حزب الله: الغارة الإسرائيلية قتلت اثنين من المسعفين التابعين له
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بيروت- قال حزب الله اللبناني إن غارة إسرائيلية قتلت مسعفين تابعين لها في جنوب لبنان، الخميس 11يناير2024، فيما وصفته بأنه "هجوم صارخ" على عيادة الإسعافات الأولية التي يعملون فيها.
وقال حزب الله في بيان له، إن "العدو الإسرائيلي استهدف مؤخرا مركزا للدفاع المدني التابع للجنة الصحة الإسلامية في بلدة حنين، ما أدى إلى استشهاد شهيدين".
وأضاف: "ما حصل هو اعتداء سافر على مركز يخدم المواطنين اللبنانيين ويقوم بإغاثة ومعالجة الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر".
وقالت لجنة الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله إن اثنين من موظفيها قتلا بنيران إسرائيلية.
وقال حزب الله إنه أطلق "عشرات الصواريخ" على بلدة كريات شمونة الحدودية الإسرائيلية "ردا على ذلك".
وأدانت وزارة الصحة اللبنانية الهجوم "بأشد العبارات" قائلة إنه "استهدف بشكل مباشر مركز لجنة الصحة الإسلامية" وأصاب أيضا سيارة إسعاف.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافا لحزب الله، بما في ذلك "مواقع عسكرية وموقع عسكري وبنية تحتية إرهابية"، فضلا عن "عدد من المناطق في الأراضي اللبنانية".
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن مركز دفاع مدني تابع لجمعية كشافة الرسالة – وهي جماعة تابعة لحركة أمل المتحالفة مع حزب الله – "أصيب بصاروخ أطلقته طائرة حربية معادية".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الصاروخ لم ينفجر وأن فرق الطوارئ المتمركزة في المركز "نجت" من الهجوم الذي وقع في قرية الخيام الجنوبية.
في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أصيب أربعة من المستجيبين الأوائل في كشافة الرسالة عندما أصابت غارة إسرائيلية سيارتي إسعاف في جنوب لبنان.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأسفرت أعمال العنف المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر عن مقتل 190 شخصا في لبنان، أكثر من 140 منهم من مقاتلي حزب الله وأكثر من 20 منهم مدنيون، بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب تعداد وكالة فرانس برس.
وفي شمال إسرائيل، قُتل تسعة جنود وأربعة مدنيين على الأقل، بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.
وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.
وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.
واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.