“الشارقة للسيارات القديمة” يعزز مفهوم الاستدامة بمشاركته في جائزة “الشارقة للاستدامة الرياضية”
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استعرض مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة خلال إجتماعه برئاسة سعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود رئيس المجلس جهود وإنجازات فرق العمل المختلفة للمشاركة في جائزة مجلس الشارقة للاستدامة الرياضية مسلطا الضوء على الإنجازات والجهود التي بذلها أعضاء الفرق والعاملين في النادي خلال مرحلة التحضيرات والتفاعل الإيجابي والتعاون الفعّال الذي ساهم في تحقيق نتائج ذات جودة عالية.
وأكد سعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود التزام النادي بمواصلة دعم المبادرات والفعاليات التي تسهم في تعزيز الاستدامة الرياضية وتعزيز مكانته التنافسية كأول نادٍ متخصص حاصل على شهادة الآيزو في نظام إدارة البيئة ونظام الصحة والسلامة المهنية على مستوى الأندية التخصصية المماثلة.
وأشار إلى أهمية هذه الانجازات وتأثيرها الإيجابي في رفع مستوى الاستعدادات والتحضيرات للمشاركة في الجائزة المرموقة مشيدًا بالروح الجماعية والتفاني الذي ظهر خلال عمل الفرق.
وقدم ماجد البردان عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة الاستدامة خلال الاجتماع شرحًا وافيًا للمبادرات النوعية التي عزز من خلالها النادي مفهوم الاستدامة مستعرضا أبرز الأنشطة الداعمة لجهود النادي في تحقيق الاستدامة الرياضية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعرض “الحصيلة البرلمانية” وتؤكد تحقيق تقدم في الإجابة على أسئلة النواب
زنقة 20 ا الرباط
أفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأن نسبة الأجوبة على الأسئلة الكتابية بلغت 70.81 في المائة إلى حدود اليوم.
وأوضح الناطق الرسمي، في معرض رده على سؤال شفهي حول “الحصيلة الرقابية ونسبة تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الحكومة توصلت إلى حدود اليوم بما مجموعه 27 ألف و981 سؤالا كتابيا، أجابت عن 19 ألف و812 سؤالا وذلك خلال الولاية التشريعية الحالية.
وأشار بايتاس، إلى أن النسبة الأكبر من هذه الأسئلة قدم من مجلس النواب، حيث توصلت الحكومة من المجلس بمجموع 21 ألف و183 سؤالا، أجابت عن 15 ألفا و72 سؤالا كتابيا، أي بنسبة 71.16 في المائة، بينما توصلت الحكومة من مجلس المستشارين بمجموع 6798 سؤالا كتابيا، أجابت عن 4740 سؤالا، أي بنسبة تقارب 70 في المائة.
وسجل الوزير أن الآلية الرقابية للأسئلة الكتابية هي آلية مهمة جدا، نظرا لارتباطها بالقضايا المحلية، ولما تتيحه من فعالية كبيرة في معالجة العديد من الملفات، موضحا أن الحكومة تولي لهذا الموضوع أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن الحكومة قد حققت تقدما ملحوظا في هذا الصدد، حيث لفت إلى أن عدد الأسئلة الكتابية التي تمت الإجابة عليها قد ارتفع بشكل كبير مقارنة بالولايات الحكومية السابقة، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على تحسين جودة الأجوبة وعلى الاهتمام بالمواضيع المطروحة، لا سيما أن النظام المعلوماتي المعتمد ساعد على تسهيل معالجة الأسئلة.
وتطرق بايتاس إلى النقاش العمومي الذي يطرح بشأن نشر الأجوبة الكتابية، حيث أكد أن الأجوبة “ليست ملكا للوزارة، بل هي ملك للنواب البرلمانيين والمستشارين، الذين يقررون ما إذا كانوا سيقومون بنشرها أم لا”، موضحا أنه لا يجوز نشر الأجوبة قبل أن يطلع عليها النواب والمستشارون، وأن وظيفة الوزارة هي الضبط وليس نشر الأجوبة.