"عطاء" يواصل دعم مشروعات التعليم والأجهزة التعويضية والتمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة " عطاء "، اجتماع مجلس الإدارة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية، والاستثمار والمشروعات، والشئون المالية والتجارية، والائتمان وأعضاء مجلس الإدارة.
وزيرة التضامن: الصندوق سيستكمل دعم مشروع المدارس الحقلية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بمحافظة المنيا
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الصندوق يرتكز علي ثلاثة محاور لتمويل المشروعات والتي ترتكز علي تكافؤ الفرص التعليمية ومشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع ومشروعات التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وذلك لاستثمار الطاقات الكامنة لديهم، حيث استكمل الصندوق دعم دار رعاية المسنات الكفيفات المرحلة الثانية المقدم من قبل جمعية النور والأمل، وذلك بهدف التأكد من جودة الخدمات المقدمة بالدار لتوفير مأوي وحياة كريمة لمسنات كفيفات غير قادرات علي خدمة أنفسهن، هذا بالإضافة إلي استكمال دعم مشروع المدارس الحقلية للأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية بمحافظة المنيا، وذلك بعد النجاح الذي حققه المشروع في المرحلة الأولي في تدريب وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع ودعم قدراتهم للعمل وكسب العيش ورغبتهم في إقامة مشاريع خاصة بهم تكون مناسبة للبيئة المعيشية وللقدرات المتاحة.
القباج: "عطاء" دعم مبادرة تعليم الصم اللغة العربية بمحافظة الإسكندرية لتطبيق التعلم المرئي في تدريس اللغة العربية
وأضافت القباج أن الصندوق دعم أيضا مبادرة تعليم الصم اللغة العربية بمحافظة الإسكندرية، وذلك لتطبيق التعلم المرئي في تدريس اللغة العربية للصم كتجربة أولي لتكون التجربة بداية للانطلاق نحو تعميمها علي كافة محافظات الجمهورية، كما قام الصندوق أيضا بدعم مشروع "أنا أعمل إذا أنا مشارك"، والذي يستهدف إيجاد فرص عمل مناسبة لعدد 105 من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والذهنية البسيطة وصعوبات التعلم للقادرين علي العمل لتمكينهم اقتصاديا وتعزيز استقلاليتهم مما يدعم اندماجهم ومشاركتهم في المجتمع، وذلك من خلال تدريب وشراء أصول للأشخاص المستهدفين ليكون نصف المبلغ بمثابة منحة لا ترد والنصف الثاني قرض حسن.
القباج: تدعيم مشروع "أنا أعمل إذا أنا مشارك" لإيجاد فرص عمل مناسبة لعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والذهنية البسيطة
واستكمالا لاستراتيجية صندوق عطاء في التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة فقد دعم الصندوق مشروع " تحقيق الاستقلال المادي لمستخدمي كرسي متحرك في مصر" عن طريق توفير مشروعات متنوعة تتمثل في وجود مصدر رزق مناسب لهم ودمجهم كأشخاص فاعلين في المجتمع.
وأفادت القباج أن الصندوق بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي سوف يقوم بالإعلان عن مبادرة لإتاحة فرص مشاركة الجمعيات المختلفة للتقديم علي مشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع حتي نتمكن من الوصول إلي أماكن جغرافية متنوعة وفئات مستهدفة من الأشخاص ذوي الإعاقة قد يصعب الوصول إليها،حيث سيتم الإعلان عن فتح باب التقديمات من خلال منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني لصندوق عطاء والوزارة وعمل جلسات توجيهية للجمعيات المتقدمة للمشاركة في المبادرة للرد علي كافة الاستفسارات التي تخص المعايير التي سيتم الاعلان عنها والشروط التي تخص تمويل مشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع وعمل 40 وحدة في 40 قرية محرومة من الخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن وزيرة التضامن حياة كريمة الأجهزة التعويضية دعم ذوي الإعاقة للأشخاص ذوي الإعاقة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي مشروعات التمكين الاقتصادي الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی دعم مشروع
إقرأ أيضاً:
إدراج صندوق الفرجان ضمن منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جود”
أعلنت منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جود” – Jood.ae – عن إدراج صندوق الفرجان ضمن المنصة، بهدف تحفيز الأفراد والشركات ورجال الأعمال على دعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية التي ينفذها الصندوق، والمشاركة الإيجابية في ترسيخ أسس التنمية المجتمعية المستدامة.
وسيوجه صندوق الفرجان مساهمات الأفراد والشركات عبر المنصة لتوفير الدعم والتمويل للمشاريع الاجتماعية في الأحياء السكنية في دبي، بما يعزز مستويات رفاه المواطنين واستقرارهم الأسري، الذي يُعد جزءاً أساسياً من “أجندة دبي الاجتماعية 33″.
الترابط المجتمعي
ويهدف إدراج صندوق الفرجان ضمن منصة “جود” إلى تعزيز دور الصندوق في دعم المشاريع الاجتماعية، وإشراك المجتمع في تحسين جودة حياة المواطنين، إضافة إلى تنفيذ ودعم مبادرات تعزز الترابط المجتمعي وتساهم في التطور المستدام داخل الأحياء السكنية.
كما يهدف إلى زيادة التعاون بين الأفراد والمؤسسات، ودعم الابتكارات والمبادرات التي تساهم في تطوير وسعادة المجتمع، إضافة إلى تحقيق رؤية دبي عبر الالتزام بقيم العطاء والمشاركة المجتمعية، وتوفير بيئة تتيح التواصل المستمر بين أفراد المجتمع، فضلاً عن التركيز على الأثر المستدام للمشاريع لضمان نتائج طويلة الأمد.
تعزيز جودة الحياة
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: “يمثل إدراج الصندوق ضمن منصة “جود” تعاوناً استراتيجياً جديداً، حيث نحرص على توسيع شراكاتنا مع كافة الجهات الحكومية والخاصة بهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين في دبي.. ونحن واثقون بأن تعاوننا مع المنصة سينعكس بشكل إيجابي على البرامج والخدمات التي يقدمها الصندوق”.
وأكد أن إدراج صندوق الفرجان ضمن منصة “جود” يعد خطوة نوعية لتعزيز جهودنا في دعم وتمويل مشاريع تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والاستدامة في الأحياء السكنية في إمارة دبي، وتوفير تجربة مجتمعية استثنائية تتيح التواصل الفعال مع أهالي الأحياء لتلبية تطلعاتهم عبر تزويدهم بمشاريع ومبادرات تتماشى مع رؤيتهم لمجتمعهم.
وأضاف: “يجسد صندوق الفرجان التزام دبي بتسخير كافة الإمكانات لخلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان الإمارة، ودعم كل مبادرة خلَّاقة وتحويلها إلى مشاريع مؤسسية مستدامة، مما يسهم في توفير مجتمعات متكاملة تحقق الراحة والسعادة للأسر المواطنة”.
يذكر أن صندوق الفرجان هو إحدى مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية والتي يديرها المواطنون، وتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأُسَريّ، وقد قدم الصندوق الدعم والرعاية لـ15 مشروعاً استفاد منها 237 ألف شخص في 18 فريجاً.
وتُعد منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جود”، التي أطلقتها هيئة تنمية المجتمع بدبي، المنصة المستقلة الموحّدة على مستوى الإمارة، والتي تهدف إلى ترسيخ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحقيق الشفافية حول الاستفادة من المسـاهمات المجتمعيـة للشركات والأفراد، وتعزيز تكامل العمل مع الجهات المعنية لدعم وتنمية القطاع الاجتماعي، ودعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية والإنسانية وتشجيع المساهمين على المشاركة الإيجابية.