الطيب المكابرابي: واي تمرد بعد هذا بانمر؟؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تناقلت الوسائط أمس واليوم تصريحات منسوبة لوالي ولاية شمال دارفور المقال نمر عبدالرحمن يعلن فيها رفضه تنفيذ قرار اقالته وعدم اعترافه بالقرار لعدم شرعيته وعدم شرعية من اصدره …
في التصريحات قال نمر انه معين بواسطة رئيس الوزراء السابق والمستقيل بمحض ارادته كما نعلم دكتور عبد الله حمدوك ولن ينصاع لقرارت تصدر عن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
في تصريحاته كذلك قال نمر ان البرهان يريد منه ان يرتدي زي القوات المسلحة مثل مافعل ولاة اخرون وإن ذلك ليس من عمل الولاة وانه لن يعلن انحيازه للقوات المسلحة بارتداىه هذا الزي العسكري!!!!
اي تمرد على السلطة بعد كل هذا الذي استفرغه عبدالرحمن واي اهانة لقيادة الدولة بعد الذي اعلنه هذا المتمرد المرتجف من فعائل الجنجويد؟
اي سلطة تلك التي تقبل باستمرار وضع كهذا واستمرار ولاة على سدة الحكم وهم لسلطانها وسلطاتها منكرون؟
هذا النمر التابع لاحدى الحركات الموقعة على سلام جوبا مع حكومة السودان يعلن صراحة عدم اعترافه بحكومة السودان وعدم انحيازه لخيارات حكومة السودان وعدم التزامه بتنفيذ خطط وموجهات وتوحهات حكومة السودان…
ماهو راي الحركة التابع لها هذا النمر وماهو رأي حكومة البرهان تجاه ماصدر عن هذا المعلن عن تمرده على الدولة بعد اتفاق كان مامولا ان ينهي الشقاق والاحتراب؟؟
قبل نمر هذا اعلنت قيادات وموظفون مختلفون عدم اعترافهم بقرارات عزلهم وتمسكهم بمناصبهم بذريعة ان من عينهم ليس من اصدر قرار الاعفاء وانهم جميعا جاؤوا الى مناصبهم وفقا لقسمة وانصبة تم التوافق عليها في عاصمة جنوب السودان!!!
على قيادة الدولة ملئ مقعدها تماما واتخاذ اجراءات قوية وفرض سلطانها اينما كان ووضع مثل هؤلاء في مواقعهم التي يستحقون…
على قيادة الحركات الموقعة على سلام جوبا اختيار الالتزام بموجهات الدولة والزام تابعيها بتنفيذ مايتم التوافق عليه أو العودة الى الغابة ان كانت لاتريد الاتفاق مع الحكومة ولم تجد منه مايفيد..
لابد من طريقة لحسم أمثال هؤلاء المتفلتين وردعهم بما يستحقون ولابد من ان تكون هناك دولة تحترم نفسها وتفرض احترامها على الجميع فقد اكتفينا وشبعنا من هذه ( الرخرخة) ولم نرث منها منذ بدأت بسقوط نظام البشير إلا هوانا ابلغ صوره هذه الفوضى وهذا الوضع الذي وضعنا فيها الجنجويد وبعض الساسة ( المرخرخين)
وكان الله في عون الجميع
الطيب المكابرابي
الخميس 11يناير2024
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حکومة السودان
إقرأ أيضاً:
حمدوك يطالب باجتماع لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي والجيش يستهل العام الثاني للحرب بإعلان تقدم جديد في أم درمان
«الشرق الأوسط» دعا رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك لعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي و«قوات الدعم السريع» وحلفائها والقوى المدنية، للاتفاق على «هدنة إنسانية» ووقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، بينما استهل الجيش السوداني السنة الثالثة للحرب بإعلانه تحقيق تقدم على «قوات الدعم السريع» في محور «جنوب غربي أم درمان، وإلحاق هزيمة كبيرة بقوات العدو هناك، والمضي قدماً في مطاردة ما تبقى منهم».
وفي رسالة موجهة للشعب السوداني بمناسبة إكمال الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» عامها الثاني، طالب رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الثلاثاء، بعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن السلم الأفريقي، بحضور قائدي الجيش السودان و«الدعم السريع»، وقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز آدم الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة، عبد الواحد النور، والقوى المدنية، للاتفاق على هدنة إنسانية ووقف فوري غير مشروط لإطلاق النار.
