احتفل أتباع الديانة المندائية في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، اليوم الأحد، بحلول عيد رأس السنة في التقويم الصابئي المندائي "العام الصابئي" الذي يعرف أيضا بالتقويم اليحياوي.

وأقام أتباع الصابئة في مدينة أهواز مراسم غسل التعميد للأطفال على ضفاف نهر كارون في محافظة خوزستان.

وتبدأ السنة الجديدة المندائية منتصف شهر يوليو المصادف لشهر "دولا" وفق التقويم المندائي الذي تتبعه طائفة الصابئة في ايران، التي تعتقد أن هذا اليوم يصادف يوم خلق نبينا آدم (ع).

وتستمر الاحتفالات ثلاثة إيام تبدأ بطقوس التعميد في مياه الضفة الشرقية لنهر كارون بعد اعتكاف في المنازل لمدة 36 ساعة يعتكفون فيها داخل منازلهم معتزلين جميع أشكال الحياة الاجتماعية، ومن ثم يتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة رأس السنة الجديدة. 

وتعرف بداية العام " الصابئي" عند اتباع الديانة المندائية بـ "عيد الخليقة" أو "دهوا ربا"، وهو أول الأعياد وأكبرها وفق التقويم اليحياوي، إلى جانب أعياد أخرى مثل "عيد الازدهار" المعروف بالعيد الصغير، و"عيد البنية" أو "دهوا البرونايا"، وأخيرا يوم التعميد الذهبي الذي يسمى "دهوا ديمانا".

والمندائية أو الديانة الصابئية أو ديانة الصابئة المندائيين، هي إحدى الأديان الإبراهيمية، يؤمن أتباعها بأن يحيى بن زكريا هو صاحب رسالتهم، ويؤكدون بأنهم أول وأقدم الديانات والشرائع التوحيدية.

وأتباعها من الصابئة يتبعون أنبياء الله آدم وشيث وإدريس ونوح وسام بن نوح ويحيى بن زكريا، وقد كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين، ولا يزال السواد الأعظم من أتباعها في العراق، كما أنهم متواجدون في الأهواز بإيران، إلا إن عددا كبيرا منهم هاجر بسبب الحروب وسوء الأوضاع الأمنية في العراق.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران طهران

إقرأ أيضاً:

احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في فلسطين

تُعد السنة الهجرية الجديدة من المناسبات الدينية الهامة في فلسطين، حيث يحتفل المسلمون بذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.

 تتنوع مظاهر الاحتفال في فلسطين بين الطقوس الدينية والتقاليد الاجتماعية والثقافية، مما يعكس تمسك الشعب الفلسطيني بقيم الإسلام وتقاليده.


مظاهر الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة في فلسطين

1. **الأنشطة الدينية**:
  - **الخطب والدروس**: تُقام في المساجد الفلسطينية خطب ودروس دينية بمناسبة رأس السنة الهجرية، حيث يتناول الأئمة والعلماء أهمية الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها. تُركز هذه الدروس على قيم الصبر، الإيمان، والتضحية.
  - **قراءة القرآن والأذكار**: يُشجع الفلسطينيون على قراءة القرآن الكريم والإكثار من الأذكار والدعاء، تعزيزًا للروحانية وتقربًا إلى الله.

2. **التجمعات العائلية**:
  - **الولائم العائلية**: تجتمع الأسر الفلسطينية لتناول وجبات تقليدية احتفاءً برأس السنة الهجرية. تشمل الأطعمة المقدمة في هذه المناسبة أطباقًا مثل المقلوبة والمسخن، وتعتبر هذه الولائم فرصة لتقوية الروابط الأسرية وتعزيز الشعور بالوحدة والمحبة.
  - **تبادل التهاني**: يتبادل الناس التهاني بمناسبة العام الهجري الجديد سواء عبر الزيارات المباشرة أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز روح المحبة والتواصل الاجتماعي.


3. **الأنشطة الاجتماعية**:
  - **زيارات الأقارب والجيران**: يقوم الفلسطينيون بزيارة الأقارب والجيران لتقديم التهاني وتبادل الهدايا الرمزية، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويؤكد على أهمية العلاقات الإنسانية.
  - **الأعمال الخيرية**: يُشجع الكثيرون على القيام بأعمال خيرية في هذه المناسبة، مثل تقديم الصدقات وتوزيع الطعام على المحتاجين، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

4. **البرامج الثقافية والإعلامية**:
  - **برامج تلفزيونية وإذاعية**: تبث القنوات التلفزيونية والإذاعية الفلسطينية برامج خاصة عن الهجرة النبوية، تتضمن حوارات مع علماء الدين ومداخلات حول أهمية الحدث ودروسه. تهدف هذه البرامج إلى زيادة الوعي الديني والثقافي لدى الجمهور.
  - **مقالات صحفية**: تنشر الصحف والمجلات مقالات تتناول أهمية السنة الهجرية وتسلط الضوء على الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، مما يسهم في تعزيز الوعي الديني.

5. **الأنشطة التعليمية**:
  - **أنشطة مدرسية**: تُنظم المدارس أنشطة تعليمية وثقافية، مثل المحاضرات والمسابقات الدينية، لتعريف الطلاب بأهمية الهجرة النبوية وزرع القيم الإسلامية في نفوسهم.
  - **مسابقات ثقافية**: تُقام مسابقات في حفظ القرآن والأحاديث النبوية وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعزز من التفاعل الثقافي والديني بين الشباب.

6. **الطقوس التقليدية**:
  - **تزيين المنازل**: يقوم بعض الفلسطينيين بتزيين منازلهم احتفاءً ببداية العام الهجري الجديد، باستخدام الزينة التقليدية.
  - **اللباس التقليدي**: يرتدي الفلسطينيون في هذه المناسبة الملابس التقليدية، مما يعكس احترامهم للتقاليد والعادات الموروثة.


 الختام

تُعتبر احتفالات السنة الهجرية الجديدة في فلسطين مناسبة دينية وثقافية تجمع بين الروحانية والتقاليد الاجتماعية. 
تُعبر هذه الاحتفالات عن التزام الفلسطينيين بتعاليم الإسلام وحبهم لإحياء ذكرى الهجرة النبوية الشريفة.

 من خلال الخطب الدينية، والتجمعات العائلية، والأنشطة الاجتماعية، يُعزز الفلسطينيون من الروابط الاجتماعية والدينية، ويُحيون قيم التعاون والتآزر والمحبة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • التقويم الهجري 1446.. تسمية الشهور وموعد المناسبات الدينية
  • مسعود بزشكيان.. من هو رئيس إيران الجديد؟
  • احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في المالديف
  • احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في العراق
  • احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في فلسطين
  • احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في مصر
  • احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في الجزائر
  • احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في لبنان
  • احتفالات السنة الهجرية 1446 في ليبيا
  • القصة الكاملة.. هكذا بدأ التقويم الهجري وأهميته الدينية والتاريخية