موقع النيلين:
2024-11-20@11:08:51 GMT

الطيب المكابرابي: واي تمرد بعد هذا بانمر؟؟

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT


تناقلت الوسائط أمس واليوم تصريحات منسوبة لوالي ولاية شمال دارفور المقال نمر عبدالرحمن يعلن فيها رفضه تنفيذ قرار اقالته وعدم اعترافه بالقرار لعدم شرعيته وعدم شرعية من اصدره …

في التصريحات قال نمر انه معين بواسطة رئيس الوزراء السابق والمستقيل بمحض ارادته كما نعلم دكتور عبد الله حمدوك ولن ينصاع لقرارت تصدر عن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.

.

في تصريحاته كذلك قال نمر ان البرهان يريد منه ان يرتدي زي القوات المسلحة مثل مافعل ولاة اخرون وإن ذلك ليس من عمل الولاة وانه لن يعلن انحيازه للقوات المسلحة بارتداىه هذا الزي العسكري!!!!

اي تمرد على السلطة بعد كل هذا الذي استفرغه عبدالرحمن واي اهانة لقيادة الدولة بعد الذي اعلنه هذا المتمرد المرتجف من فعائل الجنجويد؟

اي سلطة تلك التي تقبل باستمرار وضع كهذا واستمرار ولاة على سدة الحكم وهم لسلطانها وسلطاتها منكرون؟

هذا النمر التابع لاحدى الحركات الموقعة على سلام جوبا مع حكومة السودان يعلن صراحة عدم اعترافه بحكومة السودان وعدم انحيازه لخيارات حكومة السودان وعدم التزامه بتنفيذ خطط وموجهات وتوحهات حكومة السودان…

ماهو راي الحركة التابع لها هذا النمر وماهو رأي حكومة البرهان تجاه ماصدر عن هذا المعلن عن تمرده على الدولة بعد اتفاق كان مامولا ان ينهي الشقاق والاحتراب؟؟
قبل نمر هذا اعلنت قيادات وموظفون مختلفون عدم اعترافهم بقرارات عزلهم وتمسكهم بمناصبهم بذريعة ان من عينهم ليس من اصدر قرار الاعفاء وانهم جميعا جاؤوا الى مناصبهم وفقا لقسمة وانصبة تم التوافق عليها في عاصمة جنوب السودان!!!
على قيادة الدولة ملئ مقعدها تماما واتخاذ اجراءات قوية وفرض سلطانها اينما كان ووضع مثل هؤلاء في مواقعهم التي يستحقون…

على قيادة الحركات الموقعة على سلام جوبا اختيار الالتزام بموجهات الدولة والزام تابعيها بتنفيذ مايتم التوافق عليه أو العودة الى الغابة ان كانت لاتريد الاتفاق مع الحكومة ولم تجد منه مايفيد..

لابد من طريقة لحسم أمثال هؤلاء المتفلتين وردعهم بما يستحقون ولابد من ان تكون هناك دولة تحترم نفسها وتفرض احترامها على الجميع فقد اكتفينا وشبعنا من هذه ( الرخرخة) ولم نرث منها منذ بدأت بسقوط نظام البشير إلا هوانا ابلغ صوره هذه الفوضى وهذا الوضع الذي وضعنا فيها الجنجويد وبعض الساسة ( المرخرخين)
وكان الله في عون الجميع

الطيب المكابرابي
الخميس 11يناير2024

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حکومة السودان

إقرأ أيضاً:

البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب

قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال المؤتمر الاقتصادي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد إن الحرب مع قوات الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم "أعداء الشعب".

وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالمؤتمر:

هذه الحرب في نهايتها. ليس هناك أي فرصة للتهادن مع أعداء الشعب السوداني. نرفض التدخل والإملاءات الخارجية على السودان. ليس هناك مستقبلٌ أو وجود للدعم السريع وداعميه في السودان. مستقبل التحالف مع دول الإقليم والعالم مبنيٌّ على مخرجات ومحصلات الحرب. نرفض تماما عقد حزب "المؤتمر الوطني" اجتماع مجلس شورى ولن نقبل عملا سياسيا يشكل تهديدا لوحدة البلاد. المقاتلون في الميدان لا ينتمون لأي جهة لا "المؤتمر الوطني" ولا غيره بعكس مزاعم بعض القوى السياسية. السودان لم يكن مُوافقا على مشروع القرار البريطاني كما روّج بعض المشككين. مشروع القرار البريطاني ينتهك السيادة السودانية. القرار لم تكن فيه إدانة "لداعمي التّمرد".

قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يقول إن #السودان لن يوافق على التفاوض أو وقف إطلاق نار ما لم يكن مرتبطا بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي دخلها#الأخبار pic.twitter.com/twxLGRTj68

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 19, 2024

وكانت بريطانيا قدمت مؤخرا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023.

مقالات مشابهة

  • السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
  • البرهان يشيد بـ«الفيتو» الروسي… ويتمسك بمحاربة «الدعم»
  • البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب
  • البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان
  • البرهان: مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلباتنا
  • هكذا علقت حكومة السودان على الفيتو الروسي في مجلس الأمن
  • المبعوث الأميركي يلتقي البرهان في أول زيارة للسودان
  • خلف: قومنا خائف على حاضره