اليكتي يدافع عن الأحزاب الكردية الايرانية بكردستان: تمارس العمل السياسي لا المسلح
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
نفى عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الجمعة (12كانون الثاني 2024)، أي وجود لعناصر مسلحة من الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان.
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم" إن "الأحزاب الكردية الإيرانية تمارس العمل السياسي المعارض ولكن بصورة مدنية".
وأضاف، أنه "ومنذ الاتفاق الذي جرى بين العراق وإيران وبموافقة من الاتحاد الوطني، تخلت الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة عن السلاح".
وأشار إلى أن "تلك الأحزاب الآن موجودة في المخيمات وخاصة في كويسنجق وبنجوين ومناطق قريبة من أربيل ولا تمارس أي نشاطات مسلحة سواء في داخل الإقليم أو في إيران، ولا نسمح بزعزعة استقرار دول الجوار إطلاقا".
وكان العراق وإيران قد وقعا في 19 آذار 2023 محضراً أمنياً مشتركاً بين البلدين، يتضمن التنسيق في حماية الحدود المشتركة بين البلدين، وتوطيد التعاون المشترك في مجالات أمنية عدّة.
وفي ونهاية أغسطس/ آب الماضي، أعلنت كل من بغداد وطهران توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين تقضي بتفكيك معسكرات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران، شمالي العراق. وتقضي الاتفاقية بإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية، مقابل قيام بغداد بتفكيك تجمعات تلك المعارضة وإبعادها عن الحدود مع إيران، وتسليمها المطلوبين منهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکردیة الإیرانیة الأحزاب الکردیة
إقرأ أيضاً:
توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي علي فضل الله، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.
وقال فضل الله، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف ان "كل تلك الاحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الازمات وهناك احتمالية بان يكون هناك احداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من احداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية".
وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط جيهة تحرير الشام للنظام السوري والتي من المتوقع ان تحدث اثرا على الأوضاع العراقية خلال الفترة القادمة بحسب مراقبين.