شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن باسل العكور يكتب عن احتضار الصحافة من بقي يكيل بصاع العاملين في مهنة تنازل اهلها عن حريتهم طمعا وخوفا، سواليف كتب باسل_العكور 8211; في بلادنا المبتلاة لا بارقة امل واحدة في الافق للعاملين في .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باسل العكور يكتب عن احتضار الصحافة.

. من بقي يكيل بصاع العاملين في مهنة تنازل اهلها عن حريتهم طمعا وخوفا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

باسل العكور يكتب عن احتضار الصحافة.. من بقي يكيل...

#سواليف

كتب #باسل_العكور –

في بلادنا المبتلاة لا بارقة امل واحدة في الافق للعاملين في #مهنة_الصحافة ، كلٌ شاهرٌ سيفه ليعمِل بهم اضعافا و تمزيقا وتشويها و شيطنة .. حتى نحن لم نرأف بانفسنا ، وتحالفنا ضدها ،و شارك بعضنا بمنتهى القصدية والخسة في التآمر على صورتها و سطوتها ، و تحالفوا مع خصومها لضربها في مقتل ، حتى تشكل الانطباع السلبي الذي لم تعد اي حقيقة في الدنيا قادرة اليوم على تغييره ..

لا نعرف كيف يقف هؤلاء – ونقصد الذين انقلبوا على المهنة واستخدموها رفاسا لتحقيق اهدافهم الشخصية وطموحهم غير الشرعي – امام المرآة ؟ ، كيف يقيمون ما حققوه من مكاسب في الوقت الذي خسروا فيه انفسهم مهنتهم واحترام الناس لهم ؟ ما فائدة ما حققوه من مكتسبات وامتيازات و معاملة تفضيلية في سيرورة ساهمت بشكل مباشر و فج في اضعاف المهنة و المؤسسات و جميع العاملين فيها، و تحولت #وسائل_الاعلام الى ادوات تستخدم وقت الحاجة ، ويلقى بها على الرف عندما تنعدم الحاجة او ينعدم الاثر و ينكشف الدور و الوظيفة ؟ هل يستطيع هؤلاء ان يجيبوا على سؤال : هل ازددتم – بارتهانكم – قوة وحضورا وتأثيرا ، ام ذهبتم بنوركم و فرطتم بمكانتكم و هيبتكم و منزلتكم و انكشفت عوراتكم و بتم بعد ذلك رهنا لارادة غير ارادتكم ، و رؤية غير تلك التي ترون، و باتت الافكار و الاخبار والتغطيات تفرض عليكم فرضا ؟ من بقي يكيل بصاعكم ؟!!

اليوم ، العاملون في مهنة الصحافة لا حول لهم ولا قوة ، فلقد اطبقت اجهزة الدولة حصارها ، ومارست وصايتها على كل ما ينشر ، و للاسف مر هذا كله دون مقاومة مؤثرة، وبتواطؤ من عدد لا بأس به من العاملين في هذه المهنة ، الى الدرجة ان زملاء (٠٠) اخذوا يؤلبون اجهزة الدولة على وسائل اعلام عددها لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة ، اختارت ان تحافظ على استقلاليتها ، شاركوا في احكام الحصار عليهم ، و قدموا النصائح لتحقيق هذه الغاية الدنيئة ..

في احلك الظروف ، في حقبة الاحكام العرفية مثلا ، كان هناك صحافة تمارس دورها وسلطتها الرقابية ، صحافة تشير الى #الخلل و تنتقد #السلطات ، وهي تعرف جيدا ان هناك كلفة، سجن و توقيف و فصل من العمل ، الصحفيون في تلك المرحلة تشبثوا بالمهنة ، فكان لهم ان استحقوا احترام الناس و اعتراف السلطات و تفهمها و تعاطيها الايجابي مع ما يكتبون و ما ينشرون . كان الاعلام مؤثرا و قادرا على صناعة الرأي العام وتشكيل انطباعات الناس وتوجيه قناعاتهم . فما الذي حدث ، و كيف نجحت السلطات في الاجهاز على هذه الحالة المهنية بهذه الفاعلية و دون مقاومة تذكر ؟!!

