قوات الاحتلال تمنع فلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وقمعت قوات الاحتلال الشبان في حي وادي الجوز بالقنابل الغازية والمياه العادمة، واعتقلت شابا من حي رأس العمود أثناء محاولته الوصول للمسجد الأقصى.
وأغلقت قوات الاحتلال الطرق في البلدة القديمة المؤدية إلى المسجد قبيل صلاة الجمعة، لإعاقة وصول المصلين.
وأدت أعداد قليلة صلاة الفجر، الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك؛ في ظل تضييقات وقيود الاحتلال المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكانت حركة حماس قد دعت الخميس للنفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لحمايته وكسر حصار الاحتلال المفروض عليه، تحت شعار "آتون بطوفان هادر.
وقالت الحركة في بيان: "ليكن الجمعة يومًا مشهودًا لكسر الحصار المفروض عن المسجد الأقصى المبارك، منذ أكثر من 13 أسبوعًا، وللتأكيد مجدّدًا أنَّ قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين لن يكون إلاّ إسلاميًا خالصًا، ولا شرعية ولا سيادة لـ الاحتلال الإسرائيلي على جزء منه".
اقرأ أيضاً
صور أقمار صناعية تكشف تدمير إسرائيل 44% من مباني غزة وخانيونس الأكثر تضررا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى جيش الاحتلال المسجد الأقصى قوات الاحتلال إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف الفلسطينية»: 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في الإبراهيمي خلال أكتوبر 2024
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وأضافت الأوقاف - في تقرير شهري أصدرته الوزارة اليوم الأحد وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» - أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات وأطفال وشبان، كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأشار التقرير إلى أن المستعمرين أطلقوا دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب، لافتًا إلى أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ 17 أكتوبر 2024، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي.. أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير إجراء الاحتلال جولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل «استاندات» للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة 8 ساعات.
وأكدت الأوقاف الفلسطينية، أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.
قنبلة يدوية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عناصره في غزة
مقتل اثنين من جنود الاحتلال بلواء جفعاتي وإصابة آخر بجروح خطير