وقال حمدوك إن العملية التي بادر بها تهدف للوصول لوقف دائم لإطلاق النار ولاتفاق سلام شامل، ووضع ترتيبات دستورية انتقالية بتوافق عريض لاستعادة مسار ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018 في الانتقال المدني الديمقراطي.
تشكيل سلطة مدنية
وطالب حمدوك بتشكيل سلطة مدنية انتقالية بصلاحيات كاملة، تتولى معالجة آثار الحرب وإعادة إعمار السودان، تقود البلاد إلى الانتخابات، وأن تبدأ العملية واتخاذ تدابير لبناء الثقة بوقف التصعيد الإعلامي بين الأطراف المتحاربة وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.
واقترح حمدوك في الرسالة التي أطلق عليها «نداء سلام السودان»، أن يخرج عن الاجتماع المشترك الذي طالب به، بدعوة لعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية، وإطلاق عملية سلام شاملة يقودها السودانيون لإيجاد حل سياسي يخاطب جذور الأزمة.
وحدد حمدوك ثلاثة مسارات متزامنة تشمل مسار إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ومسار وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الدائمة، تأسيساً على اتفاق جدة، بالإضافة إلى المسار السياسي بإطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويرسي سلاماً مستداماً في البلاد.
وحث حمدوك الأطراف الإقليمية والدولية التي اقترح مشاركتها في الاجتماع، على الامتناع عن أي فعل يطيل أمد النزاع، وعلى فرض حظر شامل على توريد السلاح لكافة أطراف النزاع. ودعا إلى تشكيل فريق عمل من الخبراء والمختصين السودانيين، لقيادة جهود تقييم الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرب، ووضع خطة لإعادة الإعمار والتعافي الوطني. ورحب رئيس «تحالف صمود» بمبادرة المملكة المتحدة وعقد الاجتماع الوزاري حول الأزمة السودانية، ودعا الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين، بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.
وشدد حمدوك على أهمية تضمين ما أطلق عليه «المشروع الوطني الجديد»، وتأسيس نظام مدني ديمقراطي، وفق نظام فيدرالي وجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والاقتصاد، وحذر من تحويل السودان لـ«أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي» في حال استمرار الحرب. وقال من «المقلق للغاية» أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي، أخذ يطل برأسه من جديد، ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم، مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
وأشار حمدوك إلى أن أخطر ما في هذه الحرب «اللعينة» هو تفشي خطاب الكراهية والجهوية، وارتكاب أفظع المجازر وقطع الرؤوس وبقر البطون وذبح أسر بأكملها، وأن هذه الأفعال الوحشية ستؤدي بلا شك إلى تحويل وطننا إلى مرتع للجماعات الإرهابية.
وناشد حمدوك الأسرة الإقليمية والدولية وكل القوى التي ظلت تحارب الإرهاب، أن تتعامل مع ما يجري في السودان بحزم وعزم، للحيلولة دون تحوله لأكبر مهدد للسلم والأمن الدوليين.
وقال: «نمد أيادينا لكل الحادبين على مصلحة البلاد، لتجاوز كل خلافاتنا، والعمل معاً لتحقيق الأهداف الوطنية السامية، وسنظل منفتحين على كل الآراء والمقترحات البناءة، وثقتنا بأن تحظى مبادرة نداء سلام السودان بالدعم والالتفاف من كافة قطاعات شعبنا الرافضة للحرب».
الجيش يتقدم في أم درمان
من جهتها، استهلت القوات المسلحة والقوات المساندة إكمال عامين من الحرب مع «قوات الدعم السريع»، بإعلان تحقيقها تقدماً كبيراً في محور «غرب وجنوب أم درمان»، آخر معاقل «قوات الدعم السريع» في ولاية الخرطوم.
وقال الناطق الرسمي باسمه العميد نبيل عبد الله على منصته الرسمية على «فيسبوك»، إن قواته تقدمت في محور غرب وجنوب أم درمان، واستولت على عدد من المدافع والأسلحة، وحيدت عدداً كبيراً من عناصر «الميليشيا» - «قوات الدعم السريع» - صبيحة اليوم الثلاثاء.
وأوضح أن قواته سحقت ودمرت «قوات الدعم السريع» في مناطق «الصفوة، الحلة الجديدة، الصفيراء، معسكر الكونان»، وأنها تقوم بعمليات «تصفية» ما تبقى مما أسماه «جيوب محدودة بالمنطقة»، بعد أن دمر عدداً من مركبات العدو وأهلك العشرات من أفراده.