بينها "الإنجيل".. أنظمة ذكاء اصطناعي "غير دقيقة" تحسم مصير الغزاويين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف صحفي إسرائيلي عن لجوء الجيش الإسرائيلي في حرب غزة إلى إلى أنظمة غير دقيقة من الذكاء الاصطناعي لتوليد أهداف يحتمل أن تكون من حماس، ليتم استهدافها دون مراعاة وقوع ضحايا مدنيين.
وتحدث الصحفي يوفال أبراهام عن ذلك في لقاء على شبكة "سي إن إن" مع الصحفية بيانا جولودريجا، مشيرا إلى أن ضباط استخبارات إسرائيليين صرحوا له
بأنهم يستخدمون نظام "حبسورا"، ما يعني "الإنجيل" باللغة العبرية، قائلًا إنه "مجرد نظام واحد من بين عدة أنظمة تشكل بشكل أساسي آلات إنشاء الأهداف.
لكن أشار إلى أن هذا النظام ليس دقيقا دائما وأن هذه السياسة المتبعة ليست خالية من الأخطاء.
إقرأ المزيدولفت الصحفي في تحقيقه الذي نشرته مجلة 972+ يقوم بجميع المعلومات من 2.3 مواطن في غزة ويحتسب أن يكون هناك فرد معين مرتبط بحركة حماس، فضلا عن احتمال أن يكون هناك فرد ما مرتبطا برقم هاتف معين على سبيل المثال.
وأكد أن الإسرائيليين يفعلون ذلك على نطاق واسع ويقوم الجيش بتوليد مئات الأهداف يوميا لاستهدافها.
وهنا شدد على أن هذه الاستهدافات عندما تحصل تتسبب بوقوع عشرات الضحايا في صفوف المدنيين وأحيانا ما بين 15 إلى 20 مدنيا فلسطينيا.
وبين أبراهام في اللقاء أنه وجد في التحقيق، حسب مصادر عسكرية إسرائيلية "أشياء رئيسية. منها أن الجيش تخلى تماما عن البروتوكولات السابقة الموضوعة التي كانت تنظم قتل المدنيين الفلسطينيين. لذا، في هذه العملية، على سبيل المثال، غارات الاغتيالات التي كانت تستهدف كبار قادة حماس، كان الجيش يقتل عن عمد مئات أو عدة مئات من المدنيين الفلسطينيين في كل محاولة اغتيال".
وأضاف: "الشيء الثاني هو أن الجيش يعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي لتوليد الأهداف وهذا المفهوم في الجيش يسمى "أهداف القوة"، وهي أهداف لم يتم ضربها بسبب قيمتها العسكرية، بل لأنها وسيلة لضرب الروح المعنوية في غزة ولدفع المدنيين إلى ممارسة الضغط على حماس".
كما تطرق أبراهام إلى تفاصيل آلية اختيار الأهداف، مشيرا إلى أنه التقى مؤخرا "بمصدر قام بتشغيل هذه الآلات وأخبره أن الجيش يقصف عشرات المنازل كل يوم.. سألته كم عدد المنازل التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي كأهداف للاغتيال؟ قال: كلها، علي فقط أن أعطي الضوء الأخضر عليها.. سألته: كم من الوقت قضيته في البحث عن كل هدف والإشراف على ما أنشأته الآلة؟ قال المصدر إنه في بعض الأسابيع كان هناك الكثير من الضغط لإنشاء أكبر عدد ممكن من الأهداف، وأنه قضى 20 ثانية لكل هدف".
وأشار الصحفي إلى أن "الإشراف كان للتحقق مما إذا كان الهدف الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي كان ذكرا أم أنثى. إذا كانت أنثى، فإنهم يعلمون أن هذا خطأ بالتأكيد، لأنه ليس من المفترض أن يتم إنشاء النساء كأهداف. وإذا كان ذكرا فسيأذنون بذلك. لأنه، وفقا لهذا المصدر، ليس الأمر دقيقا 100% ولكن من المحتمل أن يكون هذا شخصا من حماس. وفي كل واحدة من الغارات التي تمت الموافقة عليها، كان هناك مدنيون يُقتلون أيضا".
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس ذكاء اصطناعي صحافيون طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام وفيات الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
من الوحدة 3900.. الجيش الإسرائيلي يكشف هوية قيادي حزب الله المستهدف بالغارة على بيروت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف الجيش الإسرائيلي، عن هوية القيادي في حزب الله الذي قال إنه استهدفه خلال غارة نفذها، الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "هاجمت طائرات حربية لجيش الدفاع بتوجيه من الشاباك الليلة الماضية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت مستهدفة الإرهابي المدعو حسن علي محمود بدير أحد عناصر الوحدة 3900 في حزب الله الإرهابي وفيلق القدس".
وأضاف أدرعي أن " المدعو بدير عمل خلال الفترة الأخيرة بالتعاون مع حماس الإرهابية، وقام بتوجيه عناصر في حماس وساعدهم على تنفيذ مخطط إرهابي خطير ضد مواطنين إسرائيليين على المدى الزمني الوشيك"، حسب قوله.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لقد تم التخطيط لهذه العملية الإرهابية أن تنفذ على المدى الزمني الوشيك وكانت لتستهدف مدنيين إسرائيليين حيث تم استهداف المدعو حسن بدير بشكل فوري بغية إزالة هذا التهديد".
وأعلنت الصحة اللبنانية ارتفاع قتلى الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 4 أشخاص بينهم سيدة وإصابة 7 آخرين.
وفي المقابل، أدان الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية فجر الثلاثاء، واعتبر أن "هذا الاعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشكل إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية- السورية"، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، إن "سلاح الجو نفذ غارة في منطقة الضاحية، المعقل الرئيسي لحزب الله، استهدفت إرهابيا من حزب الله وجه مؤخرًا عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين".
واتهم الجيش اللبناني، الجمعة، إسرائيل بتصعيد هجماتها على لبنان وندد رئيس الوزراء نواف سلام، بالهجمات الإسرائيلية، التي وصفها بـ"التصعيد الخطير".