أستاذ قانون دولي: إسرائيل تحاول تشكيك نوايا جنوب إفريقيا لحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور رائد أبو بدرية، أستاذ القانون الدولي، إنه تابع المحامي الذي يمثل الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، واستخدم نقاطا أساسية، حيث استخدم العواطف ويستعطف المحكمة عبر الحديث عن "الهولوكوست" وضحايا 7 أكتوبر، وهذا الوتر غير مؤثر من الناحية القانونية في مثل هذه القضايا.
جيش الاحتلال يغلق ممرات إنسانية ويحولها لمناطق أخرى في غزة الأمم المتحدة: إسرائيل تُعرقل وصول المساعدات إلى قطاع غزة الشعب الفلسطينيوأضاف "أبو بدرية"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن المحامي الذي يمثل الاحتلال حاول تشكيك نوايا جنوب إفريقيا لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة عبر الادعاء بوجود علاقة ما بين جنوب إفريقيا وحماس.
ولفت أن هذه النقطة مثيرة للانتباه، خاصة أنه حكى بأن هناك وفدا من حماس زار جنوب إفريقيا، وكأن الأخيرة ترفع هذه الدعوى من باب علاقتها ودعمها لحركة حماس وليس حماية للشعب الفلسطيني والسكان.
الدولة الإفريقيةوأوضح أن الهدف الخفي من وراء محاولة إسرائيل إثبات وجود علاقة سياسية ودعم سياسي بين جنوب إفريقيا وحماس، هذا يعني أن الدولة الأفريقية أمام المحكمة ستصبح أمام المحكمة غير محقة في أن هدفها هو الدفاع عن السكان الفلسطينيين أو حمايتهم من الإبادة، وبالتالي سيتم تسييس هذه القضية، وهذا الحديث لن يكون مؤثرا على المحكمة لعدم وجود أدلة على ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى محكمة العدل الهولوكوست بوابة الوفد الوفد جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: يجب الضغط على نتنياهو لإنهاء عدوانه على غزة ولبنان
قال الدكتور أنطوان سعد، خبير القانون الدولي، إن الدول العربية يجب أن تتحد وتتعاون لدعم قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الأسبق يوآف جالانت، والعمل على إيقافهما لتجاوزهما كل الحدود.
وأضاف «سعد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الضروري أن تبادر الدول إلى الضغط على بنيامين نتنياهو لإنهاء عدوانه، متابعًا: «ما فعله جالانت وزير الدفاع السابق سيتابعه وزير الدفاع الحالي الذي حل مكانه، وسيتحمل أيضًا جزء من المسؤولية».
ولفت إلى أن وزير الدفاع الحالي في دولة الاحتلال قد يُصدر بحقه مذكرة توقيف، كونه يصدر الأوامر لقادة الأركان، ويشرف على جميع أشكال العدوان وجرائم الحرب ضد الإنسانية.
القضية الفلسطينية لن تتوقفوشدد على أنه يجب أن تتضافر جهود جميع الدول المحبة للعدالة، للدفاع عن الشعوب المظلومة، فالشعب الفلسطيني يعاني من ظلم الاحتلال لأرضه، وقضيته لم تتوقف منذ نشوء الكيان الإسرائيلي وبدء عدوانه على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، التي كان لها نصيب الأسد من المعاناة، مواصلًا: «مع استمرار النزوح، عادت المقاومة لتبادر بإطلاق الصواريخ وتنفيذ الأعمال الحربية ضد العدو الإسرائيلي».