بما في ذلك فحص سجلات الهاتف والآثار الرقمية، في محاولة لكشف ملابسات القضية بشكل كامل.
وعقب الحادثة، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في موقع التصوير، لضمان سلامة جيمري وفريق العمل.
وأفادت الصحف التركية إلى أن والدة جيمري تلقت أيضاً مكالمة هاتفية تهديدية، فتوجهت مباشرة إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتحرشين. وكذلك قررت جيمري التوجه بنفسها إلى مركز الشرطة للإبلاغ رسمياً عن الواقعة التي حصلت معها خلال التصوير، والمطالبة بتوفير الحماية اللازمة لها ولعائلتها.
main 2025-02-22Bitajarod