فريق الشرطة البرازيلية يؤكد جهوزيته للمشاركة في “تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024”
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد فريق الشرطة الفيدرالية في جمهورية البرازيل “COT”، جهوزيته لخوض منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024، الذي سيقام خلال الفترة من 3 إلى 7 فبراير المُقبل في منطقة الروية بدبي، مشيراً إلى أن منافسات التحدي تتطلب من كافة الفرق الوصول أعلى مستويات الخبرة والالتزام بالتطوير التكتيكي.
وأوضح الفريق البرازيلي، في بيان بهذا الخصوص، أن أعضاءه يواصلون التدرب بدوام كامل على هذا التحدي، ليكملوا عند بدايته أكثر من 60 يوماً تدريبيا، ويتواصلون مع مُتخصصين في الإعداد البدني والتكتيكي، مشيراً إلى أن مسابقات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية تتطلب “الدقة والعمل الجماعي والبراعة البدنية”.
وأشار الفريق البرازيلي إلى أهمية “الالتزام والأخلاق وضبط النفس”، مُثنياً على فكرة إطلاق هذه المنافسات التي تسهم في تعزيز المنافسة وتسمح للفرق باختبار نقاط قوتها.
وأضاف أن مشاركات الفريق السابقة أسهمت في أكسابه معرفة بالاختبارات وآليات التنافس، متوقعاً أن تشهد منافسات هذا العام زيادة في أعداد الفرق المشاركة الأمر الذي سيجعل المنافسة أكثر صعوبة.
جدير بالذكر أن فريق الشرطة الفدرالية في جمهورية البرازيل “COT” أُنشئ في عام 1988 كوحدة الشرطة الرئيسية لمكافحة الإرهاب، ويضم ضباطا وأفرادا يخضعون لتدريبات القوات الخاصة، ويتأهلون ليكونوا من نخبة المحاربين والمتخصصين لمكافحة الجريمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب
وجهت الشرطة الوطنية البرازيلية يوم الخميس اتهامات رسمية للرئيس البرازيلي السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لانقلاب لقلب نتيجة انتخابات 2022، بالتعاون مع مؤيديه، وفقا لبيان رسمي.
وقالت الشرطة إن الرئيس السابق عمل مع حلفائه في "منظمة إجرامية" في محاولة للبقاء في السلطة بعد هزيمته في الانتخابات أمام الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وسيقرر مكتب المدعي العام الآن ما إذا كان سيتبع توصية الشرطة ويقدم اتهامات ضد بولسونارو و36 مشتبها بهم آخرين.
وأشارت الشرطة إلى أن تحقيقاتها، التي استمرت نحو عامين، أظهرت أن المشتبه بهم كان لديهم هيكل واضح وتقسيم للعمل. وتم تحديد مجموعات مختلفة، بما في ذلك مجموعة مسؤولة عن التضليل والهجمات على النظام الانتخابي وأخرى مسؤولة عن "تحريض الجيش على انقلاب".
وبالإضافة إلى بولسونارو، يشمل المتهمون أيضا الجنرال السابق ورئيس مكتب الأمن المؤسسي أوغوستو هيلينو، ووزير الدفاع السابق براجا نيتو، ورئيس جهاز الاستخبارات السابق ألكسندر راماجيم، وفقا للشرطة.
وجميعهم متهمون بجرائم إلغاء الدولة الدستورية الديمقراطية بالقوة والانقلاب وتشكيل منظمة إجرامية.
وقالت الشرطة الاتحادية في البرازيل إن نتائج التحقيق في لائحة الاتهام التي صدرت يوم الخميس تم تسليمها إلى المحكمة العليا في البرازيل، التي ستقوم بإحالتها إلى المدعي العام باولو جونيت، الذي سيقرر ما إذا كان سيوجه تهما رسمية ضد بولسونارو وبدء محاكمته، أو يلغي التحقيق، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن جونيت يواجه ضغوطا من نظرائه القانونيين للمضي قدما في التحقيقات المختلفة المتعلقة بالرئيس السابق.
وقال سياسيون إنه إذا خضع بولسونارو للمحاكمة في المحكمة العليا، فسيكون هناك سباق بين حلفائه وخصومه للسيطرة على تأثيره بين الناخبين.
وقال بولسونارو لموقع "ميتروبولي" إنه في انتظار مراجعة محاميه للائحة الاتهام، التي يُقال إنها تتكون من حوالي 700 صفحة.
ونفى الرئيس السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في 2022 أمام دا سيلفا. وواجه بولسونارو سلسلة من التهديدات القانونية منذ ذلك الحين.