في أول رد عسكري على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، شنت القوات الأميركية والبريطانية هجوما على مواقع للجماعة في اليمن. الهجوم الذي يعد الأول للولايات المتحدة ضد الحوثيين منذ عام 2016، شهد قصف أكثر من 60 هدفا في 16 موقعا للحوثيين، حسب وزارة الدفاع الأميركية. أبرز هذه المواقع كانت في محافظات صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة.

واستهدفت الضربات تحديدا البنية التحتية للمسيرات التي يستخدمها الحوثيون غالبا لتنفيذ هجماتهم على السفن. كما تم توجيه ضربات لمخازن الصواريخ البالستية وصواريخ كروز وأجهزة الرادار الساحلي والمراقبة الجوية. وبحسب بيان للقوات الجوية الأميركية فقد تم استخدام أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع من بينها صواريخ توماهوك. وتسبب هذا الهجوم في مقتل 5 من مقاتلي الحوثيين وذلك حسب تأكيدات المتحدث باسم الجماعة هذا فضلا عن إصابة 6 آخرين. وهدد المتحدث باسم الحوثيين قائلا: «لن نتردد في استهداف مصادر التهديد وكافة الأهداف المعادية في البر والبحر». كما أكد أن الضربات التي تعرضت لها الجماعة لن تثنيها عن الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل من الملاحة في البحر الأحمر.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة

أعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان". وأوضحت أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.

وأكد البيان إنقاذ الطيارين الاثنين، مع إصابة أحدهما بجروح طفيفة. ووصف الحادث بأنه نتيجة لـ"حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو"، مشيرا إلى أن التحقيق في الحادث جارٍ لتحديد الملابسات.

وأفاد الجيش الأميركي بأنه أطلق النار، أمس السبت، على طائرات مسيّرة وصواريخ أطلقتها جماعة الحوثي فوق البحر الأحمر. كما نفذ الجيش ضربات جوية استهدفت مواقع قيادة وتحكم ومستودعات صواريخ للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء. واستهدفت الغارات منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة.

وأضافت سنتكوم -في بيان صدر مساء السبت- أن العمليات تهدف إلى "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، خاصة تلك التي تستهدف السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر". وأشارت إلى أن العملية شملت تدمير عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز مضاد للسفن في المنطقة.

إعلان

وقبل هذه الأحداث بيومين، أعلنت جماعة الحوثيين أن مواقع في صنعاء والحديدة، بما فيها ميناء الحديدة، تعرضت لـ16 غارة جوية إسرائيلية. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كثف الحوثيون هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والأميركية، مطالبين بوقف الهجمات على غزة كشرط لوقف عملياتهم.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثفت جماعة أنصار الله هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل أو الشحن الإسرائيلي في البحر الأحمر. واستخدمت الجماعة في هذه الهجمات صواريخ ومسيّرات بعيدة المدى، مشيرة إلى أن العمليات تأتي تضامنا مع أهالي قطاع غزة وردا على المجازر الإسرائيلية في القطاع.

في المقابل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الجاري بشن غارات جوية مكثفة على مواقع جماعة أنصار الله في اليمن، بهدف تعطيل قدراتها العسكرية والحد من استهداف السفن في المنطقة. إلا أن الجماعة ردت بتصعيد تهديداتها، وأعلنت أنها تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية أهدافا مشروعة في البحر الأحمر ومحيطه.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • نتنياهو: أمرت بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • "إي آند مصر" تتعاون مع "الإسكان الاجتماعي" لتطوير البنية التحتية الرقمية بالمجتمعات الجديدة
  • المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
  • ضربة جديدة لستاربكس .. الإضراب يتسع في مدن أميركية
  • السيسي يتابع تحديث البنية التحتية للمطارات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
  • تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
  • مصر 2000: خطة استراتيجية في الدولة لتطوير البنية التحتية الرياضية