في ذكرى وفاة الكاتب إحسان عبد القدوس.. تعرف على أبرز الجوائز التي حصل عليها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 12 يناير ذكرى وفاة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذي تميز بالجراة في التعبير، وصراحة اللسان، والذي اشتهرت كتابته وتحولت إلى أعمال سينمائية ودرامية، فمن رغم تعرضه للسجن والاعتقال ألا أنها كان له موقف سياسي حين ذلك الوقت فلم يستسلم إحسان واستمر في كتابته ضد النظام الحاكم،
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز أعمال الفنية للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس.
أهم مؤلفات إحسان عبد القدوس
حقق الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس شهرة واسعة من خلال كتاباته الواقعية التي نالت على استحسان عدد كبير من الجمهور، حيث تصل عدد مؤلفات الأديب المصري إحسان عبدالقدوس إلى أكثر من 600 قصة ورواية، تُرجم العديد منها إلى لغات أجنبية، ومن أبرز هذه الأعمال النظارة السوداء،الطريق المسدود،في بيتنا رجل،شيء في صدري،منتهى الحب،
ثقوب في الثوب الأسود،سيدة في خدمتك،الرصاصة لا تزال في جيبي،آسف لم أعد أستطيع،الحب في رحاب الله،لن أعيش في جلباب أبي،وغيرها من الأعمال.
أهم الجوائز التي حصل عليها إحسان عبد القدوس
حصل إحسان عبد القدوس على العديد من الجوائز أبرزها الجائزة الأولى عن روايته "دمي ودموعي وابتسامي" في عام 1973م، جائزة أحسن قصة فيلم عن رواية "الرصاصة لا تزال في جيبي"،وحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، إذ منحه إياه الرئيس المصري جمال عبدالناصر.
ونال على وسام الجمهورية، إذ منحه إياه الرئيس المصري محمد حسني مبارك،وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1989م.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.