كشف تقرير دولي، أن المغرب خصص 20 مليار دولار للاستثمار في المجال العسكري، وذلك في إطار خطة التحديث 2030.

وحسب تقرير إدارة التجارة الدولية “ITA” صدر في مستهل السنة الجديدة 2024، خصص المغرب ميزانية قدرها 17 مليار دولار للدفاع في عام 2023، وذلك في إطار خطة التحديث 2030، ترمي إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي.


حسب التقرير ذاته، يعتبر المغرب أكبر مشترٍ لأنظمة الدفاع الأمريكية في القارة الأفريقية.
وقد ارتفعت مبيعات الأسلحة الأمريكية للمغرب بأكثر من الضعف في عام 2020، إلى أن وصلت إلى قيمة مبيعات حالية تبلغ 8.5 مليارات دولار (76 مليار درهم مغربي).
وحسب ما أورده معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، فإن المغرب كان خلال 2022 ثاني أكبر مستورد للأسلحة الثقيلة. ويبين هذا التقرير أن المغرب يستورد 76% من أسلحته من الولايات المتحدة، تليها فرنسا (15%)، والصين (6.8%).
وفي السياق ذاته أشار تقرير إدارة التجارة الدولية إلى أن المصادر الأساسية للتعاون والاستثمار للقوات المسلحة الملكية المغربية(FAR) هي الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل بشكل متزايد، مؤكدة أن المغرب أثبت التزامه بجهود تحديث قواته المسلحة.
ولفتت إدارة التجارة الدولية إلى أن خطة التحديث 2030 المغربية، لا تركز فقط على استيراد الأسلحة بل تهدف إلى إنشاء صناعة دفاعية محلية.
ولتحقيق هذه الغاية، وضع المغرب ترسانة قانونية لتعزيز قطاع الصناعة الدفاعية في المغرب، إلى جانب دعم الاستثمارات الأجنبية، وتوفير البنية والشروط اللازمة لتحفيزها.
ويشار إلى أن المغرب بصدد تعزيز أسطول قواته البحرية بفرقاطتين جديدتين. كما يخطط للاستثمار في نظام مراقبة ساحلي متطور على اعتبار أن تأمين السواحل بات أولوية رئيسية للمملكة. إضافة إلى الاستثمار في قدرات القيادة والسيطرة المشتركة والدفاع السيبراني.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أن المغرب إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”

أكد الخبير الأمريكي ديفيد آرونسون، عضو مركز الأبحاث الأمريكي “The Heritage Foundation”، أن تأكيد الولايات المتحدة مجددًا على سيادة المغرب على الصحراء يعد بمثابة “رسالة قوية” تكرس “الحقيقة والواقع على الأرض”، ما يعزز المسار نحو السلام والاستقرار الإقليمي.

وفي تصريح له، أشار آرونسون إلى أن إعلان الولايات المتحدة الأخير يندرج في إطار تجديد التأكيد الذي قدمه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للملك محمد السادس، ويعكس استمرار الدينامية الإيجابية التي بدأها الاتفاق الثلاثي لعام 2020. وأضاف أن هذا الموقف يفتح آفاقًا جديدة للسلام في المنطقة.

وفي سياق المباحثات التي جرت يوم الثلاثاء في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الدولة الأمريكي ماركو روبيو، جدد الأخير تأكيد الولايات المتحدة على دعمها الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، وهو موقف سبق أن اعتمدته الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب، والذي لاقى دعما من عدة دول أخرى.

وأضاف آرونسون أن العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة، التي توطدت تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي السابق ترامب، تعد بنموذج مثالي للتعاون المستقبلي. وأكد أن البلدين يتقاسمان قيمًا ومصالح مشتركة، بما في ذلك الالتزام الراسخ بالسلام والأمن والازدهار.

واستحضر الخبير الأمريكي التاريخ العريق للعلاقات المغربية-الأمريكية، حيث كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777. وأكد أن هذه العلاقة الاستراتيجية ستستمر في التطور، خاصة في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي، مشيرًا إلى الاتفاقيات مثل “الاتفاق الثلاثي” و”تمرين الأسد الإفريقي” كأمثلة حية على هذا التعاون المتنامي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الصين: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تقويض قواعد التجارة الدولية
  • الجزائر تأسف لـتأكيد الولايات المتحدة موقفها من الصحراء الغربية
  • خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
  • الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء
  • الولايات المتحدة تجدّد دعمها لمغربية الصحراء وتعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد للنزاع
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
  • بحلول 2030.. الجزائر تتجه لتحقيق «30 مليار دولار» من الصادرات
  • اعترافات أمريكية بخسارة مليار دولار تكاليف العمليات العسكرية ضد اليمن خلال أيام قليلة
  • «ترامب»: اليابانيون عاملوا الولايات المتحدة معاملة سيئة للغاية في التجارة
  • الصين تعلن نيتها إعادة الولايات المتحدة إلى مسار التجارة الصحيح