وكيل الأزهر ناعيًا والدته: صاحبة الفضل علي في كل خير
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
توفيت صباح اليوم الجمعة، والدة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والتي كانت تعالج بمستشفى سيد جلال الجامعي "باب الشعرية"، التابع لكلية طب البنين بالقاهرة.
وقال وكيل الأزهر عبر صفحته على "فيسبوك": انتقلت إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم الجمعة، والدتي الكريمة، التي كانت سببًا في فتق لساني بذكر الله تعالى، وصاحبة الفضل عليَّ -بعد المولى عز وجل- في كل خير منذ نشأتي، ومرورًا بدراستي وعملي في الأزهر الشريف".
وتابع:"أدعو الله -عز وجل- أن يتغمَّدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكنها فسيح جناته، وأن يُنزلها منازل الأبرار، وأن يجعل ما قدمت لنا في ميزان حسناتها {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ}.
اقرأ أيضا:
وفاة والدة وكيل الأزهر بمستشفى باب الشعرية الجامعي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف طوفان الأقصى المزيد وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.