في ذكرى رحيل فيرجينيا الشاشة ليلى فوزي.. كواليس خلافاتها مع أهل زوجها أنور وجدي.. وسر تغيير اسمها في بدايتها الفنية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل فيرجينيا الشاشة الفنانة ليلى فوزى، إحدى جميلات السينما المصرية والعربية، وقدمت مشوارا فنيا كبيرا خلال رحلة فنية ومسيره حافلة بالإبداع والأعمال.
البداية الفنية الصعبة
بدأت الفنانة ليلى فوزى رحلتها الفنية، عن طريق الصدفة حيث جاءت البداية بصديق والدها، كان على صلة بأحد المخرجين، وتم ترشيحها، ولكنها كانت تعانى فى البداية، حيث أن الفتيات التى يعملن فى الوسط الفنى فى ذلك الوقت، أمر لم يكن باليسير، خاصةً وأن عائلتها كانت ترفض تلك الفكرة.
سر تغيير اسمها فى عملين "ليلى رضا"
من ضمن مصاعب عملها فى الفن خلال بداية رحلتها، كانت نظرة الأب والعائلة، للدرجة التى جعلت والدها يغير اسمها إلى ليلى رضا.
ووصفت الفنانة ليلى فوزى أثناء حوارها فى إحدى اللقاءات التلفزيونية "كان بابا مش موافق على الفن، ومش عايز العيلة تعرف إنى بمثل، عشان كده غير اسمى فى أول فيلمين، وبقيت ليلى رضا عشان محدش من العيلة يعرف".
خلافاتها مع أهل زوجها الفنان أنور وجدى
كشفت الفنانة ليلى فوزى فى لقاء تلفزيونى لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود "كنت فى خلاف مع أهل زوجى الراحل أنور وجدى، وبعد وفاته كانوا طمعانين فى الورث، وسيبت ليهم كل حاجه".
وتابعت "حتى شقة إسكندرية راحوا فتحوها وقعدوا فيها، بلغتهم إنى مش عايزة حاجة، وتنازلت عن كل حاجة عشان مبحبش المشاكل".
أبرز أعمالها الفنية
قدمت النجمة الكبيرة ليلى فوزى تاريخ فنى كبير خلال رحلتها الفنية، وأبرز تلك الأعمال فيلم "يسقط الحب، البؤساء، سفير جهنم، ست الحسن، الناصر صلاح الدين، ليلى بنت الشاطئ، بورسعيد، ضربة شمس، إسكندرية ليه"، وفى الدراما قدمت "الحرملك، زهرة والمجهول، أحلام مشروعة، هوانم جاردن سيتى، المجهول، بوابة الحلوانى".
الجوائز والتكريمات
حصدت الفنانة القديرة ليلى فوزى العديد من الجوائز والتكريمات خلال مشوارها الفنى، لتقديمها العديد من الأدوار المميزة، ومن ضمن تلك الأدوار فيلم "ضربة شمس"، والذى قدمت فيه دور صامت طوال العمل، ولكنها أتقنت دور زعيمة العصابة بملامح وجهها وتعبيراتها فقط، وحصلت على جائزة الإبداع من جمعية كتاب ونقاد السينما.
وتم تكريمها فى مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي فى دورته الـ١٩، وتم تكريمها أيضا فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ٢٨.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلى فوزي انور وجدي
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل العذارى الخمسين وأمهن صوفيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلّد رحيل العذارى الخمسين وأمهن القديسة صوفيا واحدة من أروع صفحات الشهادة في مواجهة الاضطهاد و تحملت صوفيا وبناتها أقسى أنواع العذابات دفاعًا عن إيمانهن المسيحي، رافضات الانصياع لأوامر الإمبراطورية الرومانية بإنكار المسيح وتقديم القرابين للآلهة الوثنية.
جسّد هذا الحدث إيمانًا لا يتزعزع في وجه اضطهاد الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع الميلادي و القديسة صوفيا كانت أمًا مسيحية كرّست حياتها لتربية بناتها على محبة المسيح وتعاليمه.
وعندما تم القبض عليهن، حاول الحكام الرومان إجبارهن على إنكار إيمانهن وتقديم القرابين للآلهة الوثنية، لكن صوفيا وبناتها أظهرن شجاعة نادرة، رافضات التخلي عن إيمانهن رغم التهديدات والتعذيب.
وبحسب التقاليد المسيحية، رحل العذارى بعد سلسلة من العذابات، حيث قدمن حياتهن شهادة للإيمان المسيحي وأما القديسة صوفيا، فقد عاشت لتدفن بناتها وتُظهر صبرًا وثباتًا يُضرب به المثل، قبل أن تُكمل حياتها في الصلاة والتعبد حتى وفاتها. يُعتبر هذا الرحيل رمزًا للتضحية والصبر، وتخلّد ذكراهن الكنيسة في تقويمها السنوي كجزء من إرث الشهداء العظام.