وزيرة الهجرة تتحدث عن جهود مصر في تطوير الصناعة وتوطين الصناعات المتقدمة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تحدث السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عن الدور البارز الذي يقوم به علماؤنا وخبراؤنا حول العالم لنقل المعرفة إلى مصر، وتدريب كوادر متميزة قادرة على تحقيق نجاحات وفقا لأحدث المواصفات العالمية، لافتة إلى جهود مصر في تطوير الصناعة وتوطين عدد من الصناعات المتقدمة.
الهجرة: تلبية احتياجات المصريين بالخارج أولوية قصوى لنا ونعمل على تنفيذهاأشارت وزيرة الهجرة، إلى أبرز ما تقدمه الوزارة للشباب المصريين بالخارج لربطهم بالوطن والتيسيرات التي تحرص عليها مصر لربط العلماء بالوطن والاستفادة من خبراتهم.
ونوهت السفيرة سها جندي إلى مدينة الدواء، والتي تعد واحدة من أفضل المدن العالمية المتخصصة في مجالات تصنيع الدواء، موضحة أن مصر حققت إنجازا تاريخيا، بتدشين مدينة الدواء، والتي تنافس أكبر المؤسسات المتخصصة حول العالم، حيث حرصت على الترويج لها بين المسؤولين عن اختيار وكالة الدواء الأفريقية، موضحة أنها تحرص على تعريف مختلف الخبراء المصريين بالخارج بإنجازات الدولة المصرية، ودعم تشبيكهم مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، لتبادل الخبرات بين العلماء والخبراء المصريين بالخارج وداخل مصر.
وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، د. محمد محفوظ، أستاذ الهندسة الحيوية والتصوير الطبي، بجامعة تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسس شركة TMCMF.
جاء ذلك بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة لشئون المكتب الفني والإصلاح الإداري، وأ/سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية، والمستشار سيفين ملاك، المستشار القانوني لشركة TMCMF الأمريكية، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الهجرة لربط علماء وخبراء مصر بالخارج بالوطن، في إطار توطين الخبرات المتميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سها جندي الصناعات المتقدمة تطوير الصناعة المصریین بالخارج وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر للمصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زياد قاسم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العريش، إنّ 25 إبريل يحمل رمزية كبيرة للمصريين جميعًا، إذ استكملت فيه الدولة معركتها التاريخية التي بدأت بانتصار أكتوبر المجيد عام 1973، وتُوجت دبلوماسيًا بخروج آخر جندي من سيناء في أبريل 1982، ثم استعادة طابا عبر التحكيم الدولي عام 1989.
سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتهاوأضاف قاسم، في تصريحات مع الإعلاميات رشا عماد وعهد عباسي وآية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتها، وهي معركة البناء والتنمية، التي بدأت عقب نجاح الدولة المصرية في دحر الإرهاب، لتبدأ على الفور مرحلة جديدة من الإعمار.
تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًاوتابع: « وتتصدر محافظة شمال سيناء هذه المرحلة من خلال تطوير شامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها القطاع الصحي، حيث تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًا شمل إنشاء أقسام جديدة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب إنشاء مبنى متخصص لمرضى الغسيل الكلوي يضم 82 جهازًا متقدمًا».
إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا
وأوضح: « المحافظة شهدت أيضًا نقلة نوعية في الخدمات الصحية، من خلال إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا، إلى جانب تطوير مستشفيات نخل والشيخ زويد لتوفير رعاية طبية متكاملة لأهالي المحافظة، أما في قطاع البنية التحتية، فقد تم إنشاء شبكات حديثة للكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحي، مثل محطة أريش لتحلية المياه، التي تنتج 10 آلاف متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب».
وواصل، أنّ قطاع الطرق شهد طفرة كبرى أيضًا، حيث تم تنفيذ أكثر من 500 مشروع طرق حيوية، من أبرزها 6 أنفاق استراتيجية تربط سيناء بباقي محافظات الجمهورية، مثل نفق الشهيد أحمد حمدي ونفق تحيا مصر بالإسماعيلية، وأنفاق 3 يوليو التي تربط بورسعيد بسيناء، وهو ما يعكس رؤية الدولة لتكامل التنمية بين سيناء وباقي أقاليم مصر.