كان الرهان على جيل الشباب ، على ايمانهم بالمهنة ، الا ان هذا الرهان كان هو الاخر رهانا خاسرا ، فتيار التكسب على حساب المهنة، كان طاغيا واتى على الاخضر واليابس من الدماء الجديدة التي عبرت الخطوط الخلفية للمهنة يحدوها الامل و يسكنها الشغف ،الا انها اصطدمت بواقع امتص الجذوة و وأد الفرصة.

لا صحافة دون حرية ، و لا حرية دون مجالدة وتضحيات ، مهنة الصحافة ليست وسيلة للاثراء وركوب السيارات الفارهة ومجالسة المسؤولين و تلميعهم و تسويق ما يفعلونه من “قشل” و يقولونه من ترهات وكلام فارغ ..الصحافة سلطة ، هل نسيتم هذا ، الصحافة قوة ، وتعبير عن ارادة الامة ، كيف نتنازلتم عن هذا الدور المقدس ؟!!

دخول الصحافة بيت الطاعة الرسمي ، يعني بالضرورة تراجع مكانة و وزن جميع العاملين فيها ، سواء اولئك الذين يعملون في ظلال السلطة او اولئك الذين يبحثون عن مكان لائق تحت الشم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العاملین فی

إقرأ أيضاً:

استقلال الصحافة ترحب بإعلان عبدالمحسن سلامة عن زيادة بدل البطالة

تعلن لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، ترحيبها بالتصريحات التى أدلى بها الزميل عبد المحسن سلامة، المرشح فى انتخابات التجديد النصفى، لنقابة الصحفيين، على موقع النقيب، والتى أدلى بها خلال لقاء جمعه مع الزملاء فى موقع «صدى البلد» اليوم.


قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن الزميل عبد المحسن سلامة، تطرق خلال اللقاء إلى عدد من الملفات، والقضايا التى تهم المهنة، وأعضاء النقابة، على المستويين الخدمى والمهنى، بجانب الإشارة إلى عوامل تعيد للصحفى مكانته فى المجتمع، وعلاقته بالمصادر، خاصة فى الجهات التنفيذية.

أوضح «العدل» أنه تحدث مع الزميل عبد المحسن سلامة عن واحد من أهم الملفات العالقة، والذى يتعلق بمستقبل ما يصل إلى 900 صحفى، هو ملف التأمينات للزملاء بالصحف الحزبية، والخاصة المتوقفة، وقد تعهد "سلامة" بحل الأزمة، مشيرا إلى لقائه مع رئيس الهيئة القومية للتأمينات، الذى توصل معه إلى حل لهذا الملف، غير أنه حل يتباين بتباين الحالات، متعهدا فى ذات الوقت بزيادة بدل البطالة للصحفيين بواقع 500 جنيه، وإعادة فتح مقر الموقع الإلكتروني، للصحفيين المتعطلين، بما يستلزمه من موافقات قانونية.
أكد «العدل» أن ما صرح به الزميل عبد المحسن سلامة اليوم، يمثل تعهدا، والتزاما، أمام أصحاب الأزمة، والجمعية العمومية، بحل هذا الملف، الذى تواترت عليه مجالس عدة، دون أن تقدم له أى حلول.

مقالات مشابهة

  • «المالح».. إرث أصيل ومذاق فريد
  • استقلال الصحافة ترحب بإعلان عبدالمحسن سلامة عن زيادة بدل البطالة
  • الصحافة العالمية تبرز خبر اعتقال عمدة إسطنبول؟
  • فدرالية مختبرات الأشغال العمومية تطرح تحديات المهنة وتدعو إلى تكافؤ الفرص في الصفقات العمومية
  • عبدلي يرد على اتهامات الصحافة الفرنسية بشأن كسر الصيام
  • عمران يلتقي سودانيات يعملن في تكسير الحجارة ليطعمن أولادهن
  • خلال لقائه بصحفي شعبة الاتصالات.. عبدالمحسن سلامة: تقديم سلسلة خدمات متميزة وأسعى لاستعادة هيبة المهنة والصحفيين
  • باسل رحمي: 11.9 مليار جنيه لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة بمحافظات شمال الصعيد
  • الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة مع تحسن طفيف
  • صحافة عالمية: الحصار الإسرائيلي يقوض وقف إطلاق النار في غزة